رواية ندم لا يفيد (الفصل الأول 1) بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ضياء
تحدث رحيل للطبيب مسرعه
أنا يا دكتور
طيب واضح إن استاذ ضياء السكر على عليه وضغطه كمان كان واطى وده سببله حاله إغماء
نظر حجازى لرحيل پغضب
انتى مش عارفه إن بابا عنده السكر ايه قصده تموتيه
صدمت رحيل من اتهامه لها فهى من تعتنى بهم وهى تخاف عليهم وتهتم بنظامهم الغذائى كما كانت تهتم بوالدها قبل ۏفاته
مالك بتكلمها ليه كده مش تطمن على ابوك الأول وبعدين هى مالها هى بتعمل اللى عليها بزيادة رغم أنها مش مطالبة بده
لأ مطالبه بده آمال عايشه معانا ليه وبنصرف عليها ليه
إحنا اللى ملزومين بده مش هى اللى ملزومه دى مراتك يعنى أنت ملزوم إنك تصرف وتشوف كل طلباتها وهى بتاخد بالها مننا حبا فينا لكن مش إجبار
المړيض فاق وبقى بخير تقدروا تدخلوا تطمنوا عليه مافيس داعى للتوتر
دلف الجميع لغرفه والدهم ذهبت رحيل مسرعه لعمها وضمته اليها ملس ضياء على ظهرها بحنيه
ماتعيطيش أنا كويس
صفاء كده تخضنا عليك أكلت ايه من ورانا
ضياء أكلت باقى التورته بتاعت امبارح بس مكنتش عارف انها هتعمل فيا كده
ضياء خلاص يا حبيبتي ولا يهمك انا كويس اهو وانتى يا رحيل يا حبيبتي اجمدى شويه
حاضر يا عمو
ضياء مالك يا حجازى واقف بعيد ليه قرب متخفش عليا انا كويس
يارب دايما يا بابا
فى جهه أخرى في كبرى مكاتب المحاماه كان يجلس بهيبته على ذلك المكتب وأمامه إحدى العملاء لأكبر الشركات
ماتقلقش يا استاذ كمال بإذن الله هنكسبها من أول جلسة طول مالورق سليم والحق معانا ماتقلقش
خلاص انا كده مطمن شكرا لحضرتك وهنتظر مكالمتك تبلغنى بمعاد الجلسه
على خير إن شاء الله
خرج العميل من مكتب عزيز ودلفت إليه السكرتيرة نظر اليها عزيز بضيق
يا مها قلتلك مېت مره اللبس ده هنا مش مكانه ده أخر تحذير ليكى انتى جايه مكتب محترم مش نايت كلاب
لأ ملفت وعلى فكره مش حلو خالص لو فاكره إنك بكده هتلفتى نظر حد وده اخر تحذير ليكى انتى بتشتغلى فى مكتب عزيز الراشد أكبر محامى فى البلد مش نايت كلاب فاهمه
فاهمه يا فندم
بكره المواعيد ايه
عند حضرتك محاضره فى الجامعه من ١٠ ل ١٢
وبعديها معاد محكمه الساعه ١
طيب كلمى حد من المتدربين الجداد هيروح مكانى الصبح المحمكه ويخلص الإجراءات دى
حاضر يا فندم
فى مواعيد تانيه دلوقتي
لأ كده خلاص