الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني (الفصل 21) بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيد عن أدهم ونتكلم معاها ونشوف هنعمل ايه بالظبط
تحدث الياس بحزن.
بس هيبقى صعب اوي يا عمار ان أدهم يسيب كل الا وصله ده ويبدأ من الصفر تاني
تحدث عمار پغضب.
وهيبقى صعب برضه يا الياس ان حياته تتعرض كل يوم للخطړ
ثم اضاف وهو ينظر حوله.
تحدث الياس بحزن.
عندك حق
ثم اضاف وهو ينظر امامه بشرود.
نفسي نعيش حياة طبيعية ونتجوز ونخلف والاقي الا يقولي يا بابا
نظر اليه عمار بدهشة قائلا.
تلاقي الا يقولك يا اييه !
رد الياس بسعادة.
يقولي يا بابا
ضحك عمار وتحدث بمرح.
وقالولك بقى هتلاقيه فين ده 
تحدث الياس بمرح.
هدور كويس وان شاءالله هلاقيه
ضحك عمار بشدة قائلا.
انت اهبل يا بني هو الا هيقولك يا بابا ده انت هتلاقيه !
تحدث الياس بمرح.
اومال هجيبه منين !
وقف عمار وهو يتحدث بغيظ.
كلم ريم أسألها هتجيبه منين
ثم اتجه الى خارج المكان ليذهب.
ركض خلفه الياس وهو يضحك بمرح قائلا.
طب استنى انا عرفت خلاص هجيبو منين
ثم وقف الياس فجأة پصدمة خارج المكان عندما رأى سيارة سوداء تقف وبها احد الاشخاص يحمل ويصوبه اتجاه عمار.
ركض الياس بسرعة يقترب من عمار وهو ېصرخ بأسمه ثم وقف امامه وقبل ان يستوعب عمار ماذا حدث
فتح عمار عينيه پصدمة وهو يمسك بالياس وجسده يسقط ارضا بين يديه.
انطلقت السيارة سريعا وهرب بها من بداخلها.
جثي عمار على قدميه وهو يسند الياس وينظر اليه بهلع قائلا.
ليه عملت كده
تحدث الياس بابتسامة وهو ينظر الى عمار قائلا.
انا عهدت نفس من اول يوم عرفتك فيه انت وادهم اني افديكم بروحي
سقطت دموع عمار وهو يتحدث اليه بصړاخ.
تفدينا ايه ياض انت هتقوم وتبقى كويس وهتجيب الا يقولك يا بابا
ابتسم الياس بۏجع وهو يشعر بغيمة سوداء تأخذ روحه.
صړخ عمار وهو ينظر حوله يطلب المساعدة.
اقتربت منه احدى الفتيات واخبرته ان هناك مشفى قريبة منهم وهي تعمل بها.
حمل عمار الياس سريعا واخذه الى السيارة ركبت معهم الفتاة وجلست بجانب الياس تحاول مساعدته بانعاش قلبه حتى يبقى على قيد الحياة.
قاد عمار السيارة بسرعة چنونيه وفي اقل من عشرة دقائق كان امام المشفى.
ركضت الفتاة من السيارة الى داخل المشفى حتى تخبرهم ان يجهزوا غرفة العمليات سريعا.
حمل عمار صديقه وهو ينظر اليه بهلع ويدعي الله من قلبه ان يبقى صديقه على قيد الحياة.
اسرعوا العاملين بالمشفى واخذوا الياس من عمار حتى يتم تجهيزه للدخول الى غرفة العمليات فورا.
ركض عمار خلفهم وهو في حالة زهول لا يستوعب كل ما حدث ويردد لسانه الدعاء لصديقه ولا يشعر بأي شئ يحدث حوله حتى اغلق باب غرفة العمليات وصديقه بالداخل بين الحياة والمۏت وهو بالخارج يدعي له والدموع تتساقط من عينيه خوفا من ان يفقده.
في قصر أدهم.
صدح صوت هاتفه مرتفعا بالغرفة
ابتعدت عنه فيروز وهي تتحدث برقة.
أدهم تليفونك بيرن
تأفف بضيق ثم اخذ الهاتف وضغط زر الرد ليستمع الى صوت احد رجاله يبلغه بما حدث مع الياس وعمار.
هب واقفا بفزع من فوق الفراش يرتدي ثيابه سريعا حتى يذهب الى المشفى.
نظرت اليه فيروز بقلق ثم تحدثت بفضول.
أدهم ايه الا حصل !
تحدث وهو يرتدي ثيابه.
الياس في المستشفى وحالته خطيره
شهقت فيروز پصدمة ثم تحدثت پخوف.
ايه الا حصله 
توقف عن ارتداء

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات