السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حورية رابح (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم علياء خليل

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

و قالتلي و أخيرا اللحظة الي كنت مستنياها جت .
مليكة پخوف _ يالهوي دي تليفونها مقفول أحنا غلطانيين إننا سبناها تخرج لوحدها و عمالة أرن علي تليفون بحر مبيردش عليا .
أروي بدموع _ طب هنعمل اي .
ديما بدموع _ طيب نروح المقر بسرعة و نقول للعميد و هو أكيد هيعرف يوصل ليهم بسهولة .
مليكة _ أيوه أيوه صح يله .
في المقر .
العميد بعقد حاجبيه _ مليكة .
مليكة بعياط _ سيادة العميد حصل حكت كل حاجة .
العميد بقلق _ طيب أهدي أهدي أنا هوصلهم يمكن تكون كانت علي .
عائشة بعياط مكتوم _ . .
نادية _ يله يا حلوة خلينا نتفرج .
علي بصوت عالي _ سلمي نفسك أحسنلك يا أما مش هنرحمك و ھتموتي .
نادية _ .
العميد رن علي بحر و بحر قال _ نعم يا سيادة العميد .
العميد بلهفة _ بحر عائشة مش لاقينها خرجت و لسه مرجعتش لحد دلوقتي .
بحر بقلق _ ازاي دا أحنا برضو لسه واصلين دلوقتي عشان الإرهابين عطلوا طريقنا و . لحظة لحظة !!! عائشة رنت علي علي و أحنا في الطريق بس علي مردش .
نادية و بتهدد عائشة بالسلاح _ يله أطلعي .
عائشة خرجت من الباب قدام الفريق و محدش شايف وشها و لا عارف هي مين و فكرنها الإرهابية .
علي بشدة _ سلمي نفسك و متتحركيش .
عائشة بعياط مكتوم و علي بعد كذا متر قدامهم _ .
بحر بعقد حاجبيه _ سيادة العميد فيه حاجة مش مظبوطة ليه عائشة رنت علي علي و ليه دلوقتي هي مختفية و ليه الإرهابين عطلوا طريقنا من غير ما يأذونا و ليه الإرهابية خارجة قدامنا كده بكل ثقة و مخبية وشها .
العميد و بيستوعب پصدمة _ بحر الي قدامكوا دي ممكن تكون عائشة ! .
زين بصوت عالي _ متتحركيش قولتلك هنضربك پالنار سلمي نفسك .
بحر بعقد حاجبيه و بيحاول يجمع أفكاره قال في ذهنه _ أكيد مش عائشة لاء اي الي هجبها هنا و ازاي توصل قبلي سيادة العميد !! تعطيل الإرهابين لطريقنا كان عشان عائشة توصل قبلينا .
علي بغيظ _ أنتي الي جبتيه لنفسك .
كنت بستوعب پصدمة أفكاري الي أتمني متكونش صح لاكن لحظة هي الي قدامنا دي لو هي الإرهابية ليه بتقرب مننا بس من غير ما ټضرب ڼار علينا لاء فيه حاجة غلط دي عائشة أكيد أول ما عقلي أستوعب تماما قولت بصوت عالي أوي و بكل قوتي و بكل خۏفي و خضتي و قولت _ علي لاء أقف استني .
علي و كان خلاص ضغط علي الزناد في نفس اللحظة الي بحر نطق فيها و الړصاصة خرجت في قلب عائشة مباشرة .
الړصاصة خرجت !!!! علي كان خلاص خرج الړصاصة قبل ما أنطق بلحظة و يمكن كان في نفس اللحظة !!!! و زين و إسلام جريوا بسرعة علي فوق عشان أحمد و البنت وقعت قدامنا علي الأرض يارب أتمني متكونش عائشة حرفيا جسمي كله كان بيتنفض لاكن قلبي و عقلي و إحساسي كله بيأكدلي إنها عائشة لاقيت علي بصلي و نظرته بتقولي كنت بتنده عليا ليه و بتقولي لاء يا علي أقف استني بعدت بنظرتي من عيونه و أنا دموعي نازلة و بتمني من كل قلبي متكونش عائشة علي أستغرب جامد لتصرفي دا و الكل كان باصصلي و نظراتهم بتقولي مالك في اي علي لاقيته بص علي البنت الي واقعة علي الأرض و أنا عيوني عليها و دموعي نازلة في صمت علي بصلي بإستغراب و قرب من البنت بخطوات مهزوزة
و وشه كان باين عليه ملامح الخۏف زي ما يكون خاېف يقرب يطلع حد نعرفه قرب منها أوي و نزل علي ركبته قدامها و رفع القماشة الي علي وشها و كانت كانت عائشة !!! .
و كانت.. كانت عائشة !! .
بحر و جري علي عائشة و بيشوف نبضها قدام نظرات الذهول و الصدمة في عيون علي و قال _ عايشة !! عايشة يا علي يله .
علي پصدمة و عياط في صمت _ عائشة اي دا يا بحر كمل بعياط جامد اي دااااااااااا !!!! أنا عملت اييييييييي !!!! .
إسلام نزل هو و زين و إسلام شايل أحمد علي كتفه و قال پصدمة _ عائشة !!! اي الي جابها هنا .
بحر بصوت عالي _ مازن مازن تعالي بسرعة شوفها .
علي پصدمة و عياط _ عائشة بياخد نفسه بصعوبة اااااه حبيبتي قومي كمل بعياط اي الي أنا عملته داااااااا !!!! عائشة قومي فتحي عيونك .
مازن بلهفة _ لسه عايشة الإصابة مجتش في قلبها جت جانبه مباشرة .
بحر و بيخبط بإيده علي وش علي _ فوق فوووووق يله يا علي يله .
زين و بص علي أحمد و قال لإسلام _ الحمد لله إنه المخدر مفعوله لسه مراحش مكنش هينفع يشوف المنظر دا .
إسلام بذهول _ الحمد لله .
علي شال عائشة و دخلوا بيها العربية .
عمرو بصوت عالي و نرفزة _ فين بنت ال دي .
إسلام _ هربت يا عمرو يله دلوقتي .
في الطريق .
علي بعياط و حاضن عائشة _ مازن شوف نبضها يا مازن .
مازن پخوف _ متخافش متخافش لسه عايشة سرع العربية أكتر من كده يا زين .
زين ساق بأقصي سرعة و قال _ حاضر .
إسلام و بيقبل راس أحمد و هو لسه نايم و قال بقلق _ هو هيفوق أمتي يا مازن .
مازن _ علي ما نوصل إن شاء الله يكون فاق .
علي بعياط جامد و حاضنها _ عائشة حبيبتي أنا مكنتش أقصد مكنتش أعرف إنه أنتي و الله أنتي اي الي جابك هنا بس ! .
تليفون بحر رن و كان العميد و بحر قال بلهفة _ سيادة العميد بلغ المستشفي بسرعة أحنا جايين في الطريق .
العميد بخضة _ مستشفي ليه مين فيكوا يا بحر .
بحر پخوف و بيبص علي عائشة و علي في المراية قال _ لاء مش أحنا دي عائشة علي ضربها پالنار لإنه أفتكرها الإرهابية .
العميد پصدمة _ ازاي الكلام دا و اي الي جاب عائشة عندكوا .
بحر _ معرفش التفاصيل بالظبط المهم دلوقتي بلغ المستشفي و خلي مليكة تكون جاهزة .
العميد _ طيب طيب سلام .
علي و باصص لفوق بإنهيار و حاضن عائشة _ يارب يارب أنا عملت اي !!!! عملت اي !!! ازاي محستش إنها مراتي ازاي !!!! .
مازن و كاتم الډم و بيقيس النبض قال پخوف _ سرع أكتر يا زين .
في المستشفي و عائشة دخلت أوضة العمليات .
علي بعياط جامد و حاطط راسه بين كفوف إيده _ أنا عملت اي !!!!! أنا قټلتها بإيدي .
بحر و قعد قدامه و قال بدموع _ أهدي عشان خاطري يا علي هي لسه عايشة و الله و مليكة و كل الدكاترة جوا معاها متخافش و أدعي ربنا .
علي بعياط و إنهيار _ أنا ضړبت مراتي پالنار يا بحر ضړبت مراتي پالنار بدل ما أحميها أنا الي هبقي السبب في مۏتها .
بحر و بيمسك وش علي بدموع _ لاء أنت مضربتهاش أنت مكنتش تعرف إنها مراتك أهدي يا علي عشان خاطر ابنك .
علي بعياط جامد _ هقوله اي يا بحر هقوله ايييي هقوله أمك بين الحياة و المۏت و أنا السبب .
بحر و خده في حضنه بدموع _ أهدي عشان خاطري أهدي .
أروي بعياط و همس _ إسلام هي ممكن تكون صح .
إسلام بدموع و تماسك _ لا لا مش ھتموت إن شاء الله مټخافيش المهم دلوقتي خدي أحمد و روحي بيه علي البيت أنتي و ديما عشان مينفعش يفضل هنا في المنظر دا الواد صغير و مش هيستحمل .
أروي بعياط _ ماشي .
إسلام بدموع _ بطلي عياط يله مټخافيش ديما هتلاقيها عند محمد روحي أندهلها و خدوا أحمد و روحوا يله .
أروي و بتمسح دموعها _ حاضر .
محمد بإستغراب و قلق _ مالك يا ديما بتعيطتي ليه .
ديما بتقطيع في الكلام _ عا عائشة يا محمد .
محمد بخضة _ عائشة مين عائشة مرات علي .
ديما بعياط _ أيوه .
محمد پخوف _ مالها .
ديما بعياط _ علي ضربها پالنار و هي دلوقتي في أوضة العمليات مع مليكة و بقيت الدكاترة .
محمد پصدمة _ علي مين الي ضربها پالنار !!!! علي هيضرب مراته پالنار ليه !!! اي الكلام الي أنتي بتقوليه دا .
ديما بعياط _ معرفش بيقولوا إنه ڠصب عنه و مكنش يعرف إنها هي و فاكرها الإرهابية الي خطفت أحمد ابنه .
محمد پصدمة شديدة _ أحمد اي و خطڤ اي و إرهابية اي !!! كمل بإنفعال كل دا حصل و محدش جه قالي لييييييه وسعي أنا لازم أقوم .
ديما و بتمسكه بعياط _ تقوم فين يا محمد أنت لسه تعبان .
محمد بإنفعال _ تعبان اي تعبان اي أنا مش هينفع أسيب علي لوحده .
ديما _ يا محمد أهدي كلهم معاه و الله محدش سايبه .
إسلام دخل و راح ناحية محمد و قال _ أهدي أهدي و متقومش .
محمد بدموع و خوف _ اي الي حصل يا إسلام أحمد و عائشة مالهم و إرهابية اي و علي ضړب عائشة ازاي .
إسلام بتهدئه _ أهدي و الله و هقولك كل حاجة بص لأروي و ديما أمشي يا أروي أنتي و ديما دلوقتي و خدوا أحمد معاكوا و خلي بالكوا منه .
أروي بدموع _ حاضر . الأتنين خرجوا .
علي بسرحان و دموع نازلة في صمت و قال بهدوء _ أنا السبب يا بحر أنا السبب في مۏت مراتي هقول لأهلها و لأهلي اي لما يعرفوا كمل بعياط هقولهم تعالوا شوفوا بنتكوا في المستشفي بين الحياة و المۏت و أنا السبب !!! .
العميد أتنهد بحزن .
بحر بتماسك _ عائشة مماتش يا علي عائشة لسه عايشة خلي إيمانك ب ربنا كبير روح صلي يا علي روح صلي و أدعي ربنا يقومها بالسلامة .
علي بعياط _ و نعم بالله .
زين قال في التليفون بتنهد _ طيب حاضر هبلغه دلوقتي سلام .
زين _ بحر .
بحر _ نعم .
زين بص للعميد و بعد كده بص ل بحر و قال _ المخابرات كلمتني دلوقتي و بلغتني إن لازم يتم القبض علي سما فورا بس من غير شوشرة و
10  11 

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات