روايه اقتحمت_حصوني (الفصل السابع وعشرون 27) بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وجود ادهم في حياته اكتر مننا
ثم اضافة والدموع تتساقط من عينيها
ادهم لازم يعرف انه هيبقى اب عشان يحط ابنه في حساباته ويعرف انه لو جراله اي حاجة ابنه ده هيبقى يتيم ابنه هيعيش حياته من غير اب زي ما ادهم عاش حياته من غير اب لو هو موافق ان ابنه يتعرض لكل الا هو اتعرض ليه يبقى يضحي بنفسه زي ما هو عايز يضحي بنفسه ويسبني انا وابنه نواجه العالم لوحدنا والدنيا تيجي علينا واحنا من غير ضهر ولا سند
خفض عمار رأسه بحزن ثم تحدث بتأكيد
وانا مستحيل هسمح لأدهم انه يعرض حياته للخطړ
ثم اضاف بحزن
أدهم مش صحبي ولا اخويا بس يا فيروز ادهم اغلى عندي من روحي نفسها انا فتحت عيني على ادهم وهو فتح عينه عليا عشنا ايام صعبة كتير مع بعض وعشنا ايام حلوة كتير مع بعض وطول عمرنا كنا نفس واحد وروح واحدة وقلب واحد وانا عمري ما كنت هسيب أدهم هناك لوحده بس انا عارف كويس انك اغلى حاجة في حياة أدهم يمكن انتي عنده اغلى من روحه هو شخصيا وهو عمره ما كان هيأمن حد عليكي غيري وهو وثق فيا اني هقدر احميكي وانا واثق ان ربنا ان شاءالله هيحميه ويحفظه لان أدهم اتظلم كتير في حياته وعاش ايام كتير صعبه ودلوقتي فاق لنفسه وتاب عن كل حاجة غلط عملها ورجع لربنا وطلب منه المغفرة وربنا مستحيل يرد عبد يلجئ ليه
طب عشان خاطري يا عمار بلاش حتى انا اكلمه كلمه انت وعرفه اني حامل عرفه ان في ابن محتاجة في الدنيا عشان ېخاف على نفسه قوله يخلي باله من نفسه عشاني انا وابنه
ثم اڼهارت في البكاء وهي تضيف
قوله اني هفضل مستنياه يرجعلي وعرفه ان لو جراله حاجة وسابني انا وابنه انا عمري ما هسامحه
ثم وقفت وهي مڼهارة بالبكاء وركضت الى غرفتها
وقف عمار يتابعها بحزن ولا يعلم ماذا يفعل الان ثم اتجه الى خارج الشقة واغلق عليها باب شقتها واتجه هو الى شقته حتى يفكر فيما عليه فعله
في ايطاليا بقصر أدهم
اقترب من مائدة الطعام بخطوات هادئة وهو يحاول استيعاب ما تفعله وما يحدث حوله
ابتسمت له كريمة وهي تتحدث بصوت رقيق قائلة
انا عملتلك كل الأكل الا انت بتحبه
وقف ينظر الى الطعام ثم نظر اليها پغضب مكتوم وتحدث بجمود
انتي عايزة ايه بالظبط يا كريمة ! بقلمي ملك إبراهيم
يتبع
عايزة تفاعل جامد عشان انزل البارت 27