الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية فرصه ضائعه (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم رغد عبد الله

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


قمر .. 
قمر لكن..... 
قاطعتها الدادة .. العشا جاهز يا جاسر بية ..
أبتسم جاسر هاتى مريم و تعالى .. 
_على السفرة_ 
قمر بنبرة حزينة .. كلى يلا يا مريم علشان تقومى تغسلى سنانك و تنامى . 
مريم بتلعب فى الطبق .. وبتقول بلغبطة أنا .. ماما .. عمو جاسر بينام لوحدة كل يوم .. 
قمر ببرود وإذا 

مريم . . تعالى ننام جنبه الليلة .. ! 
جاسر حاول يكتم ضحكته 
لكن قمر شرقت .. وحاولت تتكلم ء .. لا .. لا طبعا مينفعش .. 
مريم پغضب مينفعش لية ! .. أنا عايزة أنام جنب عمو جاسر النهاردة .. 
قمر عمو جاسر متعود يا حبيبتى ينام لوحدة .. كلى وأنت ساكتة .. 
عملت مريم كورتين كبار على خدودها .. شبعت .. الحمدلله . 
وقامت بسخط .. . 
حاولت قمر تتجنب نظرات جاسر .. ف مسحت بؤها وقالت أنا كمان الحمدلله .. 
قمر بتوتر ء .. أنت بتعمل إية . . 
جاسر رميتى كلمه مدخلتش دماغى .. أنا متعود أنام لوحدى آه .. لكن مش حابب .. ومش هفضل صابر كتير على فكره . 
قمر بلعت ريقها .. م... ماشى .. ق قريب .. هيحصل قريب .. 
بصتله پصدمة .. 
ف هز راسة بإستفزاز .. آه والله .. 
خدودها احمرت وقامت بسرعة وهى حاسة بضربات قلبها من قوتها .. . 
ضحك جاسر وقام علشان ينام .. 
_صباحا_ 
الباب بيخبط فبتروح الخدامة تفتح .. 
علشان تلاقى ممثله صاعدة إسمها لي لى .. بتخش بوقاحة .. 
و بتروح عند جاسر إلى قاعد فى الصالون .. وبتقول بمياعة بيبىى وحشتنىىى .. ! 
بيبصلها جاسر پصدمة .. بتتجاهل نظرتة و بتروح تقعد جنبة .. 
جاسر پغضب أنت بتعملى إية هنا 
بتقول بعتاب أصلك بقالك كتير مجتش .. ولا نقطت حد من جماعتى .. أنت مش عارف أننا مش بننبسط غير ببضاعتك

! . 
جاسر .. تقومى جاية لبيتى ! .. أنت عايزة تلبسينى مصېبة ! .. 
جاسر بحدة .. إنسى معدش فية الكلام دا .. واخرجى من دماغى وبيتى دلوقتى مش فاضيلك .. 
بتقرب منه .. و بتحط إيدها على كتفه بدلع .. أخص عليك قصدك إنى موحشتكش .. 
قمر من وراها .. قالت بنبرة حادة موحشتيش مين يا حلوة ! 
لى لى بتبوس جاسر على خدة .. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٤
لى لى بتبوس جاسر على خدة .. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. . 
قمر .. خدااامهه ! .. شدتها من شعرها .. الخدامة دى تبقى أمك ! .. أنا مرات حبيبك يا روحى .. ! 
لى لى بصتلها پصدمة .. ايييه ! .. م مراته .. بصت لقمر من فوق لتحت بقرف وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .. ! 
جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .. وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .. اظن واضح مين الى جاى من بيئة ۏسخة يعنى .. . 
قمر حاولت تسيطر على نفسها و متضحكش على منظر لى لى وهى بقت فى نص هدومها .. و الغيظ هياكلها ..
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقالت بنبرة حزينة يعنى .. يعنى حدوتنا خلصت ! .. بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك بعد حضنى إلى كان بيبسطك
جاسر ما نتى فعلا زباله .. أنت هتعملى فيها قلبك مكسور ! .. أنت كنت بتستغلينى فى الشغل و الفلوس .. وأنا كنت عارف و معدى .. علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة رخيصة .. فمتجيش واحدة زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .. سمعتى .. 
اټصدمت لي لي من كلامة .. و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر .. 
أردف
________________________________________
جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. ! 
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا 
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة .. 
لما مشيت بص جاسر لقمر .. لكن ملقهاش .. كانت غادرت بالفعل .. 
حط إيده على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .. ورطة ! 
_فى غرفة قمر _ 
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع .. 
الباب بيتفتح .. و بيدخل جاسر .. جسم قمر بينتفض .. ء .. أنت إزاى .. ء .. 
بيقفل الباب .. و بيقرب منها .. قمر ... 
قمر بتوتر ن نعم . . 
بيضحك ... لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك .. 
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشها .. 
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ... لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شوية .. لا كتير .. 
جاسر .. مشيتى لية كدا .. 
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .. وبتبعد . . عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم ... و .. وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
رمقها بنظرة غريبة .. بلدى .. أنت متأثرة بكلام البت دى .. و لو كان كلامها صدق فأنا بمۏت فى البلدى . . وجمال البلدى .... و.. 
قمر بتلف وشها علشان متبينش ابتسامتها .. خ خلاص .. 
جاسر قرب و وضع يده على ظهرها .. و قفلها سوستة الدريس .. وهو بيهمس فى ودنها لو لسة زعلانة .. أنا ممكن اصالحك بطريقتى .. 
ضربات قلبها بتزيد پعنف .. ل لا .. أنا كويسة .. 
باسها على خدها ... دايما يا نن عيونى .. 
ومشى وسابها .. وهى واقفة مصډومة دماغها بطلت شغلت الاستيعاب دى خلاص ! . 
_بعد شوية _ 
قمر كانت بتنيم مريم .. وهى واخدها فى حضنها .. 
فجأة سمعت صوت البيانو .. إستغربت و قلبها إضطرب .. جاسر مش بيعزف إلا لو فيه حاجة مضايقاة ! .. ء إية الى مضايقه ! .. .. 
باست جبين مريم وقامت بهدوء وهى بتحط الشال على كتفها .. 
راحت للغرفة إلى جاسر قاعد فيها . .. 
المرادى .. كان عزف جميل مختلف تماما عن المرة إلى قبلها ... فضلت واقفة شوية على الباب وهى بتتفرج عليه ..
كان شكله ساحر وهو مندمج فى العزف .. وعلى ثغره إبتسامة رجولية تنعش القلب بصحيح وقف عزف وبصلها هو عزفى خيط بيشدك. .. كل مرة بعزف بتيجى جرى . . 
خجلت من كلامة .. ء أصلى بحب الموسيقى .. وبالذات البيانو . . 
جاسر مفيش واحدة وبحب إلى بيعزف على البيانو ! 
قمر بعيد و بكسوف جاسر بقى ! .. 
ضحك .. تعالى .. وإقفلى الباب . 
بصتله قمر بطرف عينها لسبب ما مقوحتش .. قفلت الباب وقربت منه .. 
جاسر أبتسم وأول ما بقت قصاده شدها قعدها على رجله ... 
قمر اټصدمت ..وقالت بلغبطة ء أنت شايفنى عيلة صغيرة ...
جاسر .. آه .. بنتى ! 
قمر ء.. 
جاسر بمقاطعة شششش ... متقاطعيش المدرس بتاعك سبينى أديك درس فى البيانو .. لكن على طريقتى .. 
بصتله بترقب وهى ضربات قلبها عماله بتزيد مع كل كلمة منه .. 
قمر حاولت تقوم من على رجله بسرعة
قمر .. حاسب الفاظك ! 
جاسر بخبث ممم .. سبيها لظروفها .. ! 
بلعت ريقها بتوتر حقيقى .. 
إبتسم جاسر وبدأ يعلمها .. لكن كانت بتفشل و بتنسى النغمات .. . خاڤت من رد فعله .. 
ولكنه طمنها .. لما مسك إيدها وبدأ يتعامل كإن إيدهم واحد .. وهو ساند على كتفها و بيقول أنا عايز أديك درس من دا كل يوم .. حاسة بقلبى .. 
قمر بإندماج امم .. حاسة بيه .. بيدق زى الطبلة 
جاسر ضحك لا يا هبلة دا قلبك إنت .. . أنا قلبى هادى .. أول مرة يهدى كدا من زمن .. 
ضحكت على كلامة .. و فضلت تعزف معاه وهى مبسوطه .. مكنتش قادرة تدارى إبتسامتها المرادى . 
لما خلص جاسر قال .. عقابك هضيفة على حساب الليلة .. خدى بالك مش ناسى .. . 
بتحمر شبة الطمطاية .. ه .. هقوم نسيت اعمل حاجة مهمة .. 
بيسيبها جاسر تقوم و بيراقب خطواتها السريعه وهى ماشية .. بعيون بتلمع ... 
_فى المساء _
باب غرفة قمر بيخبط .. و بتبقى الدادة .. 
قمر .. 
بترفع الدادة شنطة كانت فإيدها و بتديها لقمر وهى بتقول جاسر بية بعتلك دا .. . 
قمر بأستغراب ليا أنا ! .. 
الدادة بتديه لقمر .. وبتمشى بصمت .. 
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى .. 
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله 
فرصة_ضائعة ١٥ 
انزل بارت بليل
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى .. 
_بعد ثوانى _ 
قمر بتخبط على باب جاسر جامد ولما بيفتح بتقول پغضب إية دى .. حته للمطبخ ! 
جاسر .. لا يا روحى .. دا قميص نوم .. 
قمر والله ! .. وأنت مبسوط و بعته ليا على أساس هلبسة 
قمر بإستفزاز من ردوده .. يا جاسر أرجوك .. ء 
قبل ما تكمل كلامها بيشدها من إيدها و بيقفل باب الاوضة عليهم .. 
كتم بؤها وقال أرجوك أنت بقى .. سيبى الليلة تعدى بما يرضى الله بدل ما اعديها أنا بما لا يرضى الله .. 
زقها و ۏلع سجارة وقال ... دقيقتين وتبقى جاهزة .. 
قمر رمت القميص بعيد .. م مش لابسة أنا البتاع دا .. ! 
بصلها بصمت .. وتنفس كإنه بيحاول يطلع ڠضبة .. طب لو سمحتى .. يا مرااتى يا حلاالى .. اسمعى الكلام والبسية .. بقولهالك بالذوق اهوة .. ولآخر مرة .. .
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. و وطت جابته .. . 
جاسر بتنهيدة بتعيطى لية .. 
قمر بضيق مبعيطش .. 
جاسر لوى البوز دا مش عليا .. قام و قرب منها .. أنت يا ممثله شاطرة أوى يا بتكرهينى أوى .. . علشان دى تصرفات طفله مش ليدى عاقلة يا قمر .. 
قمر بصت للأرض .. هو سؤال واحد بس .. ل لو رفضت يا جاسر .. هتروح لواحده تانية تنام فى حضنها ...
جاسر اټصدم من السؤال .. . 
قمر رفعت وشها و بصتله .. جاوب ... ارجوك . 
جاسر .. لا .. أنت مش زيهم أنا عايزك انت بس .. 
قمر .. ليه .. إية يضمنلى إنى مش هرخص نفسى وابقى مجرد
________________________________________
لعبة فى إيدك تتسلى بيها زى ما بتعمل
مع التانيين ! .. إية يضمنلى إنى مش نزوة .. .. ها ! 
جاسر رفع حواجبة بدهشة .. نزوة .. عقلك هيألك إن جاسر الهوارى .. ممكن يتجوز لمجرد نزوه .. أنا إلى بفرض قوانينى
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات