الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 48 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز


أتصلت عليا وعرفت منى 
ليهمس قائلا يبقى عرفت هى ليه عملت الحلو بصل مكرمل 
ليترك ركن يد كشماء ويضم والداته 
ليأتى من خلفها أيبو مازحا أيه يا مرات عمى خفى شويه للعروسه تغير منك سبيه لغيرك هى بقت أولى
لتبتسم كشماء برياء وتهمس قائله يا ريتها تاخده مش عايزاه راجل العصاپات المتحرش المنحرف ده 

حلال عليها 
ليأتى أبراهيم الفهداوى قائلا فين حفيدتى وحبيبة قلبى 
لتبتسم كشماء بود 
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه الى أن دخلا الى غرفة السفره
ليأتى من خلفهم ركن وأيبو ومعهم أنعام 
ليجدا سلطان ومعه نجلاء وعلى ومعهم شيماء يجلسون 
ليقف على ويتجه أليهم ويسلم على كشماء ويرحب بهم ويتمنى لهم السعاده 
وتقف نجلاء تسلم عليهما الأثنان بفتور وكذالك سلطان 
بينما شيماء شعرت بنيران تحترق فى قلبها وهى ترى وجه ركن المبتسم وتلك الأشراقه على وجهه التى تراها عليه لأول مره بحياتها. ولكن وقفت سلمت عليهم ببرود عكس نيران حقدها.
ليقول أبراهيم الجد بقولكم أيه كفاية سلامات وخلونا نتغدى على شرف حفيدتى الغاليه ومرات حفيدى الكبير وخلوا السلامات دى لبعدين يلا كل واحد يقعد فى مكانه 
ليجلس كل واحد منهم جوار زوجته وشيماء وأيبو يجلسون جوار بعضهم وأبراهيم يترأس الطاوله
لتقف كشماء تحتار أين تجلس 
ليضحك أبراهيم قائلا أقعدى جنب ركن 
لتجلس جواره 
ليبدأ الجميع فى تناول الغداء وسط مزح أيبو الذى يشاركه فيه على 
بينما كشماء كانت تشعر بالغربه فهذه أول مره تجلس معهم على سفره وهى كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته 
ليميل ركن عليها قائلا وهو يبتسم أيه ساكته ليه راح فين لسانك الى زى المبرد 
لتنظر كشماء له بشرر 
ليبتسم لها 
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معا 
بينما لاحظت أيضا أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هى كشماء 
لينظر أيضا الجد لهم مبتسما وينشرح قلبه فكل مايهمه أيضا سعادة أحفاده 
لينتهى الغداء 
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه 
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى 
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى 
ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى 
ليقول ركن وهو يمسك يد كشماء لأ خليها لبعدين أعفونا أحنا تعبانين من السفر وهنطلع نستريح شويه وبعدين أبقى أستجوبها براحتك
لينظر أيبو بخبث قائلا تعبان من السفر ولا خاېف كشماء تسخن جدى عليك 
لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليم ستار 
لتقول كشماء لأ أنا مش تعبانه ولا حاجه أنت الى كنت سايق وأنا نمت فى العربيه روح أنت أرتاح وأنا هشرب شاى مع جدو 
لينظر لها ركن متوعدا 
بينما هى تبتسم بخبث 
ليصعد ركن الى جناحهم 
ويذهب على مع سلطان لمناقشة بعض الأعمال وتنصرف نجلاء مع أنعام 
ليبقى أيبو وشيماء 
ليقول لها أظن شوفتى بعينك لتانى مره ركن ميال لكشماء أنسى الوهم الى فى دماغك دا بقى 
لتشعر شيماء بغيظ قائله أنا موافقه يا أيبو 
ليقول أيبو موافقه على أيه 
لترد شيماء موافقه على طلب جلال أنه يتقدملى 
ليرد أيبو موافقه بجد ولا لعبه منك وليكى غرض من واراها جلال صديقى ومحبش أخسر صداقته علشان لعبه منك 
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه بلعبه منى 
ليقول أيبو أنت عايزه تلفتى نظر ركن ليكى أنه يشوفك كبرتى مش نفس الطفله الى كان بيلاعبها عايزه تثبتى له أنه كبرتى وممكن تتجوزى بس أحب أقولك لو دا الى فى دماغك يبقى بلاش 
بس ليكى عليا النصيحه ركن مهما حاولتى تبينى له أنك كبرتى مش هيهمه أنا متأكد أن عنده مشاعر ناحية كشماء ومشاعر ممكن تكون قويه 
فوقى لنفسك أنا مش هكلم جلال غير لما أكون متأكد أنك نسيتى وهم حبك لركن.
ليتركها ويخرج من الغرفه 
لتتنهد بعذاب حب كاذب وحقد يريد أمتلاك شىء ليس لها ولكن لابد من بعض المراوغه للحصول على ما تريده.
فى بيت النمراوى 
بعد أنتهاء الغذاء 
وترحيب العائله بأكملها بعلام وكامليا 
حتى أيه أستقبلتهم بود مما أسعد سعد كثيرا 
جلسوا يحتسون المشروبات 
لتضم رقيه كامليا التى تجلس الى جوارها قائله البيت نور برجوعك يا حبيتي لبيت أبوكى 
ليرد نمر مازحا جرى أيه يا حاجه رقيه أنتى ناسيه دا بيت بعلها كمان 
ليضحك الجميع 
لتقول رقيه وبيت بعلها كمان 
لينظر طفل سعد لعمه قائلا عمو أنت ليه لابس النضاره ليقاؤب منه ويزيل النظاره من على عينه 
لتظهر عيناه حمراء قليلا 
ليقول ريان قائلا أيه دا يا عمو علام عنيك حمرا زى الزومبى الى بيجوا فى التلفزيون 
لتضحك كامليا قائله بود له تعالى يا حبيبي واضح أن أنا وأنت هنتفق أنا قولت كده قبلك 
ليضحك سعد قائلا بصحيح يا علام أيه سبب أحمرار عينك ده أنا كنت لسه هسألك لابس النضاره ليه
لينظر علام الى كامليا التى تبتسم بخبث 
ليقول أبدا دى حساسيه من الشمس وعلى بكره أكيد هتروق وترجع لطبيعتها 
ظل الجميع يمزحون ويمرحون 
ليقف علام قائلا أنا جاى سايق فى الحر وهطلع أستريح 
لتقول رقيه أيوا يا حبيبي خد مراتك وأطلعوا
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 149 صفحات