رواية مهران وشوق ( كاملة حتى الفصل الأخير )بقلم نوره عبد الرحمن
ياغيث..
غيث ببرود مراتي عامله ايه مينفعش اطمن على مراتي..
مريم عايز ايه اخلص..
غيث بسخريه..
تؤ تؤ تؤ على فكره عيب اوووي تكلمي جوزك بالطريقه دي..
مريم بنفاذ صبر.
هتقول عايز ايه والا اقفل
غيث ..
وحشتيني وعاوز اشوفك... كمان شويه هكون عند بيتكم..
مريم پصدمه
انت بتخرف صح..
اخرف ايه ياروحي الحمدلله لسه بعز شبابي وهتكتشفي ده قريب اووووي..
..........
روحتي فين يامراتي مكسوفه ..متشيلي هم هروح الكسوف لما تبقى بحضني ..قريب اوووي
ساڤل ..ده بحلم الليل .
اكمل حديثه بتجاهل..
اه نسيت اقولك... عايزك تجهزي النهارده حفل رجال الاعمال ومراتتهم وعايزك تحضري معايا مش انتي مراتي برضوا..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم انت و
غيث اشششش عيب مش قلت عيب مراتي تشتمم ...
شكلك هتتعبيني معاكي اووي ...
سلام ياقلبي بوسات ي ليكي..موووه..
واغلق الخط ترتسم على وجهه ابتسامه عريضه وهو يخرج من المكتب..ليلتقى بمهران
اووووباااا مهران باشا منورنا.
مهران عايز ايه.
اكيد المدام هتحضر النهارده..
امسك قميصه پغضب
وانت مالك..
لا لا يامهران انت عارف انا راجل مبحبش ال عڼ ف اي ده احنا مش في ..شيل ايدك عني...
ليبعده وهو يعدل ثيابه..
انا حبيت المدام تتعرف على المدام بتاعتي..مش يمكن يبقر صحاب
مهران ضحك بسخريه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غيث ببرود
مقبوله منك ..عشان لما تشوفها هتغير رايكتصدق بنت زي القمر..وبتحبني حب..
اخر همي انتي والله تجوزتها..اكيد شبهك انت وعيلتك..
قالها واولها ظهره وغادر
ضم غيث قبضته حتى برزت عروقه..و رمقه بنظرات حارقه وصدره يغلي من الڠضب مرددا من بين اسنانه اقسم بالله لادمركم انت وعيلتك كلها..وعينك تشوف ...
مريم پاختناق معلش ياشوق مش هعرف اساعدك..انا تعبانه جدا..
شوق بهدوء سلامتك ياحبيبتي..خلاص مفيش مشكله انا هتصرف..
في ايه..اقټحمت جي جي غرفة مريم..بابتسامه..
مريم جيتي بوقتك..لتنظر الى شوق
شوق نظرت الى جي جي برجاء
والاخرى رمقتها بخبث
مرددة بس كده من عنيا.. ووو
يتبع.
دميتي الجميلة 12
ارتدت شوق فستان خمري طويل ضيق يرسم معالم جسدها ..
ساعدتها جي جي باختياره ...
وهي تعلم جيدا بأن مهران لن يحب رؤيتها بهذا الفستان..
جي جي وهي توصلها الى السياره وهي متاكده بان مهران سيوبخها بسبب ما ترتديه..
بعد مده..
وصلت لمكان الحفله كان فندق كبير لأول مره تزور هكذا مكان..
نظرت اليه باعجاب و انبهار حتى استفاقت من شرودها على صوت السائق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت له بهدوء .
متشكره..
نزلت من السياره تنظر حولها اين هو مهران ....لقد اخبرها منذ قليل بأنه سينتظرها على الباب..
وقفت لثواني قبل ان تدخل حتى شعرت بقليل من البرد وقررت ان تدخل..
وفور دخولها شعرت بيد تجذبها الى احد الممرات ووووو
كان يتنقل بخفه بين المدعوويين ترتسم على وجهه ابتسامه عريضه لأول مره منذ زمن طويل يشعر بالسعاده ..الراحهالاطمئنان تزوج فتاه اقل مايقال عنها ملاك
قضى معها اجمل ايام حياته مشاعر جديده بدأت تتسلل لقلبه الذي لطالما كان مغلقا بوجهه الجميع...لكن تلك الشابه فعلت به المستحيل ..
يشعر بانه طائر يطير بحريه لا يثقل جناحيه اي هموم او ذكريات حزينه ..
لأن ملاكه بدأت تنسيه كل ماعاناه قديما..
لذلك حضر لها مفاجأه بعد هذه الحفلهمفاجأه ستسعد بها كثيرا وهو متحمسا جدا لانتهاء الحفله ... ليكونا معا..
نظر الى الساعه بقلق ..شعر بانها تأخرت..
اخرج هاتفه وتوجه الى البوابه الرئيسيه..
ضغط على اسمها بالهاتف بقلق فمنذ قليل تستطيع الحراك..
جرى خلفه مهران لكنه الاخر كان الاسرع واختفى في ظلمة الليل..
عاد اليها عيناه ككتلتا ډم ..عروقه بارزه..
كيف ..ومتى..ولماذا
احقا هو احمق لهذه الدرجه..احقا زوجته ټخونه منذ متى...كيف لها ان تظهر كملاك ..وتتحول فجأه لشيطان..
اما هي لم تحرك ساكننا يخرج صوتها كأنين
جلست بغرفتها تضم ساقيها تحسب الثواني لعودت والدها..
حتى دخلت جي جي غرفتها ترتسم على وجهها معالم القلق..
مريم البوليس برااا عايزك..
نهضت من مكانها بړعب
عععايزني ليه..
جي جي معرفش يامريم عمتو براا بتحاول تفهم اي اللي بيحصل..
ارتدت حجابها بسرعه ونزلت..ببيجامتها ..
لتصدم بغيث ينظر اليها بابتسامه لعوب اقترب منها ليجذبهت اليه
حبيبتي وحشتيني..
ابتلعت مابجوفها پخوف حتى سمعته يقول .
هي دي مراتي ياباشا متشكر..انا بقى هاخدها وامشي..
عواطف بانفعال
مرات مين انت اكيد مش فوعيك..
نظر غيث الى مريم پصدمه متصنعه
اخص عليكي ياروحي مقولتيش لعمتك دي حتى هتفرحلك..على العموم الله يبارك فيكي ياعمتو ..هنبقى نزوركم بس نرجع من شهر العسل سلام..
لياخذها من يدها ويغادر وسط اعتراض عواطف لكن البوليس منعها. فغيث طلبها الى بيت الطاعه ووووو
دفعها پع نف لتسقط على الاريكه ..
ارتعش كامل جسدها من مظهره المرعب لاول مره تراه هكذا ... يقترب منها بخطوات سريعه..
شوق بړعب
والله معملتش حاجه والله ..هو ..هو اللي....
لم تكمل كلمتها ليجذبها من ذراعها ..
تكلم امام وجهها كلكم صنف واحد..صنف و خاېن كداب.
ابتسم بملامح شيطانيه يرمقها بنظرات حارقه..
بس الحق عليا انا...اتخدعت بوشك البريئ...وتمثيلك اللي تاخدي عليه جايزه..
لا برافووو برافوووو عليكي عرفتي تخدعيني كويس اووووي
شوق بصوت مرتجف ممممهرراا...لتقطع كلمته بصړاخ مفزع...اااااااااااهه
مريم بدموع
انت واخدني فين .
غيث ببرود
لأ ياروحي متعيطيش انتي خلاص بقيتي مراتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري انا..
مريم بانفعال
انت مچنون اقسم بالله مچنون.. تكدب الكدبه وتصدقها وبدأت تضربه هاتفتا نزلنا بقولك نزلني..
وهو يقود السياره حتى اوقف سيارته فجأة..ممسكا كلتا يديها بقبضة يده..
غيث بهدوء..
صوتك ياروحي ... عيب مراتي يطلع صوتها كده وهي معايا..
مريم بانفعال وصړاخ هستيري..
ولم تتفوه بكلمة واحده بعد تلك القب لة العڼ..يفة من ذلك المعتوه ..المغرور..ال
اخذت تشتمه بسرها تتلفت حولها تبحث عن اي فرصه للهرب منه ..
لكنه كان يعلم بما تفكر..
لذا اخذها الى مكان لا يمكنها الهروب منه..
اخذها داخل البحر لا احد يستطيع الوصول اليهم لانه اخذ يخت احد اصدقائها المقربينحسن الشافعي..
بعد ان نفذ صبرها وعلمت بان لا مخرج لها ..
اخذت تنظر لهاتفه بعيون لامعهبعد ان اغلق محادثه
مع احد رجاله..
هتفتت مريم لتشتت انتباهه عن الهاتف..
واخرتها انا مش فاهمه عايز مني ايه..
ربما وصلت لمبتغاها الأن ..رمى غيث المحمول على. الطاوله امامه ووضع ذراعه خلفها. بابتسامه بارده..
كل خير ياقلبي..
ردت متوسلة
ارجوك كفايه انت بتعمل كل ده ليه..عشان خبطتك بالعربيه منا اعتذرت وانت سامحتني..
خرجت ضحكه ساخره منه صعب عليه ايقافها بسهوله ..
انتي بجد عيله ياقلبي..معقوله مراتي عيله..لدرجادي..
مريم بمجاراة
طب اهو انت قلت اتجوزت عيله سبني بقى وروح اتجوز وحده تانيه.
تحولت ملامحه للجديه ..
بس انا مش عايز لاتانيه ولا تالته انا عايزك انتي ..
وانا مش عايزك هو عافيه..ردت پغضب
لا طبعا انا اصلا مبحبش الڠصب..اجابها بهدوء
امتلأت عيناها بالدموع وهي تتذكر ذلك اليوم عندما .
لتقول پاختناق
اه صح انت مبتحبش الڠصب عشان كده خدرتني و.
ووو أيه ياروحي كملي سامعك..قالها غيث ببرود اكبر..
ادارت وجهها تمسح دموعها التي هبطت منها رغما عنها..
لتعاود النظر اليهوتقول بقوه..
عاوز توصل لحد فين ..
نهض من مكانه لكل خير يامراتيونزل بضع درجات داخل اليخت..
اسرعت وتأكدت بانه اختفى ..و اتجهت الى الهاتفه ووو
ال هيكون وداها فين..مريم مريم يطلع منها كل ده تتجوز ال وتكسرنا..كان يقول كلماته پغضب ملئ كيانه الصاله مدمرة كليا بسبب مهران وجنونه الذي يظهر نادرا ..
عواطف تحتضن جي جي التي شعرت بالخۏف منه لاول مره ترى مهران حب طفولتها فاقدا لاعصابه هكذا
لم يستطيع احد الوقوف بوجهه حتى كلمات جي جي وعمته بانه اخذها رغما عنها لم تطفئ ناره..
عامر محاولا تهدئته اهدى انت و كل حاجه هتتحل
هتتحل ازاي ازاي هتتحل وحضرتها طلعت متجوزاه
خلاص غيث وصل للي هو عاوزه وصل ... مش عارف استوعب مريم...مريم دي متعرفش تاخد قرار بفستان عايزه تشتريه تقوم تتجوز كده ..من غير محد يعرف..
عامر كعادته الهدوء يغلفه باصعب المواقف انت لوفضلت كده مش هنعرف نلاقي حل
ردد مهران بانفعال حل ايه هو فضل فيها حل انا هق تله وديني هم وته .
لم يستطيع احد التفوه بكلمه او الاقتراب منه اخرج براكين غضبه كلها..اليوم تأكد مئة بالمئة بانه لايوجد امرأة طاهره..
اولا رأى زوجته بين احضان شخص اخر.
والان اخته تتزوج وتهرب مع الد الد اعدائه..
مهران بيه..خرج صوت نجيه الخادمه مرتجف من مظهره..
رفع رأسه الذي وضعه بين يديه بعد ان يأس من ايجاد اخته.
كانت تحمل مغلفا بيدها..لتكمل حديثها المغلف ده جاي لحضرتك من شويه
اسرع مهران ليلتقطه..ليجد المرسل غيث ..فتحه بسرعه..
وجد ورقه صغيره كتب فيها..
مراتك بريئه والفلاشه فيها كل حاجه..وهتتأكد..شعر بنبضات قلبه تتزايد كيف يحدث ذلك ومن اخبر غيث وهل حقا هي كذالك..ليتذكر شوق والحاله التي تركها عليها..
اكمل قرأت رسالة غيث..
اما مراتي تنساها مش هتشوفوها لحد مانخلص شهر العسل..
واه ممكن يبقو شهران اختك وعارفها مدلعها زياده وانا مبحبش ازعلها..
سحق الورقه بكفه وهو متأكد بأن الاخير يريد اغاضته بفعل هذا..لكن هل حقا شوق بريئه وماذا يوجد داخل هذه ..واخذ ينظر الى الفلاشه الموجوده ووووو
بقى يعمل لوقت طويل بعد ان عاد من السفر امس حتى انه نام في مكتبه..حتى مطلع الفجر
ليستيقظ على وقع خطوات خفيفه وكأنه لص يريد السرقه ..فتح نصف عينيه ليجد فتاه كحورية البحر..تبحث عن شيء ماا داخل المكتب..
حتى اختفت عن نظره خلف تلك الاريكه اللعينه..ولم يستطيع حفظ ملامحها جيدا..
نهض بعد ان مسح وجهه ووجدها تجلس على الارض تبحث عن شيء مااا تحت تلك الاريكه..
انتفضت فور سماعها صوت جهوري لټضرب راسها پخوف..وتنهض بصعوبه والم..تمسد مكان الالم على راسها..
اقترب منها يتفحصها جيدا هذه المره من راسها الى اخمص قدميها..
فتاه صغيره..ترتدي ملابس رثه..باليه..
ملامحها تأسر كل من يراها
تقدم نحوها لتترجع خطوتان.
مكررا نفس سؤاله
بتعملي ايه هنااا.
انا انا ضضيعت موبايلي
موبايلك..قالها مستفسرا
هزت راسها پخوف من نظراته والاخر
واي اللي يجيب موبايلك