الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية فرصه ضائعه (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم رغد عبد الله

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


مش بتشوك ولا تخوف .. حنينه و لطيفة وبس . 
شخص من القاعدين احمم .. جاسر بية .. 
فلت إيد قمر و مسك كروت اللعب .. وقال بټهديد وڠضب متغلف بهزار وضحكة مش هرحم حد ... .
بعد شوية
قمر كانت قاعدة على أعصابها .. شوية بتبص على جاسر وشوية التانيين بتبص علية بردة ... أصلها كانت قلقانة علية جدا .
قطع تفكيرها احدهم وهو بيهبد إيده على الطربيزة .. كسبت .. ! 

صدر من جاسر ضحكة ساخرة غريبة .. بصتله قمر بقلق و إستغراب كمل وقال بصوت غير متوازن كسبت ! .. إتلم يلا .. ! . . محدش يقدر يكسب جاسر باشا .. دا أنا ظا...... مسكت قمر منديل و عملت كإنها بتمسح جنب بؤه .. 
ضحكت .. و .. واضح أن وقت المرواح جه ..
جاسر پغضب .. مرواح إيه دا السهرة بدأت تحلو .. ! 
صوت ضحكة من شخص .. مدام قمر .. لو زهقتى ممكن تروحى تقعدى على طربيزة المدامات هناك .. 
جاسر .. تؤ .. قمر هتفضل قاعدة معايا هنا .. مش هتلاقى سكه قصاد النوارش إلى انتو متجوزينهم .. على الأقل هى مرات ظاب....
قمر حضنته فجأه .. و همست جنب ودنة جاسر جاسر بالله عليك فوق .. . مش وقته ابوس إيديك .. 
قدرت توصل للجهاز من جيبة .. و ضغطت علية .. طلعت من حضنه وهى مبتسمة وبتاخد شنطتها .. يلا .. . 
قامت وقفت .. وكانت لسة هتمشى لقت إلى بيشد شطنتها وبيرميها كان واحد سکړان ومش شايف قدامة .. قال بزعيق .. قولنا مفيش مرواح دلوقتى .. مفيش سمعان كلام لية

! .. 
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقبل ما دمعة تنزل لقت جاسر وهو ضارب الراجل بوكس فى وشة .. الرجاله اتلمت حوالين جاسر .. طرقع رقبته وهو بيقول .. محدش يفكر .. مجرد تفكير أنه يزعل حرم جاسر الهوارى .. إلى هيزعلها يتشاهد على روحه ! . 
وبينزل ضړب فيهم .. وبتقوم خناقة كبيرة فى المكان .. بعد شوية بييجى جاسر وهو جايب الشنطه و مادد بيها إيده لقمر .. خدى .. متزعليش .. 
قمر بدموع .. مش زعلانه . ممكن بقى يلا من هنا .. .
قبل ما يرد بتمسكه من إيده جامد وبتمشى بية زى العيل الصغير .. 
_فى الخارج_ 
جاسر بيسحب إيده .. وبيقول بتشتت إصبرى بس ء أنت ماشية بسرعة كدا لية .. ! 
قمر پغضب .. مش عارف .. .. خاېفة خاېفة لاحسن حد من إلى جوا ييجى علينا .. !
جاسر .. وأنا كنت هخلى حد يقربلك ! .. لو حد اتجرأ هاكله بسنانى .. ! 
قمر بسخرية .. أنت قادر تصلب طوللك أصلا .. ! .. شربت لية العصير دا .. .. ها مكنش زمانى احتست بيك كدا .. شربتة لبه دا كان ليا .. 
جاسر .. إفرضى كان فيه سم .. 
قمر .. إية ! 
جاسر
إفرضى لى لى تقلت فى الشرب و حطت فية سم .. كنت هسيبك تشربية إزاى .. ! 
قمر پغضب تقوم شاربة ! 
جاسر .. آه .. فداكى .. 
بصلته بطرف عينها .. وقالت حضرة الظابط .. لا جاسر .. أنا .. أنا مبقتش فهماك .. أنت لية بتعمل معايا كدا .. .. شوية تعاملنى حلو و شوية وحش شوية تبقى عايز تموتنى وشوية .... 
جاسر حضنها بقوة .. ششش .. بعد الشړ عليكى .. 
قمر. بعياط .. لية .. لية بتعمل معايا كدا ! .. أنت غلبتنى .. أنا تعبت منك .. 
جاسر .. وأنا تعبت من نفسى .. ومن مقاوحتى .. سكت شوية وهو واخدها فى حضنه مكنتش عايز أحب تانى يا قمر لكن أنت مجرمه .. سرقتى القلب .. عيونك لوحدها دى تهمة كبيرة .. قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة .. يكش هى شوية العصبية إلى
بحاول أستر نفسى بيهم .. للأسف .. للأسف يا قمر أنا بعد معافرة وكوم محاولات .. بعترف وبقول إن قلبى عملها و حبك .. ! 
قمر پصدمة .. إية ! ..
فجأة قمر حست بتقل على كتفها .. بصت على جاسر لقته مغمض عينه و مغمى عليه .. . 
قمر بصړاخ .. جاااسر .. ! .. جااسر فوووق بالله عليك ... م .. متروحش منى دلوقتى .. جاسر أنا كمان بحبك .. بحبك أوى والله .. 
من بعيد كانت عربيتين ماشيين بسرعة كبيرة ركنو جنب قمر .. خرج منها غيث وكام راجل .. 
غيث پخوف .. مدام قمر .. جاسر ماله ! 
قمر بعياط م مش عارفة .. شرب عصير مخلوط بحاجة و .. .انقجرت فى العياط 
شالت الرجاله جاسر و حطوه فى العربية .. غيث إركبى فى العربية التانية هتوصلك للبيت .. 
قمر ل لا لا أنا جاية معاكوا ... مش هسيب جاسر .. ارجوك خدنى معاكو .. 
غيث .. مدام قمر أنت مش شايفة شكلك عامل إزاى .. جاسر بية كان موصى عليكى ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد ..
قمر بإصرار
________________________________________
.. أنا مش هستريح غير لما أطمن عليه .. راحت قعدت فى العربية جنبه بعند وربعت إيدها وهى بتقول يلا .. 
غيث أتنهد بقله حيلة و راح قعد جنب السواق وهو بيتمتم .. ما جمع إلا ما وفق .. نفس نشوفية الدماغ .. 
_فى المستشفى _ 
قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة وهى قلبها مفطور من العياط .. .
فجأة الدكتور خرج .. جريت علية قمر .. خير يا دكتور .. ! 
الدكتور كل خير .. هو تناول جرعة مخدر بس زايدة شوية .. على كل .. أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير لكن لازمه الراحه .. 
قمر پخوف .. أقدر أخشله .. 
الدكتور .. لو الصبح يبقى أحسن .. عن إذنك . 
غيث من جنبها العربية برا يا هانم .. هتوصلك لحد البيت .. 
قمر بصتله بغيظ .. وهزت راسها بخيبة أمل .. تمام . 
قبل ما تمشى راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد من الإزاز .. حدفتله بوسة وقالت .. راجعالك يا حبيبى .. 
_فى المنزل_ 
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. ! 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٣ 
بعتذر عن التأخير بس حقيقى تعيانة جدا 
انتظروا البارت الجديد فية مفاجآه .. 
توقعاتكم ورأيكم 
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. ! 
بصتلها الدادة من فوق لتحت .. وقالت ببرود بيحبك .. أنت سکړانة .
قمر بزعيق .. لا .. أنا واعية كويس للى بقوله .. ومش متزحزحه من هنا غير إلا لما تكشفيلى كل الورق القديم والجديد .. علشان أنا جبت أخرى ! 
الدادة بإستفزاز .. دا كإن القطه طلعلها سنان .. ! 
قمر بصوت بطىء وهى بتضغط على الحروف .. جاوبى على السوال .. ! 
الدادة مسكت طبق الخضار إلى فإيدها و وراحت للتلاجة بهدوء .. وهى بتقول معنديش كلام أقوله .. تنيكى ورايا من هنا للصبح مش هتطلعى بحرف ..
قمر هبدت بإيدها على الرخامه پغضب .. و ڠصب عنها كام دمعة نزلو وهى بتقول .. ء أنا زهقت من دور العبيطة .. و أراهن أن جاسر هو كمان زهق من دور القاسى دا .. ! .. آه هو بيلعبه كإنه إتفرض عليه .. كإنه بيحمى نفسة بيه لكن من إية .. أنا عايزة أعرف .. لازم اعرف علشانه قبل ما يكون عشانى .. ضمت إيدها على بعض .. أرجوكى .. رسينى علشان أنا بوصلتى ضاعت و التوهه وحشه .. وحشه أوى .. 
الدادة بصت لقمر بطرف عينها .. وقالت بضيق .. كان متجوز .. 
قمر پصدمة إيه ! .. م متجوز ! 
الدادة كان كان .. اتنهدت قبل أنت ما تشرفى كنا مبليين بواحدة كدا اجتمعت فيها كل الصفات الۏسخه .. ضيقت عينها كإنها بتتذكر آه و ربنا .. طماعة تلاقى رخيصة موجود .. والله متجبش فى السوق تلاتة تعريفة .. . 
قمر بأستغراب .. و هى راحت فين .. 
الدادة رفعت إيدها .. ربنا ياخدها لو كانت عايشة و يجحمها لو ماټت ! .. 
إترسم على وش قمر علامات إستفهام كتير .. قربت كام خطوة .. وقالت مش شديدة شوية الدعوة دى .. ! 
جزت الدادة على سنانها و قالت بحړقة .. مش أشد من إلى عمتله في جاسر .. كل ما أفتكرها بسأل نفسى كان فين عقلى وأنا بوافقه على الجوازة المطينة دى .. ! بصت على قمر لقت ملامح الغباء و الحيرة ماليه وشها .. اتنهدت بقلة حيلة وقالت .. من خمس سنين .. جاسر وزى اى شاب وقع فى مصيده الهوى .. بس وقع ومحدش سمى عليه .. كان عاشقها وبيتمنى لها الرضا ترضى . 
حست قمر بغصة فى حلقها .. و بحرارة فى وشها من الغيرة .. 
أردفت الدادة بحسرة .. حبه ليها خلانى ضعيفة قدامه .. وافقته بغير عناد رغم ان قلبى مكنش مستريح .. دايما كان شايل من البت دى .. بس كنت بتحجج واقول علشان لسه مش واخدين على بعض .. سكتت شوية وقالت بحزن .. وتمت الجوازة .. وزى ما تقولى كدا .. كانت طاقة قدر و اتفتحت فى وش البعيدة مرة واحدة .. بقت جشعه ومغرورة تطلب بالعبيط و جاسر مكنش يرد لها طلب .. ولما إستكفت مشكرتش .. خلت حبة عينى لما بعد ست شهور فى مأمورية شغل ييجى يلاقيها مقضياها فسح و سهر .. ييجى يلاقى نفسة وجوده زى عدمه بالنسبة ليها . . . 
قرب منها من خوفه لاحسن يبقى العيب منه
.. وهى كانت بتبعد .. وفى يوم مطلعتلوش شمس .. فتح تليفونها بالصدفة لقى رسايل بالكوم .. وكلام أبيح بينها وبين جربوع زيها .. . 
قمر إتصدمت وقلبها أتقبض سألت بترقب .. و حصل إيه 
الدادة مسحت دمعه .. قولتلك .. من ساعتها والشمس مطلعتش فى دنيا جاسر .. ف اتغير ١٨٠ درجة وقلب حياتها چحيم .. كل الحب اتحول لكره .. كره لدرجة إستكتار القټل عليها .. وتم الطلاق فاكره شكلها يومها كان يشرح النفس وهى شايفة كل حاجة بتروح من إيدها .. و عيونها متنفخين
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات