الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية خدعتني بحبها( الجزء الاخير )بقلم سلمي تامر

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

احست بالضيق
بدأ كل منهم بالعمل وبعد مرور القليل من الوقت 
تفاجئت ليلي بتيم يدخل لها وفي يده كوبين 
_ليلي باستغراب وهو يضع كوب امامها ايه دا 
تيم وهو يجلس امامها قهوه اصل انا بحب اشرب قهوه كل يوم الصبح وقولت اشاركها معاكي
ليلي ببهجه وهي تأخذ رشفه من القهوه اشمعنا بقا 
تيم بحب اصل بحس القهوه زيك 
ليلي زيي ازاي يعني 
تيم بحب بحس القهوه مود تاني قادره تغيرني 180 درجه بتديني جرعه تفائل ونشاط غير طبيعي واول ما ابصلها بحس اني عايز ابتسم 
ليلي بخجل اول ما تبص للقهوه 
تيم باستيعاب اقصد اشربها يعني 
ليلي بس انت جبت الكلام دا منين 
تيم بخبث انتي بتحبي القهوه 
ليلي بعفويه بعشقها 
تيم بغمزه مرح خلاص هجبلك معايا كل يوم الصبح وماستناش ردها ومشي
ليلي وهي تنظر للقهوه بيدها وتبتسم وتكمل احتساء قهوتها 
وبعد مرور 3 ساعات 
كانت ليلي واقفه ترسم علي اللوحه اساسيات التصميم اللتي خططت له وكان كل تركيزها في اللوحه ولم تنتبه لصوت الباب 
حتي تتفاجئ بالمدير يقف خلفها 
ليلي بفزع هو حضرتك هنا من امتي 
_لسه جاي قولت اشوف وصلتي لفين
ليلي بتفهم اه بدأت احط التصميم علي اللاب وبدأت تشرح له ما تفعله وهي تشاور علي اللوحه وكان عبدالرحمن يركز في ملامحها حتي انهت حديثها 
_وبس كدا 
_استاذ عبدالرحمن حضرتك معايا 
_ها اه اه معاكي طب كويس اللي انتي عملتيه بقولك ي استاذه ليلي هو ينفع تكملي كمان فتره مسائيه لان زي ما انتي عارفه الشركه لسه جديده ومفيش موظفين كتير وهضاعف الراتب بتاعك 
ليلي سكتت لفتره لحد ما استوعبت وبعدين ظهر عليها الفرحه من كون الراتب هيتضاعف وتقدر بكدا تبدأ جلسات والدتها بس قالت هفكر وارد علي حضرتك 
عبدالرحمن بتفاؤل تمام وسابها وخرج 
في نفس الوقت 
كان تيم يضع هاند فري في اذنه وعندما رأي عبدالرحمن يدخل مكتبها رجع بالكرسي للخلف وانزلها من اذنه برغم من انه لم يستطع سماع ما تحدثوا به بسبب ذلك الزجاج وعندما رآه خرج من عندها قام مسرع وذهب اليها
_تيم بنرفزه ممكن اعرف كنتوا بتتكلموا في ايه وليه فرحتي اوي كدا قبل ما يمشي 
ليلي قامت وقفت نعم! وانت مالك 
تيم قرب منها وبعصبيه ليلي
ليلي ببرود نعم انا بجد مش فاهمه انت مالك ولا خاېف يكون بيعرفني ازاي اخلص التصميم قبلك 
ليلي قعدت علي الكرسي ورجعت تكمل شغل بس كل شويه تفتكر جملته مكنتش اعرف انك من النوعيه دي
بعد انتهاء دوام العمل
ليلي كانت ماشيه عدت علي مكتب تيم شافته لسه قاعد مكانه وحاطط الهاند فري وباصص ل اللاب 
قدمت خطوتين تمشي بس رجعت تاني وخبطت 
_تيم بص شافها رجع بص قدامه في اللاب تاني 
ليلي دخلت وبهدوء معاد الشغل خلص 
_بصلها ونزل الهاند فري وبجمود نعم 
ليلي عادت كلمها 
_تيم عارف 
ليلي انت هتسهر 
_تيم بنظره لم تفهمها ليلي يفرق معاكي 
ليلي انا بس كنت عايزه اعرف هو انت تقصد ايه بمكنتش اعرف انك من النوعيه دي 
_تيم بصلها من فوق لتحت النوعيه اللي بتقعد تهزر مع مديرها وتضحك معاه عشان تنجح وتترقي 
اتسعت عيني ليلي من الصدمه 
وقام

وقف قرب منها شويه وقال دا كله عشان المكافئه و 
لم يستطع اكمال حديثه 
ليجد صفعه قويه علي وجنته تيم خرج وراها وهو يوبخ نفسه ليلي استني انا اسف ليلي 
ولكن ليلي لم تجيب عليه واوقفت اتوبيس وذهبت
بعد مرور الكثير من الوقت 
_خالد ايه ي عم تيم من اول ما روحت الشغل لا سلام ولا كلام نسيتني علي طول كدا
تيم والله ي خالد حاسس اني دماغي تعبتني اكتر بمرواحي الشغل دا 
_خالد بقلق ليه بس ايه اللي حصل 
تيم حكاله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات