الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية عشقك أذاب قسۏتي (الجزء الاول) بقلم ريهام حلمي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


...
ﻗﻄﻌﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻬﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﺷﺘﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻛﺮﺭﻯ ﻛﻼﻣﻚ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﻭﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ 
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﻴﺖ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﻭﻗﺢ ﺟﺪﺍ .
ﻧﻈﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻯ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ .

ﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺗﺤﺪﺙ ﺳﻴﻒ ﺑﻬﻮﺀ 
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﻴﺠﻴﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ .
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﺎ ﺑﺨﻔﻮﺕ 
ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ .
ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ .
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺭﺑﻜﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ 
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺍﻯ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﻪ .
ﺩﻟﻒ ﺳﻴﻒ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺠﺮ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﺭﻳﺤﻪ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻰ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﻘﻮﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﺍﻧﺎ ﺍﺫﻧﺘﻠﻚ ﺗﻘﻌﺪﻯ !!
ﻫﺎ !!!
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ 
ﻗﻮﻣﻰ .
ﺣﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻭﺣﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻯ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺼﻄﻨﻊ 
ﺍﻣﺮﻙ .
ﻟﻮﻯ ﺳﻴﻒ ﻓﻤﻪ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻪ ﻓﻰ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ .
ﺗﺤﺪﺙ ﺳﻴﻒ ﺑﺤﺪﻩ 
ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺗﺎﻧﻰ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻﺀ !
ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﻜﻔﻪ ﻟﺘﺼﻤﺖ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ 
ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻬﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻐﻠﻚ ﻫﻨﺎ ﺑﺲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺷﻐﻞ ﻋﻨﺪﻯ ﻋﻴﻠﻪ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺪﺭﺱ ﺍﻇﻦ ﻓﻬﻤﺘﻴﻨﻰ .
ﺟﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻊ ﻫﻮ ﻛﻼﻣﻪ 
ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻌﻤﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻻﻃﻮﻟﻪ ﻟﺴﺎﻥ ﻓﺎﻫﻤﻪ !!
ﻛﻮﺭﺕ ﻣﻨﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻐﻞ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻞ 
ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ 
ﺗﺮﺍﺟﻌﻰ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺩﻯ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﻪ .
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﻘﻊ ﻣﻦ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺰﻫﻮﻝ 
ﻛﻞ ﺩﻩ 
ﺳﻴﻒ ﺑﺮﺃﺳﻪ 
ﻛﻞ ﺩﻩ .
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻫﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻤﻮﺕ ﻏﻴﻈﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﻄﻴﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻫﺪﻓﻬﺎ ..
ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ 
ﺩﻟﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ
ﻭﻗﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺸﻤﻮﺥ ﻭﻫﻴﺒﻪ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ﻟﻄﻼﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﺎﺫﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﻩ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ 
ﺍﺗﺎﺧﺮﺗﻰ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﻪ !!
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎﻩ ﻣﻌﺘﺰﺭﻩ 
ﺳﻮﺭﻯ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ 
ﻣﺎ ﺗﺘﻜﺮﺭﺵ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ 
ﺣﺎﺿﺮ .
ﺍﺳﻨﺄﻧﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺒﻬﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻪ .
ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺼﺎﻭﻯ 
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻓﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ...
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻑ ﺛﻢ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺧﻄﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺑﺎﺭﻳﺤﻪ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺯﺭﺍﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات