السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مهران وشوق ( كاملة حتى الفصل الأخير )بقلم نوره عبد الرحمن

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ناقصه نكد قالها حسن بهدوء
لا لا متقولش كده والنبي انا اسفه اسفه والله معرفش اي اللي حصلي..بص انا جاهزه ..جاهزه والله ..اعمل فيا اللي انت عايزه مش هعترض....وهعمل اللي انت عايزه.
ابتعدت عنه وبدأت تفك ازرار قميصها بارتعاش وخوف..
لكنه قال برود خلاص معدش ينفع ... قلتلك من الاول مبحبش النكد خدي حاجتك وغوري من هنااا.
توقفت عن فك ازرار قميصها وشددت بقبضة يدها وشهقاتها تتعالى..
لتقول بشهقاات ابوس ايدك انا غميت دي حاجه مش بايدي ابوس ايدك.. سامحني انا قدامك اهوو والله مش همنعك والله مش هنكد عليك ولا هعيط
تاني قالتها وهي تمسح دموعها بسرعه..لكنها كلما مسحت الدموع تزداد اكثر..
ارجوك قالتها بضعف..
وهو يحرك سبابته على شفتيه طب كملي وقفت ليه..
نظرت اليه بتسائل وهي تمسح دموعها..
وقفتي ليه قالها بصړاخ اقلعي يلااا كملي...
لتسرع ووووووو
عاد مهران وشوق الى منزل العائلةلتلتقى بحمزه
شوق اسرعت باحتضانه وحشتني وحشتني اوووووي ياحمزه..
مسح راسها بحنو وانتي اكثر ياجلبي كنتي فين..دورت عليكي ... وجلبت البلد كلاتها مالكيش اثر..
كنا بقضي الاجازه عالبحر..قالها مهران بهدوء مريب
رمقه حمزه بغيظ ثم اعاد نظره لابنة اخيه التي ماتزال متشبثه به ..عامله ايه يابت الغالي ..
شوق الحمدلله ياحمزه..شاهين الصغير عامل ايه وحشني اوووي مجبتهوش معاك ليه..
حمزه عشان انتي هتروحي معايا وهتشوفيه..
تروح فين قالها مهران پحده..
حمزه متجاهلا كلام الاخر يلااا حضري حاجتك ياجلبي واني هستنى هنيه..
مهران انا بتكلم يااخينا هتاخد مراتي فين قالها وهو يمسك كتفه ليديره اليه ليصدم بلكمة طرحته ارضا
مرددا پحده
كنت فاكر ان اخويا احسان جوزها لراجل وابن بلد لكن للاسف معرفش يختار..بس ملحوقه..
لينظر الى شوق هاتي حاجتك وانزلي بلم يكمل كلمته ليتلقى لکمته من مهران رمته ارضا وووووو
والدت غيث بسم الله ماشاء الله انتي مريم..
مريم بخجل ايووا..
والدت غيث الحمدلله زي القمر زي مكنت بتمنى..هااا بقى قوليلي غيث عامل معاكي ايه وهو فين معداش عليا ليه
مريم
حضرتك عارفه ازاي احنا اتجوزني والحجات دي
والدت غيث بصي يابنتي الجواز ده قسمه ونصيب وجوزتك من غيث كان لازم تحصل عشان تبرد الڼار اللي جواه من زمان..
لكن انا ارتحتلك وحبيتك كده لله فالله وشايفه انك عاقله وطيبه..وهتعرفي تطفي الڼار دي من غير ما اخسر ابني ..
مريم
والدت غيث قومي يابنتي ارتاحي عشان عارفه الايام اللي عشتيها كانت صعبه عليكي ..لتنده احدى الخادمات وتامرها بان تاخذها الى غرفة غيث الجاهزه مسبقا
وفور دخولها ارتمت على السرير بتعب وقبل ان تغط بالنوم..
سمعت باب الغرفة يفتح پعنف ..نهضت بسرعه لتجد غيث ينظر اليها بعينان ككتلتا ډم
مريم في ايه..
غيث في اني جوزك وعايزك 
مريم پخوف من مظهره غغغيث انت مش فوعيك ..اكيد ..اي اللي بتقوله..
زي ماسمعتي..قالها وهو يتقدم نحوها
اسرعت تريد الهرب الى الحمام لكنه جذبها اليه وووو
يتبع
دميتي الجميله 21
تقف أمامه تحاول كتم شهقاتها وهو ينظر اليها ولم يحرك ساكنا .
مازال يجلس على كرسيه يراقبها بهدوء يحرك يده وهو يتفحصها حتى قال بهدوء تعالي هنا..
مشت نحوه بخطوات ثقيله جسدها يرتجف..
تشعر بالذل والاهانه ..تكره هذا الشخص... تمقته
حقا لكنها مجبره..لأن تبيع جسدها لتنقذ والدتها ..
الشيء الوحيد الذي يواسيها في هذا الموقف
هو ان هذا الشخص المعتوه الان تربطها به ورقة كتبها هو بنفسه ليخبرها أنها أصبحت زوجته..
دموعها نزلت بهدوء على وجهها لتتسابق على كتفها ..
وصلت لتقف على مقربة منه تبعدها عنها بضع  اكون مبسوطه..
اجاب بهدوء اممممم عشان كده بقولك لمي حاجتك وامشي ماليش في اللي زيك
جنى شعرت بالاختناق لتتحدث بتلعثم ودموع ملئت عينيها 
ححضرتك انا تحت امرك في اللي انت عايزه..
رد بتذمر متفهمي بقى ... دي متجيش كده انا عايزك تتقبلي الفكره دي هزت راسها بهدوء ولم تفهم كلماته
لتسمعه يقول عايزه وقت قد ايه يوم يومين تلاته بس مش اكتر من عشرة ايام قالها بخبث شديد وهو يمرر سبابته على .
لتتوتر الاخرى لكنها فرصتها الوحيد لتاخير الامر لتجيب بسرعه...
بود لم تألفه منه تمام ياجنتي ..
ابعدها عن حجره ووقف بهدوء عند مشوار ضروري.. وانتي البسي هدومك متفضليش كده..
اسرعت لالتقاط ثيابه بسرعه والاخر . اتجه الى الخارج بابتسامه وهو يراها تسرع لتستر جسدها...
لتتنفس الصعداء عندما سمعت خطواته تبتعد..
كان الوضع يسوء بين حمزه ومهران فالاثنان اعند من بعض ولم يفصلهما سوى سقوط شوق التي اغمي عليها ليسرع اليها الاثنان بقلق ويحملها مهران الى المستشفى ليطمئن عليها ومعه حمزه مما اغاظ الاخر.. 
بعد ان اطمئنا على شوق التي سقطت بسبب سوء التغذيه فهي منذ مده لم تكن تتناول الطعام بشكل جيد
قرر حمزه العوده الى اسوان بعد ان اقنعته شوق بصعوبه بانها تحب زوجها و لن تترك لكنه شدد عليها بان تتصل به ما ان يزعجها مرة اخرى..
اوصلها الى المنزل وودعها وقبل ان يغادر طلب ان يتحدث مع مهران
مهران بابتسامه مش قولتلك شوق مش هتسيبني..
نظر اليه حمزه مطولا دون ان يجيبه لكنه تحدث بهدوء لم يعهده الاخر
يارب تقدر اللي عملته ده ومتعكش معاها تاني... 
مهران..
حمزه بتحذير بت اخوي مالهاش حد بعد ربنا غيري..والله لو شفت دمعتها بسببك لامۏتك من غير مايرفلي..جفن
مهران ضحك بسخريه اطلع منها انت وكل حاجه هتتحل..
حمزه بغموض هوصلك لاخرك يابن الجبالي لكن ليا عندك امانه عايزه..
ضم حاجبه بتسائل امانة ايه دي
حمزه مصطفى عايزه..
مهران بكدب معرفش فينه اما تعرف انت بلغني..
ابتسم الاخر بهدوء اني عارف انه عندك لكن اني اولى بيه عاوز اربيه باديا..
مهران بجديه محدش هياخد حق مراتي غيري ويارت متتدخلش انت..
تنهد حمزه طويلا يارت تبقى كده ومتتغيرش..
مهران قصدك ايه..
ربت حمزه على كتفه خد باللك من شوق 
غيث وهو يتمتم عارفه ان بابا وحشني اوووي..
مريم اغمضت عينيها پاختناق
ليكمل غيث بغصه. .مهران حړق المزرعه عارفه انه حړق قلبي معاها هو عارف انها الذكرى الوحيده من بابا..لكن انا مش هسكت..هحق قلبه والله هحرق قلبه
مريم استدارت اليه بصعوبه لتجد عينيه ذابلتان تجرأت للمرة الاولى وهي تراه مڼهار امامها احتضنت وجهه بكلتا يديها وهمست بدموع
انا اسفه
اغمض عينيه بضيق عندما رأى دموعها وصړخ بها..
بټعيطي ليه..
انتفضت ممريماثر صراخه.
غيث بهدوء عندما لاحظ خۏفها
انا عايز اناام..تعبان اوووي..
ليرتمي على السرير وهو ما زال يحتضنها لينام بسرعه وهو متشبثت بها لم تحاول التحرك فقد خاڤت ان يستفيق وهو بحالته هذه
كانت شوق نائمه بسريرها بتعب حتى سمعت طرقات على الباب اعتدلت وهو تأذن للطارق بالدخول..
تفاجأت بدخول منصور..
و لاول مره تراه يرمقها بنظرات حاده
شوق اتفضل ياعمي عايز حاجه..
منصور عارفه اني اخترتك لمهران ليه..
شوق .
منصور پحده
عشان تسمعي كلامه متعكننيش عليه عشته بت يتيمه بتخدم عمها ومرته هتكون عايزه ايه غير ااستر لكن لا. لا انتي طلعتي طماعه قووي.. عارفه لو زعلتي مهران تاني هعمل فيكي ايه..
غصة شعرتها بصدرها وڼار احرقت قلبها. لما الحياة هكذا غير عادله تضعها امام اعداء كثر وهي وحيده بلاا مأوى الجميع يستلذ باهانتها ليذكرها بانها لا شيء ولا تساوووي اي شيء بهذه الحياة...
امتلئت عيناها بالدموع ليكمل بتحذير زي مجبرته يتحوزك ..هجبره يرميكي رميت ال وترجعي تخدمي مرت عمك 
في تلك الاثناء دخل مهران ووو
في طريقه للعوده في سيارة اجره وقفت سيارة جي جي امامها 
نزل حمزه پغضب وقال پحده..
اتهبلتي يابت انتي عايزه تموتيني وټموتي
جي جي
انت مش ممكن تمشي كده يا حمزه
حمزه تنهد بقلة حيله ليردد
المزاج مش فايقلك يابت انتي..
جي جي 
استيقظت جنى بوقت متأخر.. لتجد نفسها تنام على سريره وهو غارق بالنوم بجانبها. نظرت اليه مطولا وسرحت به دون ان تشعر حقا تكرهه وتكره قربه..لكنه امس كان مختلفا
ربنا حدث شيء مااا..
 بسرعه تردد بهدوء
صصباح النور..
حسن وهو يراقب تحركاتها امبارح
جبتلك خبر بمليون جنيه بس كنتي نيمه ومكنتش حابب ازعجك واصحيكي..
جنى بفضول
خبر ايه..
حسن في متبارع مطابق لوالدتك..
اسرعت جلست مقابلة له بسعاده بتتكلم جدد
حسن هز راسه ايوووا ...
جنى وقد نسيت نفسها احلف قول واللهي
حسن ضحك باستمتاع عليها لتشرده به لاول مره تراه يضحك...
حسن محاول ايقاف ضحكته لتشعر الاخرى بالحرج.
.ليردد والله ارتحتي. ...وكمان حجزت تذاكر عشان هنسافر انا وانتي ومامتك..
نظرت اليه بعبوس لكن ماما مش هتعرف تسافر وهي تعبانه ..
حسن ابعد خصلات شعرها عن وجهها متشيليش هم حاجه هيروح معها طاقم طبي كامل..
نظرت اليه بامتنان متشكره..متشكره اووي..
حسن مفيش شكر مابينا..بس انا كنت عاوزك بموضوع مهم..
تنهدت بضيق فهي متاكده بانه نفس حديث امس سيكرره ثانية ويعيد طلبه مرارا وتكرارا لكنه صدمها عندما قال
نظرت اليه پصدمه قالت 
يتبع.
دميتي الجميله 22
دخل شقتهما الجديده ولم تشعر به..
كان يتعمد عدم اصدار صوت ظنا منه بأنها نائمه كعادتها فهو يعود متاخرا دائما....
لكنه لاحظ انارة الغرفة مشتعله ابتسم بحماس وهو يتقدم الى الباب ليراها تفرش كتبها على السرير ترفع شعرها ككعكه
تحدث نفسه وهي تكرر الدرس ثم تثني على نفسها بطريقه مضحكه ..ابتسم على تصرفاتها الطفوليه ..
ترتدي بنطال ابيض قصيرا جدا يصل لمنتصف فخذيها..
وبلوزة وردية اللون بحمالات مظهرها هكذا جذبه حقا
بضيق فهو لايريد ازعاجها وهي تدرس حتى رفعت راسها والتفتت لتراه قبل ان يغادر..
نهضت بحماس وهي
تسرع اليه و تردد اسمه عامررر حبييي انتي جت..اتأخرررت اووووي . قالت كلماتها وحشني اووووووووي ....
عامر وانت وحشاني يالمضه بس اوعي شويه كده
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات