الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيب العذاري (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بقي وتيجي زي ما تيجي
وبالفعل قامت الطبيبة بالكشف علينا احنا االتنين
وخرجت قالت لماما علي نتيجة الفحص
ومش هتتخيلوا نتيجة الكشف كانت اي
عايدة العبيطة طبقها اتخرم 
وصابها شيب 
يبقي اكيد انتي واختك سلوي حصلكم زيها
دا الكلام الي قالته لينا ماما وصممت عليه 
وبالفعل اخدونا علي المستشفي وكشفوا علينا انا وسلوي اختي
وبعد الانتهاء من الفحص
خرجت الطبيبة علي ماما وقالتلها...اطمني
فا دمعت ماما من

الفرحة وضمتني انا وسلوي لحضنها
وبعدما ماما اطمنت عليا انا وسلوي
اخدنا زوج ماما ورجعنا علي البيت
ولما دخلنا البيت 
لقينا عز الدين بينتظرنا
وهو في قمة الڠضب
وكان واضح ان شقيقة الدكتور جلال الدين قالة علي المصېبة الي طالت عايدة اختي
لانة وقف ماما
وسألها..
وقالها...هو الي انا سمعتة دا حقيقي
فا نكست ماما راسها في الارض
وقالت...ايوه فعلا..
... و للاسف
في اللحظة دي
ثار عز الدين بسبب الڤضيحة الي حلت علي العيلة
وبدء عز الدين يكيل لامي الاټهامات
وقالها...انتي ام مهملة ومستهترة
وكان طبيعي ان بنتك يحصلها بسبب اهمالك فيها...
وياريتك اتعظتي
الا واضح انه مش فارق معاكي الي حصل لبنتك 
بدليل انك بعد ما عرفتي الي حصلها اخدت بناتك وخرجتي تتسوقوا وعايشين حياتكم عادي
في اللحظة دي
اتدخل الدكتور خليفة
وقال...اهدي يا عز الدين
احنا فعلا كلنا كنا بره لكن مكناش بنتسوق
احنا كنا في مشوار مهم و.....
وقبل ما جوز امي يكمل كلامة
قاطعة عز الدين تاني
وقالة..اسمع يا دكتور لو انت مش فارق معاك الڤضيحة الي هتحصل للعيلة بمجرد ما الخبر ينتشر فا انا فارق معايا
ومش هسمح بوجود اي شخص بيسبب الفضايح في بيتي
من فضلك يا دكتور خليفة قول لزوجتك ان وجودها في البيت غير مرغوب فيه 
ولازم تاخد بناتها وتمشي من البيت فورا
في اللحظة دي
لقيت كرامتي انا واخواتي وامي بقت في التراب 
فا منعت دموعي من النزول
واستجمعت شجاعتي
ووقفت ادام عز الدين 
وقولتله.. 
علي فكرة...الڤضيحة الي بتتكلم عنها دي
حصلت هنا في البيت بتاعك
وانت عارف ان اختي مريضة ومش بتخرج بره البيت
ودا معناه ان الي اعټدي عليها هو واحد من رجالة البيت دا
واحنا بقي لازم نعرف مين فيكم الي عمل في اختي كده
بعد ما استمع عز الدين لاتهامي له ولابوه واخوه
برق عنية
وسألني پغضب
وقالي...ايه الجنان الي انتي بتقولية دا
فا رديت بمنتهي الجراءة
وقلتله..
بصراحة بقي انا بتهمك انت وابوك واخوك 
بالاعتداء الچنسي علي اختي المعاقة
ومتفتكرش ان حالتك الصحية
والكرسي الي انت قاعد عليه دا هيبعدوا عنك الشبهات
لان ممكن جدا تكون سليم وبتدعي المړض
فا رد عز الدين بنوع من الټهديد
وقالي ..اكيد انتي مش في وعيك
لانك لو واعية للي انتي بتقولية
هتبقي عارفة انك هتدفعي ثمن كلامك دا غالي اوي
فا رديت بمنتهي الثقة
وقلتلة ..انا واعية لكل كلمة بقولها...
وللتأكيد علي الوعي
بقولهالك تاني ...
احنا مصممين اننا نعمل تحليل دي.. ان.. ايه
اقسم بالله
لا هطلعة علي المسرح
و هعلن فضيحتة علي النت والفضائيات
ومش كده وبس لا...
دنا هقاضية في المحاكم لغاية ما اجيب حق اختي منه
في اللحظة دي ...
ظهر جلال الدين فجاءة
وقطع كلامنا
وقال.. عندك حق يا مني
وانا شخصيا موافق علي كلامك
ومستعد اعمل تحليل دي ان ايه
فا بصلة عز الدين پغضب
وقالة ..انت بتقول ايه يا جلال
فا رد جلال 
وقالة...بقول كلمة حق يا عز باشا
مهو بالمنطق كده فعلا
البنت مش بتخرج من البيت نهائي .ومن الطبيعي ان امها واختها يشكوا فينا
احنا بقي لازم ننفي الشك دا بالدليل القاطع
وافضل دليل ممكن نقدمه لهم
هو خضوعنا للتحليل 
والغريبة ان الدكتور خليفة اقر علي كلام جلال الدين
وقال...انا موافق علي كلام جلال
وبصراحة بقي انا مش هقدر اطرد مراتي من بيتها يا عز
وعشان كده
في اللحظة دي
رمقنا عز الدين انا وامي واخواتي 
بنظرة احتقار
وقال ..
يظهر يا دكتور خليفة انك غلطت غلطة عمرك
لما ورطت نفسك في الجوازة دي
وادينا هندفع معاك ثمن غلطتك
من الكلمتين الي قالهم عز الدين دول
فهمت انه اقتنع بفكرة التحليل
ويظهر ان عز الدين اقتنع بكلام ابوه...واخوه
لان بعدها بشوية 
لقيت عز الدين
اقترب مني
وقالي... ماشي
انا هعملك الي انتي عايزاه
لكن...
اقسم بالله...
لا هدفعك ثمن.. غالي يا مني
وحط عز عنية في عنيا وهو بيتوعدلي
وقالي...
حسابي هيبقي معاكي 
انتي بالذات
و بطريقتي
في اللحظة دي
كان

هيغمي عليا من الړعب لما شوفت نظرة الڠضب الي في عنية
لكن ...برضوا فضلت متماسكة وبدعي القوة... والصلابة لاخر لحظة
وبصراحة ماما انقذتني لما حسمت الموقف
وقالت ....وفر تهديدك يا عز باشا
لان لو التحليل اثبت برائتكم انتوا الثلاثة
انا هاخد بناتي وهنمشي ومش هتشوفونا تاني
وفي اللخظة دي
كرر عز ټهديدة وهو بيبصلي
وقالي.. سواء مشيتوا او قعدتوا ... برضوا حقي مش هسيبة
وهاخده بطريقتي
في اللخظة دي
وضع الدكتور خليفة ايده علي كتف عز الدين 
وقالة...عايزك في كلمة انت والدكتور جلال تعالوا معايا علي المكتب 
وبعدما...دخل المكتب هو واولادة
ماما اخدتنا كلنا لغرفتنا
وقالتلنا...ياااه يا بنات انا مش مصدقة نفسي
مين كان يصدق انهم هيوافقوا
الحمد لله اخيرا الحل جه من عند ربنا
فا استغربت سلوي من فرحة ماما
وسالتها
يا ماما
فا ردت ماما
ايوه...
ومن يوم ما دعاء جاتلي في الحلم...
واستغاثت من 
الدكتور خليفة
وانا نفسي اتأكد من برائتة
والتحليل دا هو الي هيحدد
ان كنت هستمر في حياتي مع زوجي ولا لا
وعلي الاقل هيخليني اقطع الشك باليقين
بصراحة لما سمعت كلام امي صعبت عليا اوي
وعرفت اد ايه هي بتعاني
وكمان عايدة الغلبانة صعبت عليا
وفضلت بيني وبين نفسي
اقول...الله يسامحك يا بابا
انت السبب
وانت الي وصلتنا لدا كلة
المهم...بعدما وافقوا جميعا علي فكرة تحليل ال
...دي...ان.. ايه
وبالفعل وافقنا
واضطرينا نعيش معاهم في نفس البيت الكام يوم دول
وفي الوقت دا كان عز الدين بيتجاهلني تماما
وبيتعامل معايا علي اساس الوش الجديد الي شافة مني
وكنت ملاحظة انه بيتجنب الكلام مع امي ومع سلوي كمان
لكن الغريبة ...انه مغيرش معاملتة مع عايدة
ولما عايدة كانت بتسهينا وتروحلة غرفتة..
كان بيستقبلها عادي ويبعت يجيبلها حاجة حلوه وشيكولاتة 
وبعدها يطلب من الشغالة انها توصلها لغاية الغرفة بتاعتها
وانا كنت مستغربة موقفة منها
بصراحة كنت فاكره انه
يتعامل معاها بقسۏة
لكن العكس هو الي كان حاصل
وفضلت محتارة في امرعز الدين كده
لغاية ما في يوم
ما صحيت من حلمها بكابوس جديد
ولقيتها جاية تقولنا
ان دعاء جات لها في المنام
وقالت لها علي...ثلاث حاجات
والثلاث حاجات اغرب من بعض
فسالتها بفضول
وقلتلها...
قولي دعاء قالت ايه بالظبط
فا ردت ماما 
وقالت
دعاء قالتلي...
ان الدكتور جلال الدين.. منافق
وعز الدين.. بيمشي علي رجلة باليل
طبعا انا اول حاجة لفتت نظري في الحلم
هي ..
ان عز الدين بيمشي باليل
وبالرغم من اني مكنتش بعتقد في تفسير الاحلام والكلام دا
لكن...معرفش ليه بدات اخد بكلام دعاء الي بتقولة لا امي 
في الحلم
وبسبب الحلم دا زاد الشك في دماغي من ناحية عز الدين 
لكن ...لما صارحت سلوي اختي
بالشك الي في دماغي من ناحية عز الدين ...
وقلتلها كمان اني بدات اشك انه سليم معافي وبيمشي فعلا زي ما دعاء قالت في الحلم
ساعتها سمعتني سلوي وبعدها فضلت تضحك عليا
وقالتلي ..
ايه يا مني
انتي هتبدئ تصدقي في الاحلام وتعملي منها واقع وتعيشي فيه زي امك ولا ايه
وهزتني سلوي 
عشان ترجعني لعقلي
وقالتلي.. فوقي
دعاء اختك ماټت والاحلام الي امك بتحلمها دي اوهام بيصورهالها عقلها الباطن عشان يصبرها علي فراق بنتها 
فا فوقي بقي واصحي للواقع بتاعنا وخلينا نشوف هنعمل 
وفعلا رجعت لعقلي ونفضت للافكار الي كانت مستحوذة عليا
وفضلت انتظر معاهم 
المهم...
بعدما مرت الايام 
ساعتها وقفنا كلنا ننتظر الطبيب في المعمل عشان يجي و يقراء التقرير
وبالفعل حضر الطبيب بعد لحظات
واول ما قراء التقرير
وكشف عن النتيجة
كلنا اتفاجئنا مفاجئة السنين
لان الطبيب كشف لنا عن معلومة صاډمة وفجر في وشنا مفاجئة
من العيار
الثقيل
عارفين كشفت عن ايه......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات