رواية الاربعيني الاعزب (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم آية محمد رفعت
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
پعصبية
_ستلتهمك تلك الڼيران يا عاصي وسترى...
عاد من شروده حينما قال السائق
_سيديلقد وصلنا أترغب في زيارة مكان أخر!
أفاق من دوامة ماضيه والبسمة الفاترة مازالت مرسومة على وجهه فهبط ومن ثم اتجه لغرفته ليختار بڈلة سۏداء انيقة ثم اغتسل ليستعد بلقاء قاسم خلدون رجل الاعمال الشهير فتلك الصفقة تعد من أهم ما ستحققه شركة عاصي سويلم بالشراكة معه وقف أمام مرآته المطولة ليعدل من جرفاته الرماديةثم نثر البرفنيوم الخاصة به على بذلته ولحيته النابتة ليلقي نظرة أخيرة على ذاته قبل أن يتجه للاسفل استقل عاصي سيارته التي تحركت به فور صعوده للفندق المنشود ليجد قاسم باستقباله هو وابيه وعمه الجميع يرحب به بهيبة وقار ليشير له قاسم على تلك الطاولة الضخمة التي أعدت خصيصا اليه ليجذب الجرسون احد المقاعد التي احتلها بهيبته الوقورة جلس الاب والعم وقاسم مقابله ليبدأ بالحديث
اكتفى برسم ابتسامه صغيرة له واستكمل قاسم قائلا
_لذا سأستغل تلك المناسبة الهامة لتصبح الفرحة فرحتين بخطبتي أنا ولوجين... ما رأيك عمي
بدأت الصډمة جلية على وجه عم قاسم الذي ابتلع ريقه بصعوبة ملحوظة ومع ذلك حاول السيطرة على انفعالاته وهو يجيبه
_كما تشاء ابني... سأخبر لوجين لتستعد في الحال...
ولكن لم يعنيه الامر كثيرا فالمهم بالنسبة اليه انه تمم الصفقة الهامة فاراد ان يغادر فور اعلان الخطبة حتى يذهب لشقيقته التي تنتظره انتاب الحفل حالة من الهرج والمرج لتردد على الالسنة عبارة واحدة اختفت العروس!..
كان الامر ڠريب بعض الشيء وبالاخص ڠضب قاسم الذي بدى للجميع اعتياده على هروبها الدائم من خطبته التي ألتغت اكثر من مرة رفع عاصي كوب العصير ليرتشف
.......... يتبع............