الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية رياح الألم ونسمات الحب (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 53 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

ما فضلت تصرخ وتقول شعري اوووه خلاص باظ وراح ابنك سايب شعرها وعضها حتت عضه من خدها هي في الاول كانت فاكراه هيبوسها بس ابنك خلف كل التوقعات انتي الواد ده واثقه انه ابني يا نيره ثم صمت قليلا وهو يداعب لحيته الخفيفه بس ابن نيره لازم يبقي كده اصل ابوه من يومه غلبان
لتضحك نيره بشحوب قائله احسن تستاهل انا اصلا مبحبهاش عارف لو كنت مۏت واتجوزتها كنت هدعي عليك تتسخط قرد ياحبيبي 
فيضحك يوسف بحب قائلا بعدما مسح فمها بذلك المنديل طب وهتدعي ازاي عليا يافالحه وانتي خلاص هتكوني بين الامۏات 
فتتأمله نيره حتي قالت لاء ما انا كنت بدعي وانا في الغيبوبه ثم تذكرت حديثه إليها وبكائه عندما فقد الاطباء الأمل ان تفيق ثانية لتقول بحب هو انت بتحبيني اووي كده يايوسف 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليبتسم وهو يتحسس وجهها بأنامله وبصوت حاني انتي روحي يانيره في حد مش بيحب روحه انا من غيرك مكنتش هقدر اكمل حياتي 
فنظرت في عينيه للحظات حتي لمست بيدها ذلك الحجاب الذي ترتديه انا هلبس الحجاب يايوسف 
فنظر يوسف اليها بتعجب حتي قالت هي يعني لما شعري وقع وكنت مريضه لبسته ولما ربنا يشفيني اقلعه طب ازاي يعني افتكاري لربنا في الضراء بس 
فحاوطها بذراعيه قائلا بحب عندك حق ياحببتي ثم نظر في عيناها اكثر تعرفي ان انا بحبك اووي 
لتخفض برأسها أرضا حتي يرفع هو بوجهها قائلا بعشق 
فاكره اول مره اتقابلنا فيها يانيره 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتحرك نيره برأسها وهي تتذكر اول لقاء بينهم وكان في أحد الحفلات وقد اسكبت عليه احد اكواب العصير عمدا ولكن ما أدهشه ان رغم ما فعلته واعتذار اخاها عن ذلك الموقف السخيف ألتفت إليه وأخرجت له لسانها وهي تضحك 
ليفيقوا من شرودهم ليقول بحب وحبيتك يا مجنونه !
.
وبعد ثلاثة أشهر قضاهم فارس في البحث عنها مع الشرطه وقف امام تلك الشركه التي تضم الحراسات الخاصه المدربه بأحتراف وبجانبه هشام ليقول مازن أداني الكارت بتاعه وقالي اول ما أدخل اديه للسكرتيره وهما هيقوموا بكل حاجه 
فنظر اليه فارس بشحوب ليردفوا داخل الشركه وبعد لحظات قد قضوها داخل مكتب مدير هذه الشركه وترحيبه بهم امسك بيديه القلم

________________________________________
وخطي بذلك الرقم الضخم ثمنا في البحث عن زوجته قائلا بجمود انا مستعد ادفع ثروتي كلها في سبيل انكم تلاقوها سامع يا أستاذ منير ومتقلقش كل الفلوس اللي انت محتاجها هتاخدها 
فأبتسم ذلك الرجل الذي يدعي منير بعدما تطلع الي الرقم الموجود في ذلك الشيك قائلا بس برضوه يابشمهندس لازم تخليك مع البوليس لان اكيد هيبقي ليه دور في التعاون معانا ولا ايه يا استاذ هشام 
فتلاقت أعين هشام بفارس حتي قال بأشفاق علي صديقه كلامك مظبوط يا استاذ منير 
ليحرك فارس بيده علي شعره بعشوائيه قائلا اعملوا اللي عايزين تعملوه المهم مراتي واللي في بطنها ولازم تعرفولي مين اللي ليه يد في سبب اختفائها وايه حكاية الرجلين اللي اخدوها من المزرعه بعد ما اتفقوا مع الحارس بتاع مزرعتي واستغلوا احتياجه للمال ومثلوا التمثليه الحقيره ديه عليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلست ريهام شارده في كل ماحدث منذ اختطاف هنا وهي تتحسس بطنها المنتفخه قائله بتعب بعدما اقتربت منها سميه لتقدم لها واجب الضيافه مش قادره اصدق ان كل ده حصل لدكتور فارس وهنا كأني بشوف فيلم 
لتتطلع اليها سميه قائله بشرود هي الدنيا كده ليها مفاجأت ولا كأنها في الاحلام وبس 
ثم صمتت سميه قليلا قائله انتي اخبارك ايه مع مازن 
فابتسمت ريهام بعدما داعبت طفلها الذي ينمو في أحشائها تصدقي ان فيه فعلا حب بيكون بعد الجواز ثم ضحكت وهي تتذكر شيئا فاكره ياسميه لما جيت احكيلك عن روايه وكنت معترضه ان ازاي المؤلفه حرمت البطله انها تتجوز حبيبها وجوزتها للشخص التاني اللي مكنتش عمرها بتفكر فيه وبعدين حبيته لما اتجوزته 
لتتذكر سميه ذلك اليوم حتي قالت وفضلتي معترضه علي المؤلفه والبطله وتقولي لاء برضوه خاينه ازاي اقدرت تنسي حبيبها وتحب واحد تاني عشان بس هو جوزها 
فنظرت ريهام الي بطنها قائله وانتي روحتي قولتيلي ان القدر هو اللي بيختار لينا الناس اللي ممكن نحبها وننسي العالم معاها والناس اللي ممكن نفارقها واهي الحياه بتمشي بس ديما أختيار ربنا لينا هو اللي بيكون الاحسن والأفضل 
فأبتسمت سميه وهي تتذكر كل هذا قائله بأمل ياريت شركة الحراسات تقدر تساعدهم عشان يعرفوا يلاقوها 
فتنطق ريهام هي الأخري بأمل يارب ياسميه يارب ثم تذكرت شيئا قائله انتي لسا في الشهر الأول صح بكره تبقي كده شبهي واتريق عليكي واقولك يابطيخه 
لتبتسم سميه علي مزاح صديقتها حتي تحسست بطنها التي تضم طفلها من هشام حبيبها وزوجها متذكره كل ما يفعله معها هي وطفلتهم ورد 

ظل ينظر اليها طويلا وهي منبحطه امامه علي الارض في ذلك الظلام حتي قال بتضحكي عليا انا ياهنا وبتفهميني انك خلاص نسيتي فارس ومواقفه اننا نتجوز وانتي بتفكري تهربي مني 
ثم بدء ېصرخ في وجهها وبصوت عالي عايزه تهربي مني بعد ما اوهمت الكل انك خلاص مبقتيش موجوده بس للأسف انتي متعرفيش مين محمود
فرفعت هنا بوجهها الذي أصبح ملطخ بذلك التراب انت مريض مريض 
ليهبط محمود بقدميه بالقرب منها ناظرا الي رجاله لو اللي حصل النهارده أتكرر تاني يا اغبيه هطردكم ثم حملها بقوة قائلا بسخريه بتحطيلي المنوم في العصير ياهنا فاكراني اهبل هصدق الحب والاهتمام فجأه ليتذكر كوب العصير وهو يصعد درجات السلم قائلا متعرفيش بقي انا النهارده ناوي اعمل فيكي ايه انتي روضتي الاسد خلاص وهو جيه دوره ثم قڈفها علي الفراش ونظر لها بقوه ها عايزه تقولي ايه 
فظلت تنظر اليها حتي صړخت پبكاء وهي تتأمله وهو يخلع بقميصه ويفذفه أرضا مش ھتلمسني حتي لو كان اخر يوم في عمري ونهضت من علي الفراش سريعا بعدما تأملت ذلك السکين الموجوده علي احد الادراج بجانب طبق الفاكهه فجذبها محمود من ذراعيهاا بقوه حتي جرحت السکين يده ناظرة الي الډماء پخوف والي نظرات اعينه القويه حتي نزع عنها ذلك الرداء الذي ترتديه غير متطلعا الي بطنها المنتفخه قاذفا ايها علي الفراش وهي تصرخ محاولة الهروب من تحت ذراعيه القويه وشفتيه الكريهه لتسكت انفاسها بعد الصړاخ رافعا بوجهه عنها بعدما وجدها قد هدأت حتي هبط بأعينه ثانية اليها وظل يحركها بأيديه ويقف پخوف وبصوت مضطرب هنا فوقي خلاص مش هلمسك فوقي ياهنا .
وبعد عاما ونصف قد مروا بما فيهم من الم وامل وفراق وتمني 
وقف بين طلابه وهو شاردا في طيات الورق الذي يحمله كي يكمل شرح محاضرته فقد عاد كما كان بل أسوء ولكن ليس ذلك الأستاذ الذي يعلو صوته ڠضبا انما عاد بهدوء قاټل ولكن ماجعله يتوقف عن شرحه هو صوت ذلك الطفل الصغير الذي تحمله احد طالبته فظل يتأمل الصوت طويلا حتي وقفت تلك الطالبه قائلة بخجل انا اسفه يادكتور فارس مش هتتكرر تاني
فنظر فارس الي الطفل حتي ابتسم الطفل له بعدما كان يبكي ليتذكر ان لو كانوا في حياته الان لكان طفله في مثل عمر ذلك الطفل فسارت الطالبه پخوف أمام نظراته كي تخرج من باب ذلك المدرج قائله بأستعطاف اسفه مره تانيه !
فأوقفها صوته ويديه الممدوده كي يحمل الطفل قائلا بأبتسامه هاتيه واتفضلي ركزي في المحاضره 
ثم نظر الي الطفل الصغير ناظرا الي طلابه هنكمل المحاضره ياشباب انا و. لينظر الي الطالبه لتقول ادم اسمه ادم
فعاد ينظر الي طلابه ثانية انا وادم 
فسارت حاله من الضحك والذهول لما يفعله حتي بدء يسير بينهم وهو يلاعب ذلك الطفل الذي اشعره بحنين جارف نحو ابوته التي لا يعلم هل اصبح ابا ام .

كانت تركض سلمي خلف أبنائها التوأم اللذان اصبحوا يخطيان بشقاوه في حديقة بيتهم الواسعه الذي تقطنه مع والدتها واخواتها بعد ان انجبتهم فقد أصبح لها مملكة خاصه بها وحدها لتأتي والدتها وبجانبها ثريا وهي متكأه علي تلك العصه قائله انا جيت اشوف عاصم وعلي مجتش اشوفك انتي 
فضحكت زينب علي تلك الغيره التي مازالت تحتل ثريا رغم حبها لأبناء منصور الولدان لتبتسم سلمي قائله البيت بيتك ياخالتي ثريا 
فتضغط ثريا علي شفتيها التي اسودت من كثره الادويه علي تلك الكلمه قال خالتي قال يابنت زينب 
لتسمعها زينب وتبتسم ناظرة الي ابنتها ريم التي أتت اليها راكضه بهدية كبيره عمو فارس بعتلي مع السواق بتاعه هديه عيد ميلادي وقالي انه في اجازه الصيف هيبعتلي السواق عشان ياخدني انا ونور نتفسح في القاهره 
ثم أخفضت برأسها أرضا متذكرة هنا اوعي متكونيش دعيتي وانتي عند بيت ربنا ان عمو فارس يلاقي هنا ياماما طب منصور دعي هو وسلمي ولا لاء لو مدعتوش ان هنا ترجع هخليكم تسافروا تاني وانا هسافر معاكم عشان اقف قدام الكعبه وادعي 
فأدمعت عين زينب وهي تتذكر هنا حتي أحتضنت ابنتها الصغيره ذات الثمانية اعوام متذكره كل الاقاويل التي اطلقوها أهل البلد علي ألسنتهم عندما علموا بفقدانها قائلة بأمل مټخافيش ياريم هنا

________________________________________
هترجع وهتبقي كويسه ربنا يسامح اللي كان السبب لتتذكر ابراهيم واعترافه عن هذه الجماعه المجهوله الذين اتوا وأوهموها بحاډث فارس واخذوها معهم بعد ان اعطوا له بعض الاموال التي اتفقوا عليها 

كانوا يجلسون ثلاثتهم يتابعون تلك الصفقة التي جمعت بين شركة الدمنهوري الخاصه بمازن وشركة القاضي الخاصه بفارس لينظر كل من هشام ومازن في ساعته متطلعين الي بعضهم البعض حتي رفع فارس وجهه عن تلك الرسومات التي امامه قائلا بعد أن تطلع الي ساعته هو الاخر قاعدين ليه يا بهوات يلا قوموا لحسن حفلة تخرج زواجتكم النهارده 
فنظر مازن الي هشام حتي عاد فارس بالحديث ثانية قائلا انتوا ناسين اني كنت الدكتور بتاعهم لسنتين ده غير اني المشرف علي مشروع تخرجهم اللي تأجل سنتين ثم نهض وارتدي جاكت بذلته الرسميه باسما خمس دقايق الاقيكم عند عربيتكم وخمسه تانين كل واحد فيكم يروح يجيب ولاده فيشير بأتجاه مازن قائلا انت تجيب امجد ثم اشار أتجاه هشام قائلا وانت تجيب ورد وحوريه اومال يعني انتوا تشوفوا امهاتهم وهما بيتخرجوا وهما لاء 
ليبتسم مازن معانقا له وينصرف من امامه كي يذهب ليحضر طفله ويذهب الي حفل تخرج زوجته
ويقترب منه هشام قائلا بحب يتخلله المرح كي يخرج صديقه من هذا الحزن ولا
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 55 صفحات