رواية مأساة حورية(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت التاني
هزت راسها دليل علي الموافقة وهو خرج ودخل اوضة النوم علي حورية بعد ما قفل باب الاوضة وراه
حورية اللي كانت قاعدة علي السرير في دنيا تانية حتي محستش بأي حاجه برغم انها لما دخلت الشقة وسمعت صوت الماية في الحمام كانت فاكرة انو جوزها لكن لما دخلت الاوضة لاقيته
وكان هو اول ماشافها طفي سيجارته اللي كان بيدخنها بشرود وقام من علي السرير بارتباك وقال ح حو رية
لكن وقتها قاطعته حورية باستغراب وقالت انت ازاي هنا امال مين اللي في الحمام
بلع ريقه بړعب
وهي كملت انا سمعت صوت ماية في الحمام هو في حد هنا
قال بارتباك حد ايه لا مفيش حد دا اااه انا فعلا لسه خارج من الحمام شكلي نسيت الماية مفتوحة ثواني هقفلها
وخرج علطول يشوف اللي في الحمام
فلاش بااك
هو كده يامراتك تنزل كل يوم من الساعة سبعة الصبح وتعمل كل حاجة في البيت زيها زي سلايفها يا اما تبعتها لاهلها انا ماليش في دلع البنات الماسخ ده مش كفاية راضيين بيها علي عيبها خمس سنين متجوزها ومقدرتش تجبلك فيهم حتت عيل لا وكمان بتتنك علينا
اما هو اتنهد بضيق من موال كل يوم لكن اتجاهل باقي كلام امه وقال ما انا بشوفها بتشتغل وبتساعد في البيت ياما هي عملتلك ايه بس
بسخرية بتساعد دي مبتشيلش حاجة من الارض غير وانت موجود
كملت بغل بت مش سهلة بتعمل كده قدامك علشان توريك انها شيلانا وقايمة بشغل البيت كله
الكلام ده سمعته حورية اللي كانت نازلة من علي السلم
لكن وقفت مكانها وهي بتغمض عينيها پغضب من حماتها اللي مش بيعدي عليها يوم من غير ماتسخن ابنها عليها
لكن الڠضب اتحول ل الم شديد في قلبها لما سمعت حماتها اللي ردت علي ابنها وقالت اسمع يابن بطني انا لاعاوزة تعملي حاجة ولا عايزاها من الاساس هي كده كده مش نفعانا طلقها يابني طلقها واتجوز واحدة تخلفلك حتت عيل ماهو مش معقول هتكمل حياتك معاها كده ايه مش نفسك تخلف عيل من صلبك يشيل اسمك مش بتغير من اخواتك اللي مشاء الله الكبير معاه بدل العيل اتنين والاصغر منك مراتو اهو بقت حامل
مسح علي وشه بضيق وقال لو سمحتي ياما بلاش تفتحي سيرة الخلفة دي تاني لاني لا هطلق حورية ولا هتجوز عليها
لييييه سحرالك
قالتها امه باندفاع وڠضب
لكن كملت بحيرة وقالت اشحال انك كل يوم والتاني بتضربها حتي مش بشوفك بتعاملها زي الحبيبة يعني