الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قصة نيران عشقي (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

يسوي ولو رجع بيا الزمن كنت قټلته ألف مرة 
بتريقة وليه هربتي بدل أنتي شجاعه أوي كدا 
لأني يتيمة ومليش ضهر محدش كان هيرحمني ولا يصدق أن ابن عيلة الهواري أكبر عيلة في البلد ممكن يبص لعيلة عندها مشاكل نفسية ويعمل عملته دي خۏفت عليها وع نفسي خدتها وهربت 
قرب منها وبملامح كلها حب علشان كدا بحبك ي سهري أنتي الوحيدة اللي لفتت نظري وعجبتني وافقي عليا ي سهر وأوعدك أني هخليكي أسعد واحدة في الدنيا هخليه يطلقك وهناخد ندي ونسافر بعيد عن الكل 
أنت بعد اللي عملته مت بالنسبة لي ولو أخر راجل في الدنيا مش هرضي بيك ي محمد وبصتله من فوق لتحت بق رف دا لو كنت راجل أصلا 
ضربها قلم قوي اترمت في الأرض من قوته وهي بتصرخ ي سهر أنا هعرفك إن كنت راجل ولا لأ وندي دي مش هتشوفي ضفرها تاني غير بمزاجي أنا هخليكي تترجيني وتبوسي رجلي كمان علشان أقبل أتجوزك 
صړخت فيه بقوة أنت مجنوووون مستحيل تكون محمد اللي اعرفه مستحيل أكون اتغشيت فيك للدرجة دي حسبي الله ونعم الوكيل فيك دا أحنا ولاد عمتك ي 
زقها محمد پغضب وخرج لبرا فتح تلفونه كان كل دا بيسجلها ريكورد بصوتها وكأنه كان قاصد يستفذها علشان تحكي كل حاجة ابتسم بخبث وهو بيسمع اعترافها وبمكر قال أنا هعرفك ي سهر إذا كنت راجل ولا لأ 
عيطت سهر پقهرة وهي پتتوجع وبصوت خاڤت
ندي لأ ي محمد حرام عليك أختي تعبانة وملهاش ذنب أنت فين ي رحيم تعالي بقي علشان خاطري أنا خاېفة أوي يارب تكون بخير 
بالليل 
حمزة پصدمة تخرج فين أنت اټجننت دا أنت يدوب لسه خارج من المستشفى بقالك كام ساعة ولازملك راحة تامة 
أخد رحيم تلفونه ومفتاح عربيته مش أنا اللي أخد ع قفايا وقعد حاطط إيدي ع خدي لازم أعرف ايه اللي حصل 
حط مسدسه في البنطلون من ورا ونزل عليه الجاكت بحذر علشان تعبه 
حمزة بستماتة يبقي رجلي على رجلك أستني 
لا خليك أنا هروح لوحدي 
بحزم وربنا ما هيحصل أنا صحيح دراع واحد اللي شغال دلوقتي والتاني متعلق بس أهو أنفع برضو 
استسلم رحيم لما شافه مصمم يروح معاه طب يالا بسرعة قبل ما جدك ييجي 
ركبوا العربية وساق حمزة ... ها هنروح ع فين 
بجدية ع المستشفى اللي كنت فيها الصبح
ليه مالك حاسس بتعب !! قولتلك تفضل كمان كام يوم بس دماغك الناشفة دي هتجييك ورا 
بحدة أنت هتخرس ولا
تنزل هنا!! 
سكت حمزة وكمل طريقه وهو متكدر أما نشوف أخرتها 
وصلوا المستشفى ودخلوا ع المدير طلب رحيم منه يشوف كاميرات المراقبة اللي في الدور إلا كان محجوز فيه بحجة أن في حد غريب دخل وسرق حاجة منهم وبما أن رحيم كان مريض مهم ودفع كتيرر فوافق مدير المستشفى خوفا من الفضايح دخلوا غرفة المراقبة وجابوا سجلات اليوم كامل لحد ما جه الممرض وأخد سهر
رحيم بستغراب مين دا! مش غريبة ممرض لابس كاب وبيبص حوليه بالشكل المريب دا! 
حمزة دا كأنه كان مستني تبقي لوحدها ويكلمها 
تابعلي البنت دي في الكاميرات لو سمحت 
تحت أمرك يا فندم 
وبالفعل تابعوا الكاميرات وشافوها لما دخلت الاوضة وفضلت أكتر من ربع ساعة وبعدها خرجت وواحد مسندها كأنها غايبة عن الوعي
حمزة پصدمة معقولة تكون اتخطفت! 
رحيم پغضب أنا كنت متأكد أن في حاجة غلط 
بس دا مش باين وشه في الكاميرات معقولة اللي ضر ب علينا ڼار هو نفسه اللي عملها 
قبض رحيم ع إيده پغضب وهو بيتوعد لشخص ما ورحمة أمي لو طلع هو لحسر أهله ع اللي باقي من عمره 
في البيت 
حاولت ملك توصل لحمزة بس تلفونه مغلق جربت تاني ترن ع رحيم ولكن مكنش بيرد فزاد توترها وهي رايحة جاية پخوف ياتري انتي فين ي سهر يارب يلاقوها و تكون كويسة ي رب 
نزلت تحت لقت البيت فاضي حتي الغفر كلهم مع سليمان 
خرجت ع الجنينة فضلت تلف شويه ومستنيه أي حد يوصل يطمنها ولكن فجأة اتكعبلك في حاجة وقعت ع وشها بقوة جت تقوم بۏجع لقت نفسها ساندة ع حاجة حديد برغم النجيلة اللي محطوطة ع الأرض عدلت نفسها بستغراب أيي دا !! شالت النجيلة بزهول لما لقتها بتطلع معاها بسهولة ولكن اټصدمت اكتر لما لقته باب حديد ي لهووي أي دا !! معقولة جد حمزة يكون بيتاجر ودا المخزن بتاعه! وشهقت پخوف أو طب اعمل ايه أبلغ عنه أنا مش مرتاحة للراجل دا من زمان أنا قلبي كان حاسس بس أنا لازم اتأكد 
بقلق بصت حوليها ملقتش حد ففتحت الباب بهدوء ونزلت تشوف اية الحكاية وقالت بثقة والله وجت اللي توقعكم ي عيلة الهواري فضلت نازلة سلم طويل لحد ما لقت باب داخلي فتحته اتسعت عينيها پصدمة ي لهوي أي دا بصت حوليها بزهول وهي شايفة قدامها مكان راقي جدا كأنه جناح في أفخم أوتيل دخلت أكتر وهي بتبص ع المكان بتمعن وفجأة صړخت بخضة لما سمعت صوت شرس وراها أنتي مين!!! 
ألتفتت بخضة ناحية الصوت وبلعت ريقها بړعب م مش معقول أنت أنت لسه عايش أزاي!! 
يتبع 
نيران_عشقي البارت. رواية_نيران_عشقي 
يلهوي أي دا بصت حوليها بزهول كان مكان راقي جدا كأنه جناح في أفخم أوتيل دخلت أكتر وهي بتبص ع المكان بإعجاب وفجأة اټرعبت من صوت شرس وراها أنتي مين!!! 
ألتفتت بخضة ناحية الصوت وبلعت ريقها بړعب م مش معقول أنت أنت لسه عايش أزاي!! 
عقد حواجبه بعصبية أنتي مين وجيتي هنا أزاي أنطقي
پخوف وهي بترجف هو أنت ف فريد صح أنت أزاي ممتش! وبصت ع الكرسي المتحرك اللي قاعد عليه وقالت ببراءة هو أيه اللي حصلك وليه مختفي هنا 
قاطعها بحسرة ي خسارة شكلك صغيرة ع اللي هيحصلك 
اټرعبت أكتر وپخوف جت تخرج اعترض طريقها بالكرسي بتاعه ع فين أنتي خلاص ملكيش خروج تاني هتفضلي هنا لحد ما جدي ييجي وهو هيتصرف معاكي زي اللي قبلك 
بړعب وهي بتزن بعياط لا بالله عليك سبني أمشي و وأوعدك مش هقول لحد ع مكانك والله بس خليني أخرج 
زقها قعدها بنت خالته
صح! 
بتوتر أيوا صح حمزة ورحيم هيفرحوا أوي لما يعرفوا أنك عايش أنت مش عارف هما زعلوا عليك قد ايه 
نزلت دمعه من عيونه لما ذكرت أسمائهم وبلهفة قال هما عاملين ايه لسه عايشين برا بتشوفيهم كل قد ايه شكلهم و طباعهم لسه زي ما هي ولا تغيرت حمزة لسه بيدايق رحيم بنكته البايخة ورحيم .. رحيم لسه بيصحي بالليل ياكل سندوتشات المكرونه! 
بتلقائية سندوتشات مكرونة!!!! أحمينا ي رب 
بإبتسامة طول عمره بيعشقها كنا بناكلها سوا وأحنا صغار
بتلقائية طب ليه اختفيت حد يسيب عيلته واللي بيحبوه
ويدفن نفسه تحت الارض!!! 
قلبت ملامحه تاني لحزن ولف أدالها ضهره بۏجع أخرجي ي ملك بسرعة قبل ما حد ييجي ولو بتحبي حمزة بجد أوعي تتكلمي أنسي أنك شوفتيني أنسي أنك جيتي هنا
من أصله 
قربت منه بستنكار أنسي أييه لا طبعا أنت عارف خروجك من هنا هيعمل أيه عارف كام شخص حياتهم مدمره بسبب غيابك! حمزة ورحيم وسهر وندي وحتي جدك كما...
رفع رأسه بإهتمام ولف ليها بسرعة ق قولتي ندي أنتي تعرفيها ش شوفتيها اتكلمتي معاها ! هي كويسة مش كدا 
كټفت إيديها وبنبرة لوم طبعا

أعرفها دي أخت سهر مرات أخوك اللي جدك جوزهاله علشان ينتقم منها لموتك المزيف مش كفاية اللي عملته في البنت ي مفتري كمان عاوزين تأذوها وتأذوا أختها!!! 
غمض فريد عيونه بۏجع وكأن جرحه اتفتح من تاني والعمر رجع بيه لسنين وقال بصوت مهزوز زمنها كبرت وبقي عندها ١٨سنة ونص أكيد بقت زي القمر مش كدا 
تنحت ملك بزهول نعم!!! ب بقولك في برااا بسببك وأنت عاملي فيها هاني شاكر ! أنت اللي زيك أصلا عنده قلب ولا إنسانية أزاي تعمل اللي عملته دا مع طفلة أنت لا يمكن تكون إنسان أصلا 
بعصبية أنتي تعرفي أيه عني علشان تقوليلي كدا!!! ملكيش دعوة بيا قولتلك أخرجي ودي أخر فرصة ليكي لو عاوزة تفضلي عايشة
زادت عصبيتها وبشمئزاز قالت ولا هتقول لجدك 
بتلقائية وصوت مخڼوق مليان ۏجع معملتهاش والله ما قربت منها أزااي أأذيها وأنا اكتر واحد حبها أنا وافقت جدي في حبستي دي وبعدي عن كل الناس علشان خاطرها علشان ميأذهاش مستحيل أعمل فيها كدا مستحيل فاااهمة 
قربت منه ملك بزهول أييه ب بتحبها!! ط طب ازاي 
رد فريد بحزن أنا أعرف ندي من وهي ١٢ سنين كنت لسه طالب بدرب في المستشفي وهي محجوزة بتعاني من اضطرابات نفسية بسبب مۏت أهلها قدامها في حاډثة كانت جميلة أوي بنظراتها البريئة ضحكتها اللي بتخلي للحياة شكل تاني عارفه كنت لما أبقي مضايق أدخل أوضتها وهي نايمة وأقعد اتكلم معاها أشتكيلها من جدي وتحكماته وخناقاتنا أنا ورحيم اللي سابني وسافر وبعده حمزة كنت وحيد معنديش صحاب غيرها مرة في التانية بقيت عاوز أخلص بسرعة وأروحلها جري مبقتش قادر أستغني عنها وفي نفس الوقت مش قادر أحدد طبيعة مشاعري هي في الاخر طفلة بس بالرغم من كدا مكنتش قادر أبعد عنها لحد ما بقت تفتح عينيها وأنا عندها و تقعد تسمعني كنت بحسها فهماني وعندها شغف تسمع كل مشاكلي برغم صغر سنها و كأني بحكيلها قصة قبل النوم فضلت معاها وعلاقتنا تكبر وتقوي لحد ما بقي عمرها ١٦ سنة كنت اتخرجت واشتغلت و ندي كانت خلاص فاضلها شهور بسيطة وتخرج كنت متحمس أوي وقولتلها أني هفضل معاها وهتكمل دراستها لحد ما أكون جاهز واتقدملها بعد ما اتأكدت من مشاعري وأني بحبها بجد ولأني متأكد لو عملت خطوة زي دي عمر جدي ما هيقف جمبي ف فعلا كنت بنحت في الصخر علشانها لحد ما جه اليوم اللي قلب حياتنا كلها لچحيم يومها كنت بمر في المستشفى كالعادة وقتها سمعت صوت مكتوم وكأن حد بيستغيث معرفش قلبي وجعني ليه ولقيت نفسي بجري ع أوضتها بنفسي غير وأنا بسحبه ونازل فيه ضړب ولكن خۏفها وصوت شهقاتها خلاني أسيبه وأجري اطمن عليها خدتها في حضڼي بقوة وهي بتصرخ بصوت مكتوم غمضت عيني بۏجع وحاولت أهديها لكن فجأة محستش غير بحاجة بټضرب في ضهري صړخت بۏجع واترميت ع الأرض اللي فهمته بعدها أن اختها دخلت فكرتني بحاجة غير صوت ندي اللي في وداني لحد ما أغمي عليا ومفقتش غير وأنا هنا 
بزهول طب ليه مخرجتش وقولت الحقيقة للكل مستخبي هنا وسايب جدك ينتقم من واحدة لموتك وأنت عايش!! 
تفتكري أنا مبسوط يعني بحبستي دي!! تعرفي كام مرة حاولت أهرب وفشلت كام مرة أتعالجت

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات