الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى ( الفصل الأول 1 )بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فيروز من غرفة والدها ووجدتها مفتوحه و الممرضه تقف وتضع الغطاء علي وجه والدها.
دخلت الغرفه سريعا ونظرت الي والدها وتحدثت الي الممرضه بصړاخ.
انتي بتعملي ايه !!
نظرة إليها الممرضة بحزن قائلة.
البقاءلله
دخل أدهم الغرفه واستمع حديث الممرضه.
نظر پصدمه الي فيروز التي بدأت بالصړاخ وهي تحاول نزع الغطاء عن وجه والدها.
اقترب منها سريعا وهو يحاول منعها من فعل ذلك.
حاولت ان تبعده عنها وهيبقوة وتحاول ان تفك قبضة يده عنها
ولكنه كان اقوى وحاول ابعادها عن والدها بالقوة وحاول تهدأتها وعندما فشل في ذلك ضغط بيده علي شريانها بجانب وسقطت في اغماء سريعا وتحدث الي الممرضه بقوة
عايز غرفة فاضيه بسرعه وعايز دكتور
هزت له الممرضه رأسها پخوف وذهبت امامه وفتحت له احد الغرف وذهبت سريعا تحضر له طبيب
وضع أدهم فيروز علي الفراش بهدوء ونظر لها بحزن وهو ينتظر قدوم الطبيب
دخل الطبيب وهو ينظر اليه
نظر أدهم الي الطبيب وتحدث بقوة
والدها توفى دلوقتي وعايزها تفضل نايمه لحد ما ننهي اجرأت الډفن
الطبيب قصد حضرتك اعطيها مخدر
أدهم ياريت دلوقتي
نظر له الطبيب وطلب من الممرضه واعطاها لها وهي نائمه وخرج من الغرفه بكل هدوء
نظر أدهم الي الممرضه وتحدث اليها بأمر
تفضلي هنا جنبها لحد ما نرجع
هزت له الممرضه رأسها بتأكيد وذهبت لتجلس بجانب الفراش النائمه عليه فيروز
وقف أدهم ينظر الي فيروز وهي نائمه لبعض اللحظات ثم خرج من الغرفه بهدوء
اقترب منه عمار وتحدث اليه بحزن
أدهم هنعمل ايه دلوقتي
أدهم أشتري مډفن حالا واكتب عليه أسم أستاذ مصطفي عشان ڼدفنه فيه ..لازم نكرمه في مۏته زي ما كرمنا في حياته
هز له عمار رأسه بتأكيد وذهب سريعا ليفعل ما طلبه منه
وقف أدهم وهو ينظر أمامه بحزن وهو يشعر باليتم الحقيقي بعد ان فقد اكثر شخصا يحبه في هذه الحياه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات