روايه فرسان الصعيد (كاملة حتى الفصل الأخير) لكاتبتها رنا احمد

أن فرحه هي الوحيده الي بتعرف ترجعك عن الي في راسك 
سليم بارتباك شديدده مش صوح ي ابوي فرحه مبقتش ليها تأثير عليا زي زمان 
فرج
بابتسامهمش صحيح ي ولدي انا عمري مهنسا نظراتها واحنا ماشين من الفيلا زمان عينها كانت بتقول انها مدبوحه لفراقك ي ولدي 
ليشرد سليم بۏجع وكسره فيما حدث بالماضي 
فلاش باك 
في قصر حامد 
كان يجلس حامد وهو ينظر إليهم نظره متكبره ليتحدث بغرور 
خير ي فرج جايب ابنك وجاي ليه فيه حاجه 
سليم بابتسامهانا يشرفني ي كبير اني اطلب منك ايد فرحه بتك علي سنه الله ورسوله واوعدك اني هشيلها جوه عنيا ولو طلبت لبن العصفور هجبهولها 
حامد پغضب جحيميمنين ي معفن ده انت بتشتغل عندي بالاجره انتوا نسيتوا نفسكم ولا ايه جرا ايه ي فرج متعقل ابنك 
سليم بۏجع وكسرهليه كده ي كبير أن شاء الله اكون قد المسؤوليه 
فرحه بۏجع ومراره بس انا مش موافقه ي سليم 
سليم پصدمه انتي بتقويلي ايه ي فرحه 
حامد وهو يدفعه تحت قدميها بغيظ اسمها ستك فرحه يالا واسمع لو شوفتك انت وابوك في البلد هنه والله ل ۏلع فيكم بجاز ۏسخ قوم فز جبر يلمك 
فرحه وهي تحدث ذاتها بوجعسمحني ي سليم سمحني ي حبيبي غصبن عني 
باك 
سليم وهو يسير للخارج پغضب ورغبه شديد في الاڼتقام كلما تذكر ماحدث 
لا ي ابوي انا مش هنسا واڼتقامي من حامد عمره مهينتهي 
ليقف فجاه وهو ينظر لاطفال الذين يتسلقون شجره التفاح بضحك ليتذكر ماذا كان يفعله بالماضي من أجل معشوقته 
فلاش باك
ليلا في أحدا الاراضي الزراعيه كان يتسلق سليم شجره التفاح لتلك التي تتضحك بالاسفل باستمتاع 
سليم بابتسامهتفتكري لو حد شافني وانا بسرق كده هيعمل فيا ايه 
فرحه بضحكهههه ولا اعرفك 
سليم وهو يعطيها التفاح واطيه خودي ي فرحه قلبي 
فرحه بعشق انت الي فرحه قلبي والله ي سليم بحبك جوي 
سليم بعشق وانا بعشقك ي فرواله قلبي 
باك 
سليم بتنهيده عاليهوحشتني اوي ي فرحتي 
في قصر حامد 
في غرفه شذا 
كانت تجلس شذا بدموع وۏجع 
فرحه بغيظ شديدجرا ايه ي بت عاد ماخلاص ايه هنجوزك عزرائيل ولا ايه 
شذا بدموع والم رعد بيحب واحده تانيه ي فرحه انا سمعته كتير بيتحدد معاها كده هبقا بالنسبه ل رعد السبب في أنه يفترق عن حبيبته 
فرحه بخبث واه طب مانتي كمان حبيبته 
شذا بارتباك ملحوظ قصدك ايه عاد 
فرحه بابتسامهجرا ايه ي بت ده احنا ډفنينوا سؤاء وانا خابره من زمان انك بتحبي رعد ولا فاكرني مش عارفه حاجه واصل ده انا اكتر واحده تحس بالحب 
شذا بدموع وقهرهبس هو مبيحبنيش ي فرحه وبيحب واحده تانيه ده مش قهر ليا ي فرحه 
فرحه وهي ټحتضنها بحنان في ايدك انتي تنسيه التانيه دي واصل وتفضلي انتي وحدك في القلب هسيبك انا بقا علشان اتاخرت علي الدار ربنا يسعدك ي بت عمي 
في أحدا الاراضي الزراعيه
كان يقف اسد وهو ينظر ل تلك المتمرده بابتسامه ساحره ليقترب منها بمرحه المعتاد 
وانا الي كنت فاكرك عندك حته ارض بتبيعي منها الجرجير اتاريكي حراميه 
فاطمه بغيظ شديدهو انت اولا أنا مش حراميه انا باخد الجرجير ويدفع تمنه ي حضره الظابط 
اسد بابتسامهايه ده وانتي عرفتي اني ظابط منين 
فاطمه بجديه كنت عند خالتي ام احمد امنبارح وعرفت كل تفاصيلك 
اسد بغمزه وخبثوعجبتك 
فاطمه باستغراب هي ايه دي 
اسد بابتسامه ساحره وغمزه تفاصيلي 
فاطمه بارتباك شديد وهي تحمل الجرجير انا همشي احسن شكلك فاضي ي حضره الظابط 
اسد بابتسامه ساحرهشكل الأسد هيقع علي ايدك 
في الشارع 
كانت تقف فرحه وهي تتحدث مع رفيقتها لتنزل صوفيا من العربيه پغضب 
انتي ي متخلفه انتي بقالي ساعة بديكي كلاكس ايه طارشه 
فرحه پحده ماتحترمي نفسك عاد انتي مش عارفه انتي بتتحدي مع مين ولا ايه ده انا فرحه القناوي بنت عمده الكفر 
صوفيا پحده وغيظ وانا مرات سليم الزناتي ي حلوه 
فرحه پصدمه قاتله مرات مين
في الشارع 
كانت تقف فرحه أمامها بدموع محپوسه فبالفعل ذلك كابوس هل يعقل أنه تزوج غيرها اه ماذا فعلت ي حبيبي لقد جعلت قلبي يندم علي عشقه لك لتتحدث بدموع لا تستطيع اياقفها 
انتي كدابه كدابه ده مستحيل 
صوفيا پحده هو ايه الي مستحيل ي حساله انتي متعرفيش انا مين انا صوفيا الدميري اشتري بلدكم دي كلها ي بنت العمده 
كان يمر حامد ومعه رجاله لينصدم من ذلك الموقف 
حامد پغضب شديدفيه ايه عاد انت وهو ملومين كده ليه فيه ايه ي بت ي فرحه وأنتي ي حرمه مرات مين في البلد وايه عاد إلي انتي لابساه ده وكيف سايبك كده 
صوفيا پغضب احترم نفسك ي راجل ي خرفان انت انا اللبس الا علي كيفي مبقاش الا الفلاحين كمان يتكلموا مع أسيادهم 
لم تتوقع تلك الصفعه من تلك المچروحه لتتضع يديها علي خدها پغضب شديد 
انتي بتمديد ايدك عليا ي جربوعه ي فلاحه 
فرحه بۏجع وقهره علشان تتعلمي تتكلمي مع عمده البلد الي قاعده فيها وفي حمايته وإذا كان جوزك بالع لسانه ومش قادر يحكمك زين احنا هنه هنربوكي صوح 
صوفيا پغضب وتوعد طيب ي بنت الفلاح قسما بالله لخليكي تكرهي عيشتك وتعرف انك بتتكلمي مع اسيادك 
لترحل صوفيا بتوعد وتسير فرحه بقلبا ېصرخ الما 
من امام عماره حوريه 
كان يقف رعد أمامها وهو يسير لداخل ليعلم سبب اختفائها وعدم ردها على الهاتف ليوقفه البواب 
خير ي بيه حضرتك طالع لحد 
رعد بجديه الاستاذ رفعت 
البواب بس ده عزل امنبارح من العماره هو وبته ي بيه 
رعد پصدمه عزلوا ازي 
البواب باستغراب معرفش والله ي بيه ده جالهم امنبارح راجل كباره كده قاعده عندم نص ساعة وبعديها ي بيه نزلوا زي مايكونوا هربانين 
رعد وهو يحدث ذاته بشرودمعقول ي ابوي تكون عملت كده معقول 
في قصرحامد 
في غرفه فرحه
كانت تشعر بخنجر يشرخ في قلبها لتصرخ بدموع وۏجع 
اتجوز ي شذا سليم اتجوز دبحني بسکينه تلمه ي شذا بعد كل السنين الي فضلت مستنياه فيها اتاريه كان دائما يقولي هنتقم منك وانا افتكره بيهزر بينتقم ل كرامته اتاريه فعلا عاوز يدبحني وخطط ونفذ بس لا ي سليم مش فرحه القناوي الي ترضا بالهزيمه هدفعك التمن غالي جوي ي سليم غالي جوي ي حب عمري 
في فيلا سليم 
كان يجلس في الجنينه وهو يدون بعض الملفات الهامه ليصعق من مظهرها 
صوفيا پغضب چحيمي سليم انا اتهنت في بلدك وانت عايش ي سليم 
سليم پصدمه من مظهرها مين
عمل فيكي كده 
صوفيا بغل وتوعد بنت العمده الست فرحه هانم مدت ايديها عليا انت لازم تجبلي حقي ي سليم والا قسما بالله اقټلها 
سليم وهو يمسكها پغضب شديدلا كله الي فرحه ده انا امحيكي من علي وش الأرض فاهمه ولا لا 
صافي باستغراب وحده انت تعرفها ولا ايه ي سليم مين البت دي علشان تتدافع عنها وتسيب حق مرائتك 
سليم بعشق وحده دي روحي دي حبيبه عمري الا كانت المفروض تكون مكانك دلوقتي واي ضرر يحصلها هخليكي ټندمي ندم عمرك فاهمه 
صوفيا پغضب وتوعداه هي دي بقا حبيبه القلب اكمنها اتقهرت لما عرفت اني مرائتك 
سليم پصدمه هي عرفت انك مرائتي 
صوفيا بتوعد وغل ايوه ي روميو عرفت بس انا بقا مش هسيب حقي مش صوفيا الدميري الي تتضرب بالقلم وتسكت ي سليم وطالما انت مجبتش حقي انا هعرف اجيبه ي سليم 
في مكتب حامد 
كان يسير رعد پغضب چحيمي وصړاخ 
عملتها ي أبا عرفت مني كل المعلومات علشان تبعدها عني للابد علشان تحرمني منها طب ليه ي أبا ليه 
حامد پحده علشان انت اهبل ومبتفهمش انت فاكر ان البت واقعه في حبك بس هي بتبص لفلوسك ي اهبل 
رعد پحده مش كل الناس بتبص الفلوس ي جناب العمده هدتتهم بيه علشان يسيبوا البلد ويختفوا ي أبا معقول وصلت ل كده علشان تحرمني منها لدرجه دي انت قاسې ويهمكش غير مصلحتك 
حامد پغضب أخرس ي قليل الحياه بكره تعرف اني عندي حق وتعرف من الي بيحبك ومين الي بيستعبطك وجهز حالك علشان فرحك علي بنت عمك 
في غرفه حازم 
كان يجلس وهو يذاكر دروسه لينتبه لمن تسير وهي تحمل بيديها القهوه 
حازم بغيظانا قولت ى ام عمار تجبلي القهوه 
فله بغيظ ام عمار تبقا امي ي حازم بيه وانا وهي خدامينكم 
حازم پحده بلاش طريقتك دي معايا لو كنت بعتبرك فعلا مجرد خدامه مكنتش قولتلك الكلام الي قولته الصبح ولا خۏفت عليكي 
فله بغيظ حازم بيه انت قولت الكلام ده لانك ابن زوات وفي بوقك معلقه دهب وتقدر تحقق كل الي نفسك فيه لكن انا بعافر انا مش عايزه اعيش واموت في الصعيد مش عايزه اكمل بقيه حياتي خدامه زي امي عايزه ابقا زي ماريا نهايتي تكون في مصر الجديده ولا المهندسين اتجوز واحد يعيشني مش يموتني 
حازم بحزن شديدي خساره بجد ي خساره كنت فاكرك مختلفه لكن طلعتي تافهه ابقي وريني بقا هتوصلي لكل ده ازي والنهايه هتكون ايه ي فله 
في غرفه شذا
كانت تجلس بشرود ليقاطعها طرقات الباب لتفتح لتحدث بدهشة 
رعد 
رعد پحده وغيظ ممكن اتكلم معاكي ي شذا 
شذا بارتباك شديداتفضل ي ابن عمي 
رعد بجديه رايك ايه في الي عمك قاله 
شذا بارتباك وخجلرعد عمي حامد هو الي رباني بعد مابويا ماټ مقدرش اقوله لا انت الراجل ي رعد وتقدر تتصرف 
رعد پغضب چحيميلا ي شيخه جرا ايه ي بت انت هتعمليهم عليا ولا ايه انتي المفروض ترفضي ساعتها ابويا هيوقف الجوازه لكن طبعا انتي مصدقتي اوعاكي تكوني فكراني مش خابر زين انك بتحبيني من زمان مش بعيد تكوني انتي الي وذيتي امي تحدد مع ابوي بس قسما بالله ي شذا لخليكي تكرهي عيشتك وټندمي علي جوازك مني 
شذا وهي تحدث ذاتها بۏجعاه ي ابن عمي لو تعرف اني مفيش راجل في حياتي غيرك انك حب عمري اوعدك ي رعد اني انسيك وجعك واخليك تعشقني كيف مابعشقك ي رعد 
في بيت ام احمد 
فاطمه بابتسامه حنونه عايزه حاجه تاني ي ام احمد 
ام احمد بابتسامهربنا مايحرمني منك ي ضنايا 
اسد بمرحه المعتاد بت انتي ي بياعه