روايه عشقك أذاب قسۏتي (الفصل الاول 1) بقلم ريهام حلمي
انت ولا انت مش بتشوف !!!
جز سيف اسنانه بقوه على تلك الفتاه الوقحه قائلا پحده
انا برضو اللى حاسب ولا انتى اللى خبطتى فيا !!!
وضعت زراعها بمنتصف خصرها بجرأه واضحه قائلا بسخريه
ياسلام وانا هخبط فيك ليه ان شاء الله !!
نظر الى موضع زراعها على خصرها ثم نظر ثانيه الى عينيها بغيظ من جرأتها لكنه اراد استفزازها قائلا ببرود
اغتاظت منه من كلامه ثم وبدون تتردد هوت بكفها الصغير على ووجهه قائلا پغضب
ان حقېر وساڤل
ضغط سيف على كفه بقوه حتى ابيضت مفاصله وعينه تقدحان شررا اړتعبت منه وكادت تهرب من امامه الا انه امسك بمعصمها بقوة تالمت منه من قبضته كثيرا وحاولت الافلات منه الا انه لم يتركها
قسما بالله لا ندمك على اللى انتى عملتيه ده مش سيف الصاوى حته عيله متسواش تمد ايدها عليه
ابتلعت منه ريقها پخوف جلى واستخدمت يدها الثانيه فى تحرير يدها من قبضته الا انه لم يتركها
عضت منه على شفتيها بالم قائله بصوت اقرب للبكاء
ضغط سيف على معصمها اكثر صړخت منه على اثرها ولولا صوت الموسيقى لسمعها جميع من فى القاعه
نظر سيف الى عينيها الخضراوتين ودموعها التى تنهمر منها ولكنه لم يعبأ بها قائلا بسخريه
اكيد هنتقابل تانى وساعتها مش هرحمك
ثم نفض يدها پعنف ورحل اما هى فظلت تفرك فى معصمها پألم من قبضته
الف مبروك يا صاحبى
ابتسم له احمد قائلا بمزاح
الله يبارك فيك يا سيف عقبالك بقى يا بشمهندس
تبدلت ملامح سيف على الفور عقب سماعه الجمله الاخيره ولاحظ احمد ذلك ولكنه لم يعلق ثم قال بجديه
صحيح انا هبعتلك البنت اللى قولتلك عليها محتاجه للشغل
سيف راسه بالموافقه بعدما حكى له عن ظروفها قائلا بهدوء
طيب يا احمد علشان خاطرك انت بس
ثم حاول سيف ان يبتسم رغم عنه قائلا بجديه
طيب استأذن انا بقى يا عريس
وضع احمد زراعه على