الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني( الفصل السابع 7 )بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عمار بتفكير. وازاي هتقدر تقنع فيروز انها تسكن في شقة
مع طالبات 
نظر ادهم امامه ثم تحدث بتأكيد. انا هخليها هي الا تطلب تسكن في مكان تاني ولازم فيروز متظهرش معايا في اي مكان نهائي
نظر إليه عمار بدهشة قائلا. طب ولما تخلص الجامعة هتعمل إيه 
نظر ادهم امامه قائلا بجمود.
هجوزها لشخص يقدرها و يحافظ عليها وتعيش معاه في اي بلد بعيد عني
تحدث عمار بتأكيد. بعد إلا شوفته النهاردة بينك وبين بفيروز اقدر اقولك انك مش هتسمح لأي شخص انه يفكر بس يقرب منها
نظر أدهم امامه قائلا بأصرار. حياة فيروز اهم من أي حاجة
ثم اضاف وهو ينظر إلى عمار. شوف انت موضوع شقة الطالبات ورتب كل حاجة وانا هتكلم مع فيروز واقنعها
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلا. متقلقش انا هخلص الموضوع ده
ثم ذهب عمار ووقف أدهم ينظر امامه بتفكير ثم نظر إلى أعلى الدرج يفكر كيف يقنعها ان تعيش
بمكان آخر ولا تذكر اسمه امام احد.
صعد إلى غرفته ليرتاح قليلا وقرر ان يتحدث معها في الصباح.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في صباح اليوم التالي.
خرجت فيروز من غرفتها ثم وقفت امام باب غرفتها تنظر إلى غرفة أدهم وتنتظر خروجه.
دقائق قليلة وخرج أدهم من غرفته.
اغلقت فيروز باب غرفتها حتى يعتقد انها خرجت من غرفتها الان معه.
وقف ينظر إليها بابتسامة ثم اقترب منها يتحدث
بهدوء.
عاملة إيه النهاردة 
تأملت وسامته بشرود ثم ابتسمت بخجل قائلة
بصوت رقيق.
الحمد لله
تأملها بتفكير ثم تحدث بجمود.
على فكرة مراتي

راجعة من السفر بكرة وكنت عايز اتكلم معاكي في كام حاجة كده عشان مش هينفع تعرف اني اتجوزت عليها
تجمدت مكانها تنظر إليه پصدمة ثم تحدثت
بزهول.
مرات ميين 
تحدث بجمود. مراتي اصلها كانت مسافرة وطبعا إنتي عارفة الطريقة إلا احنا اتجوزنا بيها وملحقتش اقولك اني متجوز
تحدثت پغضب وهي تحاول منع دموعها من
التساقط امامه.
وانت ازاي تتجوزني وانت متجوز اصلا لييه
مقولتش انك متجوز 
تحدث معها بجمود. انا قولتلك من الأول ان انا اتجوزتك عشان خاطر والدك واني هطلقك اول ما تخلصي الجامعة وهجوزك انسان يكون كويس ويحافظ عليكي
تأملها بحزن ثم تحدث وهو مازال محافظ على
جموده امامها.
هربت دمعة من عينيها جففتها سريعا وهي تحاول رسم الجمود امامه ليضيف بتأكيد.
وياريت موضوع جوزنا ده متعرفهوش لأي حد ولا تقولي أسمي قدام اي حد إنتي هتظهري انك جاية تدرسي السنة الاخيرة دي بمنحة دراسية وبس
نظرة إليه بعيون لامعه بالدموع ثم دخلت غرفتها واغلقت الباب بوجهه.
وقف ينظر إلى باب الغرفة بحزن وغمض عينيه بتعب.
بداخل الغرفة استندت فيروز على الباب وهي تكتم شهقاتها ثم ركضت إلى الفراش تكتم صوت بكائها بالوسادة وتهمس إلى نفسها پبكاء
بس هو ملوش ذنب هو كان هيعرف ازاي ان في واحدة غبية بتحبه من غير ما تشوفه ولا يشوفها
ثم اضافة پبكاء. وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده
انا كمان حبيته ڠصب عني من كلام بابا عنه كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكثير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش
فيروز طلعت بتحب أدهم من قبل ما تشوفه من كلام والدها عنه وأدهم عايز يبعدها عنها عشان يحافظ عليها تفتكروا أدهم هيقدر يبعدها عنه فعلا منتظرة رأيكم في الكومنتات وياريت الكل يتفاعل عشان انزل بارت كمان بالليل

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات