رواية حورية رابح (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم علياء خليل
واثق في نفسك كنت فاكر إنهم هيلاقوك بالجهاز !!! كمل بكدب في كلامه و الهدف ذل بحر أطلب مني الرحمه و أنا أسيبك .
بحر برفع حواجبه الأتنين و بص حواليه و قال _ اي دا هو أنت بتكلمني أنا !!!! لحظة معلش !!! أنت عاوزني أطلب منك أنت الرحمه .
بدر و بيهز راسه بالإيجاب و قال بشړ _ أيوه أطلب .
بحر بضحكة عالية _ لاء يا بدر لاء مش قادر أصدقك و الله أنت شارب حاجة و لا اي هي المخډرات الي أنت بتبعها بتشرب منها و لا اي !!!!!! .
بحر وقف ضحكه و قال بهدوء _ أنا مبطلبش الرحمه غير من ربنا غير كده محدش يستاهل إنه يتطلب منه الرحمه خصوصا لو شخص زيك .
بدر أتغاظ و فضل يضرب في وش بحر جامد بدون رحمه .
عبد الله بضيق من جواه _ بس خلاص يا بدر سيبه كده كده بحر مش هيتكلم يبقي الي بنعمله دا مفيش منه فايدة .
عسكري ٢ _ في اي .
عسكري بفرحة _ تليفون الظابط بحر أتفتح و جت منه إشارة و مكانه واضح دلوقتي .
عسكري ٢ قام و قعد قدام الجهاز و قال _ وريني كده كمل بفرحة الحمد لله يارب العميد لازم يعرف حالآ تعالي .
عسكري بلهفة _ يله .
العميد بفرحة _ كويس أوي أوي إسلام خد الفريق و يله أطلعوا فورا .
قاطعه دخول محمد و قال _ أنا جاهز يا سيادة العميد .
العميد _ محمد أنت اي الي جابك هنا أنت لسه تعبان .
محمد _ و الله يا سيادة العميد أنا بقيت كويس جدا بلاش يروحوا من غيري كفاية علي مش موجود مش هيبقي أنا و هو .
العميد _ أنت متأكد إنك هتقدر .
محمد _ أيوه متأكد و هقدر أتحرك .
العميد _ طب يله بسرعة ربنا معاكوا .
نزلنا مكان المهمة بكل تركيز و حذر هنحاول ميبقاش فيه خسارة مش مستعدين إن حاجة مش كويسة تحصل حددنا المكان الي بحر فيه بالظبط و كل واحد فينا بدأ ياخد موقعه عدد الإرهابين مكنش كبير أوي بالنسبة لعددنا بدأنا كل حاجة بهدوء قتلنا سبعة برا بكل هدوء و دول الي كانوا حارسين المكان من برا مرة نكسر الرقبة من ورا مرة نطلق طلقة بكاتم الصوت و غيره و غيره .
دخلنا المكان من جوا و زي ما أحنا بهدوء لغاية ما للأسف واحد لمحڼا في ظرف تلت أربع ثواني لاقينا ضړب الڼار أشتغل .
بحر بإبتسامة تعب _ شوفت يا بدر سواء بالجهاز أو بغيره كانوا هيوصلوا أتشهاد علي روحك بقا دا إذا كنت عارف يعني اي شهادة و مؤمن بالله أصلا أصل الي زيك ميعرفش يعني اي دين .
عبد الله _ أنت بتعمل اي قټله مش هيفيد بحاجة خده أنت و رجالتك
و أهربوا بيه و ساوموا الفريق عليه فكر صح يا بدر عمل كده عشان يحميه من المۏت .
بدر بغيظ _ ماشي صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا و أهربوا من النفق .
صادق بلهفة _ ماشي .
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل _ عبد الله و سما خليكوا هنا .
عبد الله و رفع سلاحھ و قال _ أنا هخرج أعطلهم برا .
بدر و مش عارف يتصرف قال بغيظ _ ماشي .
الفريق كله برا في إشتباك مع الإرهابين و عبد الله خرج برا بيضرب ڼار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش .
زين و رافع سلاحھ علي عبد الله _ تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا الړصاصة هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل سلاحک
عبد الله بثبات و نزل سلاحھ _ . .
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع _ للأسف عندنا مبدأ إني مقتلش حد سلم نفسه و إلا كنت قتلتك دلوقتي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود _ بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين .
زين _ متستفزنيش و أقف مكانك يا إما ھقتلك .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود _ هتقتل أبوك يا زين .
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال _ أنت بتخرف بتقول اي أبويا اي أنت أتجننت !!!! .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود _ أنت مش اسمك زين نور الدين محمود برضو و أبوك غايب عن بيته بقاله ٢١ سنة و متعرفش هو فين لحد دلوقتي .
زين ثقته أتهزت في نفسه و إيده الي مرفوعة بالسلاح نزلت كذا سنتيمتر لتحت لاكن ما زالت مرفوعة وقال پصدمة _ أنت عرفت الكلام دا منيين .
عبد الله بإصطناع بإبتسامة مستفزة _ يا ابني ما أنا قولتلك الي فيها .
زين بعصبية و صوت عالي _ متقولش ابني و متحاولش تلعب بأعصابي أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود _ مش أنت يا زين برضو مكنتش بتنام بليل غير لما مامتك تحكيلك حواديت و مش أنت برضو كان نفسك تكون ظابط دكتور في القوات الخاصة و مش أنت برضو سبت خطيبتك بعد خطوبتكوا بتلت شهور عشان أكتشفت إنها مڠصوبة عليك و بتحب ابن عمها .
زين پصدمة و دموع و حاول يتكلم بتماسك _ كلمة كمان هتطلع منك و ھقتلك .
عبد الله بإبتسامة برود و بيداري دموعه و قال _ و مش دي برضو الأغنية الي مامتك كانت بتغنهالك و أنت صغير بدأ يغني الأغنية بلحنها و جاء فصل الربيع برائحته الجذابة ف أستنشقت هواء جميل و أصبح لدي روح الأمل ثم جاء طفلي في الربيع و جعل العام كله ربيعا نام يا طفلي و . .
قاطعه زين بعياط و عصبية و حط السلاح في دماغ عبد الله و قال _ أسكااااات متتكلمش كلمة كمان أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي .
عبد الله بإبتسامة و برود مصطنع قال _ واحد عارف كل الحاجات الشخصية دي عنك و بيقولهالك دا مش دليل كافي للإثبات .
زين بعياط و عصبية شديدة و فقدان أعصابه لاكن مش قادر ېقتله _ أسكت بقااااااا متنطقش حرف كمان صدقني ھقتلك ھقتلك .
عبد الله بإصطناع البرود _ أسف علي الي هعمله دلوقتي فلت من إيد زين بحركة إحترافية و طلع سکينة من معاه و ضربها في جنب زين و لاكن كان قلبه بيتقطع من الي عمله و مع ذلك فضل متماسك عشان المهمة سرية لحد الآن ثم همس في ودن زين و هو بيقع علي الأرض بين إيديه و قال متقلقش مش ھتموت أقصي حاجة هيغمي عليك و هتحس بالألم و مش هتعرف تتحرك بس أنا عارف أنا ضربتك فين .
زين بدموع نازلة في صمت و ألم و مش قادر ينطق _ غمض عيونه و فقد الوعي .
عبد الله و دموعه نزلت و لمس شعر زين و قال _ حقك عليا كنت مضطر لاكن كل حاجة هترجع لأصلها تاني يا حبيب بابا سابه و جري .
إسلام بإبتسامة و ثقة قال _ لاء لاء لاء أثبت مكانك يا بدر تعبتنا يا راجل معاك بس و أخيرا وقعت في إيدينا و أنتي يا سما السچن مستنيكي معاه هتونسوا بعض لحد ما حكم الإعدام يصدر ليكوا أنتو الأتنين يا .
بدر بغيظ و إستسلام _ النهاية مخلصتش يا حضرة الظابط فيه زي بدر صفوان كتير فيه مني كتير أوي أوي هيكملوا بعدي .
محمد بإبتسامة و ثقة و رافع سلاحھ _ متشلش هم أنت هيبقي مصيرهم جهنم زيك بالظبط أحنا هنتعامل .
عمرو و رافع سلاحھ _ فين بحر .
بدر بضحكة شړ _ ما الي أنتو جايين عشانه مش موجود .
مراد بغيظ و مسكه من رقبته جامد و حط السلاح في راسه و قال _ أنطق يا فين بحر .
بدر بضحكة مستفزة _ زمانه رايح للي أعلي مني دلوقتي .
إسلام بغيظ _ يا عسكري خليكوا أنتو الخمسة مع الكلب دا هو و سما و المخابرات علي وصول عشان تاخدهم محمد و عمرو و مراد و مازن و زين تعالوا معاي فين زين .
عسكري جه من برا و قال پخوف و لهفة _ الظابط زين متصاب و واقع تحت .
الفريق كله خرج و نزل علي تحت مع العسكري ما عدا العساكر الي فوق مع بدر و سما .
إسلام و جري علي زين پخوف _ زين زين زين رد عليا شوفه يا مازن .
مازن و فحصه و قال _ الإصابة مش خطېرة وجه كلامه للعسكري و قال أنت دكتور صح .
العسكري _ أيوه .
مازن قال بلهفة _ تابع جرحه و خلي بالك منه وجه كلامه لصحابه يله أحنا نلحق بحر زين إصابته مش هتموته .
كلهم خرجوا و ركبوا عربية المهمات و مشيوا علي الطريق الي موجود فيه النفق و طبعا عرفوا الطريق من شخص إرهابي قبضوا عليه و أستجوبوه في أقل من دقيقة طلعوا علي الطريق بأقصي سرعة لحد ما لحقوا العربية الي فيها بحر و فضلوا يضربوا ڼار عليهم و الإرهابين الي في عربية بحر كذلك بټضرب ڼار عليهم العربية الي فيها بحر بعدت أكتر و جت عربية تانية في النص طلعت فجأة وعطلت الفريق ونزلوا كلهم من العربيات و بدأ إشتباك بينهم .
في العربية الي فيها بحر .
بحر ضړب برجله الي كان جانبه و أداله بدماغه خلاه يغمي عليه و إيده كانت مربوطة لاكن قام و حاول يخنق من ورا الي بيسوق حاول ېخنقه ب مسافة الحبل الي بين كفوف إيده و فضل يضغط جامد عشان ېقتله و العربية فضلت تروح يمين و شمال لأن أختل
توازن الي بيسوق من الضغط علي رقبته و بحر مخدش باله إنهم علي هاوية ليها نازلة غويطة و فجأة خد باله علي أخر لحظة و العربية خلاص هتقع من فوق و . .
بعد عشر دقايق من