رواية ندم لا يفيد (الفصل الأول 1) بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مش قادر يا كريم مش قادر
فى ايه بس يا حجازى هدى اعصابك شويه ماتنساش إنك قاعد على قهوه
أقولك تعالي نقعد فى مكان هادى شويه
عشان تتكلم براحتك
إتجه كريم وحجازى لشقه كريم حتى يستطيع حجازي الحديث على راحته دون قيود
جلس كريم برفقه حجازى وقام بصنع كوب من الليمون من أجل كريم حتى تهدأ اعصابه تنهد كريم ثم بدأ بالحديث
مراتى
مالها رحيل بنت جميله ومحترمه وبنت ناس وانت بنفسك كنت بتشكر فيها
مهو ده اللى محيرنى وتاعبنى
بقولك ايه أنا تهت منك منين محترمه ومريحاك ومنين تعباك
بص يا كريم رحيل بنت محترمه ومريحانى أوى وطلباتها قليله جدا وكله كوم وعلاقتها بأهلى كوم تانى أمى بتحبها وبتعتبرها زى اختى بالظبط وبابا برضو دايما بيشكر فيها وفى تربيتها
لونها
نعم
سمرا يا كريم
لأ انا شوفتها قبل كده قمحاويه وحتى لو سمره ده السمار نص الجمال
أنا نفسى اتجوز واحده بيضه بحس بقرفه وانا معاها
صدم كريم من حديث صديقه لم يتوقع أن يكون صديقه بتلك السطحيه حاول الحديث مع حجازي مره اخرى لعله يكون خاطئ فى فهمه
حجازي أنا مش فاهم كلامك معلش ممكن توضحلى أكتر
أنا فى الوقت ده كنت مرتبط ببشرى كانت بنت جميله بيضه وعنيها ملونه حبيتها وحبيت استايلها وكل حاجه فيها كنت بحسها أميره الجامعه لحد ما جالها عريس وأهلها ڠصبوها عليه وقتها كنت لسه طالب مقدرتش أعمل حاجه وسبنا بعض ولما اتخرجت بابا قالى إنه هيساعدنى ويعملى مشروعى بشرط اتجوز من رحيل
ايه يا عم حيلك حيلك وأنت أصلا ليه بتبص على حاجه مش بتاعتك
يا عم دى بصه بمتع بيها عينى بدل اللى موجوده فى البيت
أنت يا كريم لو كنت بتغض بصرك ومش مركز مع الرايحه والجايه كنت هتشوف مراتك ملكه جمال المفروض إن مراتك دى عرضك تحافظ عليها وماتتكلمش عليها بالشكل ده
من خنقتى يا كريم مش طايقها مش طايقها خالص
وأنت قولتلها بقى الكلام ده
أه قولتلها من أول يوم جواز
يعنى أنت يوم فرحها كسرت فرحتها
نظر