السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صخر (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حين استيقظت 
البنات ...مساء النور 
شاهين ...انتم عارفين انكم بتفكروني باختي نغم 
تالين ...انا فكراها كانت اموره اوي 
بسمه ...هي مجتش معاك ليه .
شاهين ...جايه بس كمان كام يوم وساعتها تشوفها وتبقوا صحاب كمان 
كانت روفيدا تتابع الحديث حين شعرت بهاتفها يهتز بجيب بيجامتها اخرجت الهاتف ونظرت به وشعرت بالصدمه مما راته .......
............
لولو الصياد ....صخر
هكمل بعد تفاعلكم انتظروني 
الفصل السادس .....
كانت روفيدا تتابع الحديث حين شعرت بهاتفها يهتز بجيب بيجامتها اخرجت الهاتف
ونظرت به وشعرت بالصدمه مما راته 
كانت لاول مره تري علي هاتفها رساله من صخر 
صخر يرسل لها رساله فتحت الرساله وفتحت عيونها اكثر من الدهشه 
مما وجدته مكتوب به 
صخر....روفيدا خمس دقايق وتكوني في الخلوه بتاعتي 
وقفت روفيدا بسرعه ونظر لها الجميع بتعجب 
بسمه ...علي فين 
روفيدا بتوتر ....صخر عاوزني 
تالين بتعجب ...ليه في حاجه 
روفيدا ...مش عارفه هو قالي اروح له 
شاهين....لو خاېفه اجي معاكي 
روفيدا ...لا شكرا انا هروح لوحدي انامبخفش من حد 
شاهين بمشاكسه ...ماشي يا ست القويه 
تركتهم روفيدا وكانت تتجه الي خلوه صخر وهي عباره عن غرفه كبيره مجهزه بكل انواع الرفاهيه في حديقه الفيلا حين يشعر انه يريد الهدوء والتفكير بشيء ما او حين يغضب يذهب اليها ويجلس بها وحده يفكر ويفكر ويستمع الي اغاني ام كلثوم الهادئه حتي يعود الي طبيعته لم يدخل احد خلوته سواه والان لاول مره سيسمح لاحد بالدخول اليها هي روفيدا وبرغبته 
لا تنكر روفيدا انها تشعر بالتوتر من طلب صخر ان تاتي اليه ولكن هناك ايضا الفضول لولو الصياد وحب المعرفه واكتشاف تلك الخلوه المحرمه علي اي شخص دخولها والان ستراها وتعلم ماذا يخبيء صخر بها ولماذا لا يسمح لاحد بدخولها 
علي الجانب الاخر ....
في الخارج .....
كانت نغم تجلس مع صديقتها ساره وهي ايضا من اصول عربيه 
ساره ....هترجعي امتي 
نغم ...بحزن ...للاسف مش هرجع تاني انا هنزل نهائي شاهين رافض اننا نعيش هنا قال خلاص حان الوقت اننا نرجع بلدنا كفايه غربه 
نغم فتاه في العشرين من العمر تتميز بعيونها العسليه
ورموش كثيفه ووجهها الجميل الذي حين تنظر له تشعر وكانك تنظرالي طفله بريئه ولكن ما يجعلها تشهر بالغيظ دائما هو شعرها الطويل تريد ان تقصه باي طريقه وتنتظر الفرصه المناسبه وما يميزها عن غيرها انها تحمل بوجهها غمازتان تجعلها اكثر براءه قصيره القامه الي حد ما لا تتعدي متر ونصف 
ساره بحزن ....ولا حتي زياره 
نغم وهي تمسك بيدها ...انتي تيجي مصر وانا لو قدرت اجي هاجي ان شاء الله 
ساره .. هجيلك دايما اوعي تنسيني
نغم ....مستحيل بس عارفه 
ساره ...ايه
نغم ...حاسه ان راجعه مصر لولو الصياد واني هلاقي هناك نصي التاني 
ساره .. انتي تلاقي نصك التاني ده انتي عمرك ما فكرتي تحبي 
نغم ...لسه مجاش اللي انا عاوزه وقتها هديله كل حب الدنيا لانه هيكون حلالي وهكون مراته هيكون سندي وابويا واخويا وجوزي وحبيبي

وابني .
ساره بمشاكسه ...لا واضح انك رومانسيه وانا معرفش 
نغم بضحك ...حبه رومانسيه بقي ا
ساره ...المهم لو لقيتي عريس متنسيش اختك 
نغم. ..هههههههه عريس يا اماي 
ساره ....ههههههههه هو دا 
.....
بينما علي الجانب الاخر. ..
في منزل الرجل المجهول ..
كان يجلس وحده بغرفه مكتبه يقرا احدي الملفات حين دق الباب 
هو. . ادخل 
دخلت الخادمه ....الضيف وصل يا فندم 
هو ...خليه يدخل 
الخادمه ...حاضر 
وماهي الا دقائق ودخل رجل يبدو عليه الشړ 
الرجل ...باشا باشا مصر 
هو ...بعصبيه من طريقته المبالغ فيها 
هو ....اقعد وبطل الاشتغالات دي مبتاكلش معايا 
الرجل ...عنيا يا باشا خير 
هو ....عاوزك في مهمه من بتوعنا 
الرجل ....قتل 
هو ...انت عارف ماليش في الډم 
الرجل ...امال ايه 
هو ...هقولك ........
........... 
صعدت تالين الي غرفتها لتاتي بهاتفها 
وحين امسكته بيدها وجدت اتصال من دكتور ماجد 
فاعادت الاتصال وهي تشعر بالتوتر وتدعي الا يرد عليها وان تنتهي الرنه دون ان يرد ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه مع ثاني جرس سمعت صوت ماجد 
ماجد .. .مساء الخير 
تالين صوت متوتر ... مساء النور 
ماجد.....اخبارك ايه خدتي الدوا واخبار الاكل انهارده 
حكت له تالين ما فعلته لاول مره تشعر بالاراده والقوه لتفعلها وتفقد الوزن الذي يجعلها لا تثق بنفسها وتشعر انها غير باقي البنات وتشعر بالخجل حين تذهب لشراء ملابس مع روفيدا تشعر بالقهر حين تبحث وتبحث ولا شيء علي مقاسها بس وزنها ولكن الان ستفعلها وتتغير 
ماجد ...كويس اوي عمتا انا كلمتك عشان اكد ميعادك بكره في العياده الساعه 2
تالين ...تمام هكون هناك في الميعاد 
ماجد.....بامل ...ياريت تكون هناك علي طول
تالين ... وقد شعرت بالخجل من كلامه 
تالين ...تصبح علي خير 
ماجد. ...وانتي من اهلي
اغلقت تالين الهاتف وهي تضع يدها علي قلبها هل قال وانتي من اهلي مستحيل اكيد تتوهم ذلك او انه يجاملها من اجل رفع روحها المعنويه بالطبع هو كذلك فهو طبيب ويعلم ان حاله المړيض النفسيه اهم عامل لتكوين الاراده من اجل افقاد الوزن من الممكن ان يكون يجاملها فقط ويشفق علي حالها 
حينها شعرت تالين بالحزن واقتربت من المراه ووقفت امامها تنظر لنفسها بها كم كانت ثمينه وشكلها لا يعجبها بكت بالطبع من سينظر لها وهي بذلك الحجم ولكنها مسحت دموعها وقالت 
تالين ...هتغير وابقي احسن بنت في الدنيا مش هخلي حد يضحك عليا تاني مش هخلي حد يشفق عليا تاني انا هكون حد تاني هتغير عشان نفسي مش عشان حد يارب قدرني واقدر اكمل للاخر ومضعفش المشوار طويل ومحتاج صبر قويني يارب .....
اخيرا وصلت روفيدا الي خلوه صخر كانت تهم بطرق الباب حين وجدت صخر يفتحه علي مصرعيه 
صخر ....اتاخرتي 
روفيدا ...بعناد ...مكنتش هاجي 
صخر وهو ينظر لها بابتسامه بسيطه علي جانب فمه .
صخر ...وبعدين جيتي ليه 
روفيدا بصدق ...بصراحه عشان اشوف خلوتك عمري ما دخلتها واعرف فيها ايه 
صخر وهو ينفجر بالضحك....يعني مش عشان تعرفي عاوزك ليه 
روفيدا ببراءه ...لا عاوزه اعرف بس كمان الاساس اشوف موجود ايه هنا 
صخر ...اول حاجه لازم نربط ده 
واخرج من جيبه شريط اسود واقترب منها نظرت له بتعجب 
روفيدا ...ايه ده 
صخر . .استني بس 
روفيدا ...بعناد وهو يربطه ...علي فكره انا مسامحتكش اه عشلن متفكرش انه خلاص انا زعلانه لسه يعني لسه مش بكلمك 
صخر وهو يبتسم لكلامها كم هي بريئه ....ماشي يا ستي هنشوف 
وسحبها صخر خلفه الي الداخل واغلق الباب واخيرا ازاح الشريط عن عيونها نظرت روفيدا امامها 
ونظرت له بفرحه حقيقيه 
صخر ......كل ده ملكك لوحدك
الفصل السابع
صخر ....كل ده ملكك لوحدك 
نظرت له روفيدا والي هديته ودموعها تنهمر علي وجهها فقد كانت صور بجميع الاحجام لوالدها ووالدتها كل منهم وحده ولكن صور والدتها كثيره ام الاب فلم يجد له سوي صورتان 
روفيدا اقتربت من الصور ونظرت لها بدموع ورفعت يدها تتحسس وجه ابيها وامها 
وتحدثت بصوت مخڼوق ...
روفيدا ....من زمان نفسي في صور ليهم بس معنديش 
صخر ....لما مامتك مشيت جدي شال كل حاجتها من البيت ووداها شقه في الزمالك وانا عارفها ولما سمعتك بتقولين لتالين انك نفسك يكون عندك صور ليهم يومها افتكرت الشقه روحت هناك ودورت في حاجه مامتك لقيت صورها دي وصورتين لبابكي مع ذكري حبه ليها 
الټفت له روفيدا وقالت بصدق 
روفيدا ...انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي انا فرحانه اوي 
اقترب منها صخر ومسح دموعها وقال 
صخر...مش عاوز دموع دول اعتذار مني علي اللي حصل بينا ومش عاوزك تزعلي تاني ولا اشوف دموع مفهموم 
روفيدا بابتسامه ...مستبد 
اڼفجر صخر بالضحك علي اثر كلمته 
صخر ..نفسي تحكمي لسانك ده بتتكلمي قبل ما تفكري 
روفيدا بمشاكسه ....وده حلو ولا وحش 
صخر ..ساعات بتجننيني وساعات بتضحكيني زي دلوقتي 
روفيدا ...وهي تنظر له بجديه ...بص انتي تسبني بقي افصص الحلوه دي واشوفها انا عمري ما دخلت هنا
صخر بحب ...مفيش حد ډخلها غيرك 
نظرت روفيدا حولها وجدت تخت في اخر الغرفه ويوجد جميع وسائل الراحه تلفاز وتكيف ولاب توب كل شيء تتوقعه حتي الهاتف موجود ويوجد مطبخ صغير الحجم ولديه مكتبه تمتليء بالكتب وايضا لديه عدد كبير من الاسطوانات لاغاني عربيه وغربيه 
ولكن

الاغرب تلك الرموز الموضوعه علي الحائط ومكتوبه باللغه الفرعونيه 
روفيدا بتعجب ....ايه ده 
صخر بجديه...ده سر 
روفيدا ...لا بجد قول ايه الحروف دي معناها ايه 
صخر ...صدقيني دلوقتي مينفعش بعدين هقولك 
روفيدا ...اشمعنا انا 
صخر وهي يعقد حاجبيه بعدم فهم .
صخر...مش فاهم اشمعنا انتي ايه 
روفيدا ...اشمعنا انا دخلتني خلوتك ومتقوليش عشان تصالحني بالصور كان ممكن تحطها في اي مكان في البيت ومتورنيش الخلوه 
صخر وهو ينظر بعيونها بقوه 
صخر ...لانك غير الكل وعاوزك تشوفي وتحسي بكل حاجه بحبها 
روفيدا بتعجب ...ليه 
صخر....بعدين...
روفيدا ...طيب تيجي نشيل بقي الصور نوريها لهم واخدهم اوضتي 
صخر ...ماشي يا ستي هكون شيال لحضره جنابك 
روفيدا ...بمداعبه ...عندك اعتراض 
صخر وهو يضحك ...لا طبعا .
وانفجروا الاثنان بالضحك 
ثخر يشعر بسعاده رهيبه لاول مره تكون روفيدا مع علي طبيعتها وتبتسم له وتتحدث دون ان يشعر انها تنفر منه كاد يحلق في السماء من شده الفرحه 
بينما روفيدا كانت تتعجب نفسها لا تشهر بالخۏف منه لاول مره تشعر بالراحه وانها تتحدث الي شخص قريب منها وهذا الشخص صخر الذي تبعضه لا تعلم ماذا حدث اليوم هل هو ثاتير هديته عليها ام ماذا 
في صباح اليوم التالي 
كنت تجلس بسمه علي حمام السباحه وضع قدميها به كانت تبكي من حديث والدتها لها كانت تصرخ بالهاتف وتشتكي لها من والدها ولم تعير نفسها حتي ان تسال ابنتها كيف حالك وهي تبعد عنها الالاف الاميتل تشعر انها ان ماټت لن يحزن اي منهم وسينشغلوا بنفسهم كالعاده كم مره مرت ولم يهتموا لها م مره بكت ولم تجد سوي المربيه التي ټحتضنها كم من المرات وضعت يدها باذنها حتي لا تسمع صوت الخناق بينهم كم من المرات استيقظت تبكي في عز نومها كم من المرات شعرت بالوحده حين تري اهالي زمائلها في المدرسه واهلهم يفيضون عليهم بالحب وياتي كل اب او ام لتاخد طفلها بينما هي لا ياتي سوي السائق كم من المرات انتظرت ان يهتم بها احدهم ولكن هي ليست بالحسبان وان كانت ليست بالحسبان ماذ انجبوها من البدايه ان كانت لا تهمهم لماذا انجبوها كانت غلطه بالفعل كما تقول والدتها كل شجار مع والدها انها ظلت معه فقط لانها حملت بالخطاء ولم تعرف بالحمل سوي متاخر وهذا الحمل سبب عڈابها واستمرارها معه هي لا تعلم من المخطيء هل هو والدها لانه يعرف نساء غير والدتها ام العيب من امها .
فاقت بسمه من افكارها علي صوت شاهين .شاهين ...صباح الخير 
مسحت بسمه دموعها ولم تنظر له وردت بصوت متحشرج من اثر البكاء 
بسمه ...مساء النور 
شاهين وهو يجلس جانبها ويتحدث بجديه وطريقه حنونه ...
شاهين ...كنتي بټعيطي ليه 
بسمه ...بصوت مخڼوق وهي
تفرك يده بتوتر...مفيش حاجه 
شاهين ...علي فكره انا مستمع جيد جدا وممكن افيدك ده لو حابه وصدقيني انا نفسي تعتبريني صديق انتي

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات