رواية مكتوبة على اسمى "عامر وآيات"(الفصل الثامن والخمسون 58 )بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عايزين نزوركم في البيت انا وشريف.. في موضوع مهم عايزين نتكلم فيه معاك ومع والدتك.
امجد بص ل عامر بدهشة وبص ل هاجر وشريف وفهم وابتسم وقال تنوروا يا عامر في اي وقت.
عامر يبقى بكره ان شاء الله بالليل الساعة 8.. يناسبكم الميعاد ده
رد امجد وهو بيبص ل شريف يناسبني ويشرفني كمان.
هاجر وآيات فهموا معنى كلامهم وهاجر وشها احمر من شدة الخجل وآيات همست لها مبروك.
ردت آيات بهمس أكيد صح.
أمجد قام وقف وقال انا عندي شغل مهم في شركتي القديمة لازم اروح اخلصه الاول.
بيسان قامت وقفت وقالتله ممكن اجي معاك كنت عايزة أشوف شركتك القديمة.
امجد بصلها باشتياق وقال اه طبعا ممكن.
وبص ل هاجر وقالها هاجر هتروحي ولا تيجي معانا الشركة
عامر أتكلم مع أمجد شريف ممكن يوصلها.. دا بعد اذنك طبعا يا أمجد
امجد بص ل شريف وقال خلي بالك منها يا شريف.
شريف قام وقف وقال اطمن يا أمجد.
هاجر وقفت هي كمان وهي ھتموت من الخجل وكلهم خرجوا ومبقاش غير عامر وآيات.
آيات كانت بتبتسم بسعادة عشان هاجر وبصت ل عامر وسألته هو شريف وهاجر...
آيات ابتسمت وسألته فجأة هاجر اول لما دخلت كانت بتشكرني عشان اللي انت عملته مع امجد!! هو انت عملت ايه بالظبط مش فاهمه!
رد عليها عامر بمكر لو كنتي مركزة في الاجتماع اكيد كنتي هتعرفي انا عملت ايه.. بس واضح انك كنتي مركزة في حاجة تانيه شاغلة تفكيرك.
عامر هز راسه بتفهم وقال عموما انا شاركت امجد في الشركة دي لحد ما يقف على رجله تاني ويعوض الخسارة اللي خسرها وبعد كده هنسحب من الشراكة عشان الشركة تبقى ملكه لوحده.. انا عندي شركتي الخاصة ومش محتاج الشركة دي وامجد شخص غالي عندي ووقوفه معاكي في غيابي دين في رقبتي ولازم ارده.
رد عامر بثقة وهو بيقوم من مكانه وبيقرب منها وده دين تاني عليا ليهم.
ومسك أيديها قومها ولمس خدها بحنيه وقال انتي غاليه اوي يا آيات واي حد ساندك او وقف معاكي انا لازم اكرمه.
عامر اتكلم بحزن انتي اللي رسمتي صورة مزيفة ليا في خيالك ومصممه تصدقي الصورة دي ورافضة تشوفي صورتي الحقيقية.. بس انا قررت اخليكي تشوفي كل الحقيقه.
آيات بدهشة حقيقة ايه
عامر حقيقة عامر الچارحي اللي انتي مكتوبة على اسمه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
عايزة تفاعل قمر بقى من كل متابعيني وعايزة اقولكم ان الحلقة الأخيرة هتكون بكره ان شاء الله وهنودع عامر وآيات وكل ابطال الرواية