الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية رياح الألم ونسمات الحب (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 43 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

نيجي عشان احكيلك حدوته بس هتعجبك اووي والله ياهنا 
فأبتسمت اليه بوهن وهي واضعه بيدها علي رأسها التي بدأت في الدوار وأنزلت قدماها من علي الفراش وهي تقول احكيها لنفسك انا كبرت خلاص علي الحاجات ديه وقبل ان تكمل باقي حديثها معه وجدها تسقط وهي مغيبه عن كل شئ حولها

وقف منصور يتأملها وهي تتطلع في أحد صحف كتابها وبيدها الاخر تلاعب ابنتها كي تهدء حتي أقترب منها وهو يبتسم مش كفايه كده ياسلمي 
فتطلعت اليه ثم نظرت الي الكتاب الذي امامها فقالت بتثاوب محستش بالوقت وانا بذاكر 
فنظر منصور الي أبنته وقال بصوت هامس سهر كمان تعبت ونامت كفايه كده النهارده وابقي كملي بعدين 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فوضعت سلمي صغيرتها جانبا واغلقت الكتاب الذي بين أيديها وأقتربت منه قائله خليك هنا يامنصور ممكن 
ولاول يشعر بأن داخل هذه المخلوقه عالما لا يفهمه فأبتسم وظل يفرد شعرها الاسود بيديه حتي قال اول مره تطلبيها ياسلمي 
فأبتسمت سلمي ومازالت بين كنت الاول بخاف منك ام انت دلوقتي كل حياتي ومبقاش ليا حد غيرك مش بيقولوا حافظ علي الناس الي بتحبهم وخليك ديما جنبهم عشان ميجيش يوم وټندم 
فضمھا منصور بشده حتي تأوهت من تلك الضمھ فقال پخوف معلش نسيت انك بالنسبالي عصفوره صغيره 
فأبتعدت هي عنه وذهبت الي الفراش لتضع ابنتها في الحافه الاخري ونظرت اليه الي ان أقترب هو منها وسطح احد ذراعيه علي الوساده فتنام هي عليها ووجهها يعلوه الابتسامه وغفت بين ذراعيه كالطفله فأقترب من وجهها وظل يتأمل ملامحها الهادئه عن قرب وبدون ان يشعر وجد يده تلامس وجهها الناعم فظل يبتسم علي مايفعله حتي نهض من جانبها بخطوات بطيئه كي لا يوقظها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ووقف امام شرفة غرفتهما وظل يتأمل ضوء القمر الساطع ناظرا لظلام السماء ولمعان النجوم شاعرا بالبروده في احناء جسده 
.
ظل فارس طوال الليل يتأملها بعشق حتي اقترب من موضع بطنها ووضع يده برفق وبدء يحركها بسعاده فشعوره بأنه سيصبع ابا من طفلته كان شعورا لا يوصف قد جعل النوم يفر من بين جفونه هاربا اليها 
لتشعر هنا بلمسات يديه الحانيه فنظرت اليه بسعاده وهي تضع بيدها علي يده قائله فرحان يافارس 
فأبتسم فارس بأعين لامعه وهو مازال تاركا بيده علي تلك النبته الصغيره في رحمها

________________________________________
علي قد ما انا سعيد اني هكون اب بس سعادتي انه هيكون منك انتي اكبر بكتير من اي حاجه مش متخيل ان الرابط الي بينا بقي اكبر وهنكون اسره صغيره وهيكون ولادي منك انتي ونعجز ونشيب سوا 
فضحكت هنا بعفويتها واعتدلت من نومتها قائله بس انت الي هتعجز الاول ثم وضعت بيدها علي شعره ولمحت شعره بيضاء فقالت وهفضل انا صغيره ياعجوز
فضمھا فارس اليه حتي دمعت عيناه من الضحك بعشق عفويتك ديه بحس اني نفسي أخبيكي جوايا ومتبقيش روحي بس تبقي انا كمان 
فرفعت هنا أحد ذراعيها وهي تضحك ونبقي مشين بدراعين زي الانسان الالي كده واقتربت من ذراعه وهي تقول بس انت دراعك اطول 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فأقترب منها فارس وظل يداعبها كالأطفال قائلا بحب بحبك وبعشقك بعشق برائتك وچنونك وشراستك بعشق كل حاجه فيكي
فأبتسمت وهي تتأمل ملامحه هامسة في أحد أذنيه بعشق انت حياتي ودنيتي كلها يافارس لو طلبت عمري كله هدهولك وانا مبسوطه 
نظر الطبيب اليه ثم عاود النظر الي تلك الرشته التي تضم بعض الادويه قائلا الادويه ديه مينفعش المدام تاخدها تاني 
فظل ينظر اليه مازن بتعجب حتي أخرجه الطبيب من دهشته قائلا لان ده غلط علي صحة الجنين 
فنظر اليها ليتأمل دموع عينيها الي ان اخرجه الطبيب من شروده قائلا منتظرها في العياده بتاعتي ان شاء الله عشان نطمن علي الجنين 
وتحرك الطبيب لكي يغادر الغرفه لينظر مازن اليها بسعاده يتخللها الألم تاركها ذاهبا خلف الطبيب 
فسقطت دموعها پألم وأغمضت عيناها الي ان غفت دون أن تشعر 
ليعود هو اليها ثانيه وجلس بجانبها ناظرا لها بأسف شاكيا لأول مره لأحد قائلا بصوت هادئ لا يتخلله الغرور والكبر عيشت طفوله مرفهه بس عيشت طفل يتيم مع جدي كان بيشوف فيا ديما أبنه الوحيد الي ماټ هو ومراته في حاډثة عربيه بعد ما أقضوا عيد جوازهم السادس رباني وكأنه بيربي ابنه من جديد أداني الحنان كله بس فضل ديما يعلمني ان أنا مازن الدمنهوري لازم ابقي كذا واكون كذا واعمل كذا بقيت الحياه الاستقراطيه هي أساس حياتي وبما اني وريثه وكل حاجه بأسمي أنا كان لازم أحافظ علي الامبراطوريه اللي هو تعب فيها تأسيسها طول حياته وبقيت مازن الدمنهوري اصغر رجل أعمال اشتغلت وانا عمري عشرين سنه وصمت مازن قليلا حتي قال بأسي حياتي كلها كانت شغل في شغل مفتكرش اني عيشت قصة حب زي اي شاب في سني حتي فكرت اني أسس أسره مكنتش في دماغي كنت ديما بخاف أن ولادي يعيشوا نفس مأساتي بس فجأه حسيت اني محتاج فعلا زوجه ارجع من شغلي القيها بتضحكلي انام في حضنها واشتكيلها همومي وجيتي انتي ياريهام في الوقت الي كنت بفكر فيه بكده انتي ظهرتي في حياتي فجأه ثم أبتسم بسعاده قائلا وهو ېلمس وجهها النائم عارف انك هتسامحيني بصعوبه بس أديني فرصه واحده أخليكي فعلا تنسي الماضي انتي وجعتيني اوي لما صرحتيني بحبك لشخص تاني بحاول انسي بس لسا صوتك جوايا ديما بيفكرني ان في حد تاني في حياتك 
ثم نهض من جانبها ووقف يتأملها للحظات حتي غادر غرفتها بعد ان غلق الانوار وطبع حانيه علي جبينها 
لتستيقظ هي بأعين مدمعه لامسة دموعها بأيديها كي تزيلها وتحسست جنينها وهي لا تعلم هل مازن هو قدرها الذي دعت الله دوما بأن يمنحها رجلا يحيا من اجلها وتحي هي أيضا من اجله . اما هي حياه ستعيشها فقط بجسدها دون روحها
الفصل الثامن والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
فاضت عيناه بالدموع وهو يتذكر حديث الطبيب معه فنظر للتقرير الطبي الذي معه بخصوص زوجته حتي قال بصوت يتخلله الألم ازاي الحاله متأخره وازاي ان الامل ضعيف 
فنظر اليه الطبيب بعدما ازاح نظارته الطبيه وظل للحظات يفرك في عينيه فقال للاسف مستر يوسف من ساعة فحوصات مدام نيره اللي عملتها قبل الولاده كان المړض عندها بس كان لسا في بدايته والطبيبه اللي كانت مسئوله عن نتائج الفحوصات كانت شاكه في الامر بس

________________________________________
اتلاهت عن الموضوع وكتبت التقرير بدون اي ملاحظه وللاسف بعد ماسافرت بلدها لظروف طارئه افتكرت الامر من جديد واكتشفت ان شكها كان صح بس مين قال الامل ضعيف لسا الامل موجود 
فوقف يوسف والڠضب يكاد ېقتله حتي قال يعني بسبب اهمال حتت دكتوره مراتي هتضيع مني بعد ايه حضرتها جايه تكتشف ان شكها صح بعد ما خلاص مافيش امل انا مش هسكت علي اهمالكم ده فعلا كلكم مهملين وحيات المړضي مجرد تجارب بين ايديكم 
فتنهد الطبيب وهو يشعر بما يدور بداخله وقال بلهجته السوريه بعدما اشفق عليه ده امر ربنا ومحدش يقدر يعترض عليه 
فجلس يوسف ثانية بعدما خارت قواه وهو يتنفس بصعوبه وبأعين دامعه ديه حب عمري وحياتي كلها مش قادر اصدق ان حياتنا فجأه كده هتتغير وممكن افقدها في لحظه 
فظل السكون يحاوطهم وصار شريط ذكرياتهم معا أمام اعينه فتذكر ضحكاتها له وغيرتها التي تصل الي حد الجنون فسقطت دمعه قد سالت معها جميع الالم وهو يري معاها حياته بدونها فيقول بصوت ضعيف لاء مش هتسبيني وټموتي يانيره هتعملي العمليه وهتخفي 
.
كان وجهها الشاحب ونظرات اعينها المتعبه كفيله ان تجعلك تنظر اليها بأشفاق لتفتح جوليا عيناها وهي واضعه بيدها علي بطنها المنتفخه قائله بتعب هو انا هفضل في المستشفي لحد امتا ياحسام 
فتأملها حسام ببتسامه باهته حتي قال ليه منزلتيش الطفل ياجوليا مدام قلبك ضعيف ومش هيستحمل
فأمتلئت عين جوليا بالدموع حتي ازداد احمرار جفونها وقالت بصوت مشتاق عشان جوليا كان نفسها في بيبي من هشام جوليا محبتش راجل غير هشام وأبتسمت وهي شارده في بعض ذكرياتهم معا وتذكرت تلك الليله التي عصفت بذلك الجنين فلمست بطنها وهي تقول خلي بالك منها ياحسام لما اولدها واموت متسبهاش جوليا ملهاش حد هنا 
فأبتسم حسام پألم وهو يشاهد ارتجافها هذا قائلا بعدما التف بوجهه بعيدا ارتاحي انتي دلوقتي وان شاء الله انتي اللي هتربيها بنفسك ويخطوا بخطوات سريعه كي يغادر غرفتها عازما بأن يهاتف هشام ويخبره بكل شئ 
ويذهب امام مرء عينيها لتنام علي وسادتها بتعب وهي تحدث طفلتها عارفه بابا حلو اووي ياورد انتي لما هتكبري هتبقي نفسك تتجوزي واحد زيه بس مافيش غير هشام واحد وبس 
.
وقفت نسرين خلفه تشم رائحة عطره القويه وأغمضت عيناها وهي سارحه في كل تفاصيله فأنتبهت لصوته وهو يقول في حاجه تانيه عايزه تتوقع يانسرين 
فتنحنحت نسرين بستحياء مزيف حتي قالت اه يافندم اتفضل الملف ده محتاج توقيعك 
فظل فارس ينظر الي الملف دون النظر اليها لتعود هي للنظر اليه وهي تقول بداخل نفسها مكنتش فاكراك حلو اووي كده لاء وشخصيه جذابه والاهم من ده كله فلوسك وعضت علي شفتيها وهي تتذكر هنا بكره وابتسمت وهي تقترب ثانية من اذنيه تتنفس رائحة شعره حتي افاقت علي حركته المفاجأه قائلا كده كل الاوراق اتمضت اتفضلي علي مكتبك 
فتأملت نسرين جموده وصارمته ومشيت امامه بخطي هادئه وزيها الذي لا يشبهها ابدا وقبل ان تغادر مكتبه الټفت ثانية اليه بعد ان عاد هو بين ارواقه مرة اخري فقالت وهي تخفض برأسها هو انا ممكن اروح حفلة افتتاح مستر محمود يافندم 
فرفع فارس وجهه من بين اوراقه قائلا مدام هو عزمك اكيد ليكي الحريه أنك توفقي او ترفضي ده شئ يرجعلك ومش معني ان انا رئيسك في العمل هتدخل في حياتك 
فكان حديثه هذا معاها مثل كوب الماء المثلج الذي اسكبه عليها بكلماته فنظرت اليه نسرين وهي تستشيط ڠضبا من حديثه معها فقالت عن اذنك يافندم 
.
نظرت اليها الخادمه بأشفاق علي حالها فقالت بأستحياء هتفضلي كده ياهانم ديما في اوضتك وسايبه البيه لوحده 
فنظرت اليها ريهام قليلا حتي قالت الخادمه وهي تمد يدها لها بكوب الماء وحبوب علاجها المحاميه اللي اسمها هايدي ديه مستغله ديما وجود حضرتك في اوضتك وديما هنا قال ايه بتراجع مع مازن بيه بعض الملفات
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 55 صفحات