رواية (نصيب القمر 5والاخير ) بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نصيب_القمر_5_والاخير
هو ده يا باشا اللي خاطف بنت مراتي واخدها معاه بالاجبار
قمر خاڤت واستخبت ورا طه پخوف وهو حط ايده على دماغها وحضنها ليه وقال ما تخافيش انا جنبك
الظابط قال.. استنى انت يا سيد حمزه وبص لطه وقال...سمعت اللي قالو بيقول انك خاطف البنت ده صحيح
طه قال بثقه.. اهيه قدامك يا باشا وتقدر تسألها
قمر ابتسمت بسعاده وقالت بقوه... لا يا حضرت الظابط انا اللي مشيت معاه طه جوزي
حمزه كان هيجنن وبصلها بزهول وقال پغضب ايه جوزك جوزك ازاي
ولسه ھيتهجم عليها الظابط وقف قصاده وطه وقف قدام قمر وطلع الورقه اللي ادهاله الماذون وراها للظابط وقال ده الاثبات حضرتك دي ورقه مبدئيا لحد القسيمه ما تجهز
وبص لقمر وقال...وهيه عارفه ان الكلمه اللي بقولها بنفذها
قمر اټرعبت من الكلام اللي قاله وهو سابهم ومشي
كانت هتمشي وراه بس طه مسك ايدها وقال رايحه فين
طه شدها عليه وقال هو بيبص لعيونها ...بس انا خلاص اټقتلت ومفيش ړصاصه ممكن تعمل فيا زي اللي عملتو عيونك
قمر ابتسمت بدموع وهزت راسها بيأس وقالت...ده وقتو يا طه
طه ابتسم وقال انا ماعرفش امتى بقى وقته ..وامتى اتعلقت بيكي كده مبسوط قوي بوجودك معايا.. احنا الاتنين عشنا في وحده وغربه..والظاهر ربنا اراد يجمعنا علشان نكمل بعض ونسند بعض ..انا عايزك جمبي ومحتاجلك قوي يا قمر..ممكن تقبلي بيا وأمرك لله
طه حط ايده على شفايفها وقال وانا خاېف من اليوم الي متكونيش جنبي فيه.. عايزك جنبي ونفسي استقر زي الخلق واحب واتحب واهم حاجه اتحب واخده بالك
قمر ضحكت برقه ونزلت عيونها بكسوف وقالت.. ما تخافش انت كده كده تتحب
قمر ضحكت جامد على حركاته ومسك ايدها وروحو سوا
عدت الايام بينهم ايام جميله جدا اتعودوا فيها جدا على بعض وكانوا بيخرجوا سوا ويتفسحوا
في يوم كانوا قاعدين سوا وطه قال بحزن ..بقالنا اكتر من شهر ومش عارفين نلاقي اي شقه ايجار بسعر كويس
ومناسب نقعد فيها