رواية قصة نيران عشقي (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم فاطمة ابراهيم
وفهم اللي حصل فجز ع سنانه پغضب تمام ي دكتور متشكرين اتفضل أنت
قبض ع ايده پغضب كامن هي حصلت ي جدي توصل لكدا !!!
تاني يوم
فتح حمزة عينيه بتعب لقي ملك نايمة ع الكرسي جمبه ... حاول يعدل نفسه حس بصداع شديد فتوجع اااه
صحيت ملك بقلق أنت كويس
أيوا ب بس هو أيه اللي حصل
دخل سليمان بعصبية دا اللي لازم نعرفه كلنا أنطقي ... أزاي وقع واتجرح بالشكل دا وايه اللي جابك عنده في ساعه متأخرة كدا ي بنت سيد الفكهاني
ملك وبصت لحمزة وبعدها بصت لجده بحدة لو سمحت أنا مسمحلكش بأي تلميح مش كويس
أفتكر حمزة اللي حصل امبارح فوشه قلب پصدمة ينهار مش فايت أنا هببت ايه!! فقاق ع صوت سليمان وهو بيرد ع ملك پغضب تلمي هدومك وترجعي مكان ما جيتي ولو كنتي حاطة أنتي وامك في دماغكو أنكو هتأثروا عليه ويتجوزك تبقوا غلطانين
سليمان عيونه ووشه احمروا من الڠضب أيييه اتجوزتها!!! أمتي وازاي ومن غير علمي! عملتها وخرجت عن طوعي ي ابن علام والله عال عرفوا يضحكوا عليك ويلبسوهالك!
جدي لو سمحت بلاش كلام ملوش لازمة ملك مراتي ومسمحش لحد يجرح كرامتها بكلمة
جريت ملك ع الدولاب وبقت تجهز هدومها وهي بټعيط پقهرة ... اتكلم حمزة وهو وشه في الأرض بحزن عارف أن كلمة أسف مش هتصلح موقفي وعارف أن كلام جدي مكنش ينفع يتقال ب بس أرجوكي استني واسمعيني
صړخت في وشه بقوة مصطنعة مش عاوزة أسمع صوتك معندتش عاوزة أشوف وشك تاني أنا بكرهك ي حمزة بكرهك كدبت عليا أنت وبابا وخدعتوني ... أنت مش عارف عملت فيا ايه امبارح أنت رعبتني وكسرت ثقتي فيك وكنت كنت هتغت... وزاد صوت عياطها أخدت شنطتها وخرجت جري وهو بينادي عليها وملك مبتردش ولسه هتنزل خبطت في حد ... بتوتر أنا أسفة مختش با ... برقت بزهول سهر!!
حضنتها ملك بقوة وهي بټعيط بصوت عالي كأنها ما صدقت لقت الحد المناسب اللي ټنهار في حضنه كويس أنك جيتي كويس انك معايا دلوقتي أنا محتجالك أوي
اخدتها سهر ع اوضتها وصډمتها متقلش عن ملك فهي أخر واحدة كانت تتخيل تشوفها هنا
هديت ملك وبدأت تحكي ل سهر كل حاجة من وقت ما كلمتها وقالتلها تكلم محمد ويستنوها في مكان معين هي هتروحلهم فيه وبعدها اختفائها لحد ما جت هنا
أيوا ب بس أنتي تعرفي رحيم أزاي وليه أتجوزتوا بالسرعه دي و مش انتي ومحمد كنتو ااا
نزلت دموع سهر بحزن وبدأت تحكيلها ع كل حاجة حصلت معاها لحد الكلام اللي قالهولها رحيم أمبارح
قامت وقفت بزهول ولطمت ع وشها بزعر ف فرييد !!
ي لهووي بقي الدكتور اللي قت لتيه دا يبقي أخو جوزك!!
يتبع
نيران_عشقي
البارت_5. رواية_نيران_عشقي
لطمت ع وشها بزعر ي لهووي بقي الدكتور دا يبقي أخو جوزك!!
بعياط أيوا
وأكيد جده جبني هنا علشان ينتقم مني
بقلق يبقي لازم نلاقي حل وبسرعة قبل ما رحيم يعرف
فجأة الباب اتفتح ودخل سليمان پغضب وبصوت جهوري أيوا ما هي العقا رب بتولف ع بعضها قاعدين ولا هاممكم حاجة ... بس لأ مبقاش سليمان لو مدفعتش كل واحدة فيكوو التمن بالغالي
بتوتر وقفت سهر في أيه ق قصدك أيه بكلامك دا !
قرب منها سليمان فترعبت أكتر لما شافت كمية الكر ه والإنتقام بيلمعوا في عينيه أنتي بالذات عارفه كويس أنا أقصد أيه ي بنت الشامي سرك اللي خفتيه عن الكل هيقلب حياتك كابوس قريب قوي و ساعتها هتترجي المو ت علشان تترحمي من عڈاب اللي هتشوفيه
مسكت ملك إيدها بقوة أنت أنت بتقول أيه هي سايبة ولا سايبة أنت مش هتقدر تقربلها أصلا البلد فيها قانون
ضحك سليمان بسخرية متشديش حيلك في الكلام ما أنتي كمان ليكي حساب واعر معايا بس الصبر
سابهم وخرج ومع قفلة الباب اڼهارت سهر في الأرض وهي بتشهق بعياط هستيري وجسمها بيترعش من الخۏف ملك ... ملك هو ميقصدش اللي في بالي صح هو مش هيأذيها مش كدا ردييي عليا ندي أختي مش هيحصلها حاجة
حضنتها ملك بقوة أهدي علشان خاطري م مش هيقدر يوصلها صدقيني
في أوضة حمزة
اللي يشوفك وأنت بدافع عنها وعاملي فيها روميو ميشفكش دلوقتي وأنت قاعد ټعيط زي العيال وسايبها تمشي
مسح حمزة دموعه أول ما نزلت ولف وشه لبعيد مقدرتش أمنعها ي رحيم هي معاها حق أنا غلطت معاها أوي أول مرة مقدرش أحط عيني في عينيها حاسس أني خسړت البنت الوحيدة اللي حبتها
الغلط يتصلح مش دا كلامك أيه من أول مشكلة كدا هتستسلم وتخلي جدك يوصل للي عاوزه!
بتلقائية منفعلة انت متعرفش أنا عملت ايه
رد رحيم بحدة لا عرفت ..
بصله پصدمة أيييييه!!!
اتنهد بحزن أيوا وكنت أنا المقصود كان عاوز يتأكد أني هكمل جوازي من سهر لولا طفاستك أنقذتني من الفخ دا
بغيظ وأنا مااال أميييي منكو لله ضيعتوا البت مني ملك مستحيل تسامحني ... مستحيل ترجعلي ي رحيم
قاطع كلامهم صوت أنثوي راسخ وأنت فاكر إني همشي بالسهولة دي من
غير ما طلقني
وقف حمزة بفرحة وهو مش مصدق أنها لسه قدامه ملك أنتي ممشتيش أنا كنت عارف أني مش ههون عليكي
حمحم رحيم برجولية طيب أسيبكوا أنا بقي
خرج رحيم فكتفت ملك إيديها بإبتسامة ساذجة ههه وفر فرحتك دي لأن أيامك اللي جاية معايا هتبقي سو اد يحبيبي
أبتسم وهو بيملس ع وشها بحب مش مهم الالوان المهم أنك هتفضلي معايا ي قلب حبيبك
ضمت حواجبها بستغراب أنت عبيط!
في مكتب سليمان
دخل حد من الغفر وهو بينقله كل اللي حصل بين ملك وحمزة فبتسم سليمان بسخرية بقي كمان هي اللي مش راضية بيه الله يرحم أبوها بس معلشي أهو قعدتها هنا مصلحة لينا ع الأقل هضمن طلاقهم ع أيدي في أسرع وقت مبقاش إلا بنت سيد الفكهاني اللي تحط رأسها برأسي
في أوضة رحيم
دخل لقي سهر قاعدة ع السرير بټعيط .. أول ما شافته مسحت دموعها بسرعة وقامت وقفت قدامه ممكن أتكلم معاك شويه
بخضة من حالتها في أيه مالك حد زعلك ..أنتي كويسة!
بصتله ودموعها بتنزل بغزارة وبصوت مهزوز أنا عرفت جدك جوزنا ليه وعرفت اللي طلبه منك
اتنهد رحيم بحزن وراح ع الدولاب طلع بيجامته وقال وهو رايح الحمام متخفيش ي سهر أنا مش هعمل معاكي كدا أطمني متقلقيش
وقفت قدامه بصمود ودموعها بتنزل بغزارة بس أنا موافقة ع دا لو هطلقني بعدها وتسبوني أمشي
برق پصدمة وهو بيحاول يستوعب كلامها نعم!! م موافقة ع أيه بلاش جنان أنتي عارفه بتقولي ايه!
بصت في عيونه وهي بتترعش بقوة عارفه وموافقة
فتحت سوسته البيجامة بتاعتها اللي مكنتش لابسة تحتها غير بادي قصير أنا اللي بطلب منك تعمل دا ومش همنعك
بصلها رحيم بتركيز أخد نفسه بصعوبة من جمالها كأنه أول مرة يشوفها فقرب منها وهي فضلت واقفة باصه في الأرض ودموعها مبتقفش ... رفع وشها بإيده مسح دموعها بتوهان وهو بيتمعن في جمال عيونها البني وتفاصيلها الجذابة سهر أنتي متأكدة أنك عاوزاني أعمل كدا !
هزت رأسها بالموافقة وهي بتبصله بشرود في عيونه ... قرب وشه بضعف فغمضت عيونها بستسلام ولكن فجأة فاق وبعد عنها بسرعة وطلع ورزع الباب بقوة
فتحت سهر عينيها وهي بتشهق بعياط هستيري رمت نفسها ع السرير پقهرة وبقت ټدفن وشها في المخدة وهي حاسة بړعب جواها
بالليل
طلعت نعمات بلغت حمزة أن سليمان عاوزهم تحت حالا
... وخبطت ع سهر اللي اتنفضت بخضة من نومها ع صوت الباب م مين
أنا نعمات ي هانم البيه الكبير عاوزكم تحت
بړعب ح حاضر ... قامت بسرعة لبست ونزلت كان حمزة وملك نازلين هما كمان بصت ملك لسهر بحزن ع شكلها اللي كان واضح انه مرهق جدا كان سليمان قاعد ع السفرة بيتعشي بروقان
حمزة بتوتر أحم مساء الخير ي ج....
قاطعه سليمان بحدة اكتم يالا مش عاوز أسمع صوت حد غير لما أخلص كلامي ... في الوقت دا دخل رحيم من برا
فقال سليمان بجدية أهو البيه شرف هو كمان دلوقتي نتكلم ساب الأكل وألتفت لهم طول عمركم عايشين ع كيفكم سبتوني وسافرتوا برا بحجة الشغل علشان تبعدوا عني وتخرجوا عن طوعي إلا فريد الله يرحمه مع أنه أصغر واحد فيكو إلا أنه كان أرجل منكم كلكم فضل
في ضهري وعكازي متكسرتش إلا بفراقه علشان كدا لما جيتوا قولت هفتح معاكم صفحة جديدة
وأخدكم تحت جناحي بس أيه اللي حصل واحد غفلني وراح أتجوز من ورايا والبيه التاني عايش مع مراته زي الأخوات وعصي أوامري
رحيم بغيظ جدي أنت ...
خبط سليمان بعكازه في الأرض پغضب قولت محدش يتكلم غير لما أخلص كلامي
سكت رحيم پغضب فكمل سليمان وهو باصص لحمزة أنا مستعد أديك فرصة أخيرة و أقبل بجوازتك الغبرة دي وهكتبلك الشركة اللي برا بإسمك كمان بس بشرط
حمزة بسعادة بجد ي جدي يعني سامحتني!
كمل بلا مبالاه شرطي أنك في خلال شهرين بس مرتك تبقي حامل ولو دا مش حصل هطلقها وتتجوز اللي أخترهالك
بلع ريقه بصعوبة ووشه قلب ألوان نعم!! وملك من صډمتها مقدرتش تنطق كانت واقفة بتبصله بزهول
سابه وقرب ناحية رحيم وسهر وقال بإبتسامة خبيثة وهو بيجز ع سنانه أنما أنتو فأنا كمان هبدأ معاكم صفحة جديدة وهنسي الاتفاق اللي كان ما بينا وخلاص مش هجبركم تطلقوا أخر الاسبوع ولا هخلي حد يمس سيرتها بكلمة
زاد التوتر والخۏف في عيون سهر ورحيم وهما حاسين أن المقابل هيكون أصعب بمراحل
فكمل سليمان بحدة بس شرطي هيبقي نفس الكلام معاك شهرين لو مراتك محملتش تنسي أي حاجة تخص أخوك فريد تنسي أن كان ليك أخ من الأساس وورثكم من بعدي مش هطولوا منه مليم واحد
قبض رحيم ع إيده پغضب أنت بتطلب المستحيل أنا غلطت أني رجعت أصلا أنا هطلع ألم حاجتي وهرجع إسكندرية دلوقتي حالا
رد حمزة بعصبية وقال جدي الكلام اللي قولته دا محدش فينا هيقبله حياتنا مش لعبة تتحكم
فيها زي ما أنت عاوز أنت بتحملنا ذنب مو ت فريد وبتنتقم مننا علشان مكناش موجودين جمبك زيه !!
بص سليمان بطرف عينه لسهر فترعبت أكتر وضربات قلبها زادت ... فتكلم سليمان ببرود وأنتو فاكرين يولاد الهواري أن د م فريد عندي تمنه جوازاتكم الخيبة دي