رواية حواديت الطب الشرعي (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم حبيبة ياسر"ديدا"

البحر ومش معاها حد ابدا طلبنا انها تصور الشخص اللي بيراقبها لكن هي قالت انه بيقرب عليها واحدة واحدة وخاېفة تعمل وصفتهولنا لكن ملقيناش حد ابدا الشط كان فاضي والوقت متأخر جدا بدأوا الرجالة يدوروا على أي أثر وبالفعل
نظره ثبت في الأرض وقال وهو بيبلع غصة
كل حتة لكن هو مهتمش لدة وفضل مكمل الرجالة حاولوا يخوفوه على الأقل يبعدوه عن الست لكن بصلهم بعيون جاحظة بهدوء كإنه مش فاهم ايه اللي بيحصل قربوا ونط على حد من رجالتي لكن بستر ربنا الراجل قدر ينفد منه وكلهم جريوا على العربيات أنا كنت واقف مصډوم من اللي بيحصل ومن اللي بشوفه لغاية ما جه حد شدني من ورا وركبني العربية كنا هنتحرك لكن المشهد بيتكرر قدام عيوني كل شوية وصورة الست وهي مرمية مراحتش من بالي اول ما العربية عدت من جنبه طلعت المسډس وبدون تفكير ضړبت عليه

عيني وسعت فقال
أتأكدنا انه ماټ والرجالة خدوه وجيبناه على هنا انا محتاج أعرف ايه حكاية الراجل دة الراجل دة غريب جدا كإنه مچنون او مختل عقليا
سألت
في حاجة تانية عايز تحكيها
بصلي ثانيتين بتردد وبعدين قال
لأ لأ هو دة كل حاجة
أكيد خۏفت واتوترت لكن فضولي كان كافي اني ادخل المشرحة وأشوف الحالة اول ما كشفت عنها وشوفت الهيئة حسيت ان في حاجة غلط في الحالة
اغلب الحالات اللي بتيجي المشرحة بتكون غرق لكن حتى حالات القټل بالطلقات بتكون طبيعية شكل الطلقات في الجسم بيكون طبيعي ومألوف بالنسبالي إلا دي كان شكلها غريب انا حسيت ان في حاجة غلط وأكيد وكيل النيابة واللي بالمناسبة إسمه مراد أكيد مكملش للآخر ال language بتاعته بتقول إنه اكيد شاف حاجة او عرف حاجة عن الشخص دة معرفشش ليه مقالش او يمكن انا فسرت توتره غلط وهو فعلا مخضوض من المشهد مش اكتر لكن اشنا متأكدة ان الوضع مش طبيعي.
بدأت شغل في الحالة ولإني مش هعرف أشتغل وفي ډم في الحالة طبيعيم لكن اللي لاحظته ان مفيش ولا نقطة ډم بتخرج من جسم
الشخص حتى الطلقات مفيهاش ډم كل الډم ولا نقطة ډم!
تكوينه
وبدأت أفتح 
وكانت المفاجآة اللي انا مستنياها واللي كان مخبيها عليا مراد..
يتبع.
ل حبيبة ياسر ديدا
حواديت الطب الشرعي.