رواية خدعتني بحبها( الجزء الاخير )بقلم سلمي تامر
احست بالضيق
بدأ كل منهم بالعمل وبعد مرور القليل من الوقت
تفاجئت ليلي بتيم يدخل لها وفي يده كوبين
_ليلي باستغراب وهو يضع كوب امامها ايه دا
تيم وهو يجلس امامها قهوه اصل انا بحب اشرب قهوه كل يوم الصبح وقولت اشاركها معاكي
ليلي ببهجه وهي تأخذ رشفه من القهوه اشمعنا بقا
تيم بحب اصل بحس القهوه زيك
تيم بحب بحس القهوه مود تاني قادره تغيرني 180 درجه بتديني جرعه تفائل ونشاط غير طبيعي واول ما ابصلها بحس اني عايز ابتسم
ليلي بخجل اول ما تبص للقهوه
تيم باستيعاب اقصد اشربها يعني
ليلي بس انت جبت الكلام دا منين
تيم بخبث انتي بتحبي القهوه
ليلي بعفويه بعشقها
ليلي وهي تنظر للقهوه بيدها وتبتسم وتكمل احتساء قهوتها
وبعد مرور 3 ساعات
كانت ليلي واقفه ترسم علي اللوحه اساسيات التصميم اللتي خططت له وكان كل تركيزها في اللوحه ولم تنتبه لصوت الباب
حتي تتفاجئ بالمدير يقف خلفها
ليلي بفزع هو حضرتك هنا من امتي
ليلي بتفهم اه بدأت احط التصميم علي اللاب وبدأت تشرح له ما تفعله وهي تشاور علي اللوحه وكان عبدالرحمن يركز في ملامحها حتي انهت حديثها
_وبس كدا
_استاذ عبدالرحمن حضرتك معايا
_ها اه اه معاكي طب كويس اللي انتي عملتيه بقولك ي استاذه ليلي هو ينفع تكملي كمان فتره مسائيه لان زي ما انتي عارفه الشركه لسه جديده ومفيش موظفين كتير وهضاعف الراتب بتاعك
عبدالرحمن بتفاؤل تمام وسابها وخرج
في نفس الوقت
كان تيم يضع هاند فري في اذنه وعندما رأي عبدالرحمن يدخل مكتبها رجع بالكرسي للخلف وانزلها من اذنه برغم من انه لم يستطع سماع ما تحدثوا به بسبب ذلك الزجاج وعندما رآه خرج من عندها قام مسرع وذهب اليها
ليلي قامت وقفت نعم! وانت مالك
تيم قرب منها وبعصبيه ليلي
ليلي ببرود نعم انا بجد مش فاهمه انت مالك ولا خاېف يكون بيعرفني ازاي اخلص التصميم قبلك
ليلي قعدت علي الكرسي ورجعت تكمل شغل بس كل شويه تفتكر جملته مكنتش اعرف انك من النوعيه دي
ليلي كانت ماشيه عدت علي مكتب تيم شافته لسه قاعد مكانه وحاطط الهاند فري وباصص ل اللاب
قدمت خطوتين تمشي بس رجعت تاني وخبطت
_تيم بص شافها رجع بص قدامه في اللاب تاني
ليلي دخلت وبهدوء معاد الشغل خلص
_بصلها ونزل الهاند فري وبجمود نعم
ليلي عادت كلمها
_تيم عارف
ليلي انت هتسهر
_تيم بنظره لم تفهمها ليلي يفرق معاكي
ليلي انا بس كنت عايزه اعرف هو انت تقصد ايه بمكنتش اعرف انك من النوعيه دي
_تيم بصلها من فوق لتحت النوعيه اللي بتقعد تهزر مع مديرها وتضحك معاه عشان تنجح وتترقي
اتسعت عيني ليلي من الصدمه
وقام
وقف قرب منها شويه وقال دا كله عشان المكافئه و
لم يستطع اكمال حديثه
ليجد صفعه قويه علي وجنته تيم خرج وراها وهو يوبخ نفسه ليلي استني انا اسف ليلي
ولكن ليلي لم تجيب عليه واوقفت اتوبيس وذهبت
بعد مرور الكثير من الوقت
_خالد ايه ي عم تيم من اول ما روحت الشغل لا سلام ولا كلام نسيتني علي طول كدا
تيم والله ي خالد حاسس اني دماغي تعبتني اكتر بمرواحي الشغل دا
_خالد بقلق ليه بس ايه اللي حصل
تيم حكاله