رواية حورية رابح (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم علياء خليل
إلا و محمد موجود أقسم بالله محمد لو حصله أي حاجة لهوديكوا كلكوا ورا الشمس طردكوا من الجيش هيبقي ب أمر مني لو محمد مرجعش كفاية واحد عايش و مش عارفين حتي هو فين يله أخرجوا وفق المعلومات الي جت و مترجعوش غير ب محمد .
الكل _ آمرك يا سيادة العميد .
محمد بذهول _ أنت بتعمل اي .
بحر و بيلبس درع مليان بالمتفجرات قال بعدم وعي _ أنا كده كده مېت يبقي مۏته ب مۏته بقا أخد الفريق كله معايا طبعآ لما أدخل المقر هيعملوا زيك كده و يجروا عليا فكرني رجعت ليهم و في اللحظة دي ھموت و هيموتوا معايا .
بحر بصله بملامح خالية من أي مشاعر و سابه و مشي .
محمد بعياط و خوف علي بحر و الفريق وقال _ يارب أرجوك ميلحقش يعمل حاجة و يرجع لوعيه و عقله قبل ما يأذي نفسه و يأذيهم كمل بإنفعال و كأنه بيكلم الحبل الي مربوط بيه أتفك بقااااااااا أتفااااااااك .
زين بإستغراب _ سيادة العميد أنت لابس لبس المهمات ليه .
إسلام بهمس و إبتسامة مبينة سنانه _ يخربيت الجمدان و الله دا أحنا هنولعها بوجود العميد معانا الله و الله الله العميد دا هيبة و الله و جامد جمودة .
علي بهمس و إبتسامة _ طب أسكت بدل ما يسمعك و تلاقي نفسك برا المقر .
إسلام بذهول مزيف _ اي الظلم دااااا !!! أنا عملت اي !!!! .
الفريق خرج من البوابة الرئيسية للمقر و خرج علي الشارع الي هيوصل للطريق الشارع عبارة عن مكان فاضي مفيهوش غير عربية جيش مركونة علي جنب و ربع الشارع شجر و فيه كذا مبني و أكبر مبني فيهم عليه علم مصر من فوق و علي هو الي كان سايق العربية و العميد كان قاعد جانبه و باقي الفريق ورا و هما ماشيين في الطريق بحر طلع فجأة و ظهر بملامح كلها شړ و حقد و كان بعيد عنهم ب ٢٥ متر و علي أول واحد شافه و لاحظه و قال پصدمة _ بحر !!!! الكل بص لقدام بسرعة و إسلام فرح و قال _ بحر رجع
كلهم فتحوا الباب بسرعة جدآ في نفس اللحظة و نزلوا يجري علي بحر عشان يحضنوه كلهم و العميد نزل معاهم و لاكن خطوة الفريق كانت أسرع منه الفريق كان بيجري علي بحر أما العميد كان بيمد بخطواته و بحر واقف مكانه متحركش و لا أتهز و ملامحه كلها تعب و شړ أما محمد قدر إنه يفك نفسه بعد محاولات كتير و جري علي شنطة كانت علي الأرض بحر كان حاطط فيها كل حاجة تخص محمد محمد طلع تليفونه بسرعة و رن علي العميد بړعب و خوف و لهفة و العميد رد و محمد قال بسرعة في الكلام و لهفة و صوت عالي من الخضة _ سيادة العميد لو بحر جه أوعوا تقربوا منه دا مش بحر الي أحنا عارفينه دا فاقد الذاكرة و هيفجر نفسه وسطيكوا .
الفريق سمعوا و وقفوا كلهم في لحظة و العميد جري ناحيتهم و كان رافع سلاحھ علي بحر وسط نظرات الذهول و الصدمة من الفريق .
العميد بثبات إنفعالي و رافع سلاحھ علي بحر و قال _ دا إنتحاري مش بحر الي أحنا عارفينه .
الفريق كله حرفيا وشهم جاب ألوان و كل واحد فيهم رفع سلاحھ علي بحر أما إسلام إيده كانت مهزوزة و هو رافع السلاح علي صاحب عمره كله و عيونه مدمعة و لاكن صډمته مخلياه مش عارف يتكلم .
العميد بثبات و ملامح جدية _ بحر سيب الجهاز الي في إيدك دا و متفجرش حاجة أقسم بالله لو فكرت إنك تعملها هضربك پالنار .
بحر بدموع و عدم وعي و قال پحقد _ أنت بقا العميد بتاعهم !!! أنتو ليه عملتوا كده ليه قتلتوا أهلي و بنتي الصغيرة هما عملولكوا اي عشان تأذوهم .
علي بثبات و دموع _ أنا مبنقتلش حد أحنا بنحارب و بنجاهد و عمرنا ما أذينا حد برئ و لا عمرنا ظلمنا حد أو هجمنا علي حد برئ و أنت أصلا يا بحر معندكش بنات و لا عيال أصلا و أهلك كلهم في البيت دلوقتي هما و مراتك مستنيينك نزل الي في إيدك يا بحر و متضطرناش إننا نعمل حاجة هنندم عليها كلنا .
بحر بدموع و عدم تصديق و عدم وعي _ كدب كلكوا كدابين أنا شوفتكوا بعيوني و أنتوا بتقتلوا فينا .
زين بثبات و رافع سلاحھ _ الي أحنا هجمنا عليهم دول إرهابين ميعرفوش ربنا و لا الدين و لا عندهم ضمير و عاوزين يقتلوا في كل مخلوق و كان لازم ندافع عن بلدنا و شعبنا الإرهابين دول و أحنا لازم نحاربهم .
بحر قرب خطوتين منهم و قال بشړ _ و أنا أستحالة أرجع عن الي في دماغي .
إسلام بهمس لنفسه و دموعه نازلة علي خده قال _ متقربش أرجوك ھتموت .
و في لحظات المكان كله بقا مليان بالعساكر و الظباط و كلهم محاوطين بحر و بحر أول ما لاقي التجمع دا حواليه رفع إيده بالجهاز عشان يفجر نفسه و لاكن كانت حركة إيده مهزوزة .
العميد بدموع و ثبات _ لو فكر يدوس علي الجهاز أقتلوه .
إسلام بدموع _ سيادة العميد أنت متأكد هنقتل أخونا فكر تاني أرجوك .
زين بدموع و ثبات _ بحر أنت أخونا و مازلنا بنقولك أنت أخونا مضطرناش نعمل الي أحنا مش عاوزين نعمله .
العميد بدموع و ثبات _ أشرفله و أكرمله إنه ېموت علي إيد أخواته العساكر و الظباط كونه ظابط فاقد الذاكرة بدل ما ېموت كونه إرهابي و فجر نفسه هو و كل صحابه .
إسلام بدموع _ سيادة العميد بلاش نقتله عشان خاطري خلينا نشل حركته بس خلينا نضربه في مكان ميموتش منه بحر مش في وعيه و الله و فاكرنا أعدائه أرجوك يا سيادة العميد فكر تاني بسرعة مفيش وقت .
العميد بثبات و دموع _ لو شلينا حركته بس ما هو هيفوق فاقد الذاكرة بردو و هيفضل بحر الي فاكر نفسه إرهابي و أحنا أعدائه و هنضطر إننا نسجنه .
إسلام بدموع و باصص لبحر و رافع سلاحھ عليه _ أرجوك يا سيادة العميد سجنه أفضل من مۏته و الله حاليآ لإن وارد الذاكرة ترجعله و هو عايش معانا لاكن لو ماټ دلوقتي هنبقي فقدنا الأمل .
بحر و خد قراره خلاص و لسه هيدوس علي زرار الجهاز علي و العميد في نفس اللحظة و في الوقت ضربوا بحر پالنار و بحر وقع علي ضهره من الطلقتين الي خدهم من علي و العميد و دموعه نزلت قبل ما يغمض عيونه و قبل ما يفقد وعيه تماما شاف صورة مليكة قدامه مبتسمة إبتسامة جميلة لاكن عقله معرفش يجمع أسمها في دماغه و غمض عيونه و فقد وعيه .
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة الإصابة و قال ب.
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة الإصابة و قال بعد دقيقتين من فحصه _ الحمد لله الإصابة الي في كتفه مش خطېرة و الي في رجله برضو يله شيلوه معايا .
خدوا بحر شالوه و حطوه في العربية و راحوا بيه علي المستشفي و دخلوه أوضة العمليات و كل الفريق كان قاعد برا علي أعصابة من صدمتهم و خضتهم من الموقف الي كانوا كلهم فيه و جت ممرضة بتجري علي علي و قالتله بفرحة .
الممرضة بفرحة _ حضرة الظابط كنت لسه هرن عليك دلوقتي عائشة فاقت و أهلك و أهلها كلهم جوا عندها و سألت عليك أول واحد أنت و أحمد .
علي بفرحة و دموع _ الحمد لله يارب الحمد لله .
العميد بإبتسامة تعب _ روح ل مراتك يا علي .
علي _ طيب أبقوا طمنوني علي بحر لما يخرج من العمليات ماشي .
العميد _ حاضر .
أمير بعصبية _ يعني اي مبيردش علي التليفون و مش عارفين توصلوله و ازاي أصلا تسيبوه لوحده أفرضوا العساكر خدوه هتبوظولي كل حاجة خططت ليها يا أغبية .
فهد _ أهدي يا أمير أكيد هيجي متقلقش هو أصلا دماغه فاضية و ميعرفش حد غيرنا .
أمير و بيتنفس بعصبية _ ماشي هحاول أهدي المهم دلوقتي عبد الله لازم ېموت و هو دلوقتي مخفي عن العيون لازم نستغله ب ابنه عشان يظهر عاوزك ترن على تليفون العميد و تقوله إننا عاوزين زين يا أما هفجر كل ساعة مكان في البلد و ساعتها نور الدين هيخاف علي أبنه و شعبه و هيظهر عشان يقوم بشغله عاوزك تراقبلي كل الطرق الي تبع المقر و تراقب كل الطرق المحيطة ب زين
عشان أول ما نور الدين يظهر ناخده زين كده كده مش فارق معايا ېموت و لا لاء حاليا الأهم دلوقتي نور الدين يظهر .
فهد _ بس الدولة كلها مش هتسلملك الظابط بكل سهولة كده .
أمير بشړ _ ما أنا عارف عشان كده عاوزك تحط رجالة مننا هتفجر نفسها في المكان ال و ال و ال و ال أول مرة العميد هيرفض فيها و هو بالتأكيد هيرفض يسلمه ساعتها أحنا هنفجر أول مكان و هنقوله بعد ساعة بالظبط هنفجر مكان تاني لو مسلمتش زين و دول بيحبوا شعبهم أوي مش هيسمحوا ناس أكتر من كده ټموت عشان