رواية انا هتجوز (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
سكريبت بقلم سولييه نصار
انا هتجوز
قولتها وانا مبتسم للبيدة
بصتلي هي بحيرة وقالت بإبتسامتها الحلوة
اكيد يا عصام هنتجوز ده فرحنا بعد اسبوعين
ضحكت بتريقة وكنت حاسس بالانتصار اووي وقولت
بتحبيني يا لبيدة
وشها احمر وارتبكت وقالت بكسوفها المعتاد
ايوة بحبك اووي انت عوضتني عن حاجات كتيرة بقيت حياتي خلاص
بصتلها بإبتسامة قلقتها فقالت
مالك يا عصام فيه حاجة انت غريب النهاردة ليه
ضحكت وقولت
انتي ذلتيني عشان تبقي معايا
بس أنا دلوقتي اللي هذلك يا لبيدة
بهت وشها وهي بتقول
عصام فيه ايه انت بتخوفني
ابتسمت وقومت وانا بقول
انا فعلا هتجوز بس واحدة غيرك
قامت لبيدة وهي بتبصلي پصدمة وقالت
انت بتتكلم جد مالك يا عصام أنا عملت ايه
وحاولت تمسك دراعي بس زقيتها پعنف وقولت
انتي فاكرة اني هتجوز واحدة زيك
عايزاني اتجوز واحدة في مستواكي فوقي يا ماما انني كنتي مجرد تسلية
كانت واقفة مذهولة الدموع بدأت تتصاعد لعينيها وهي متجمدة مكانها بتفكر هي عملت ايه عشان أعمل فيها كتير بس هي كانت لازم تتعاقب علي اللي عملته معايا لازم تعرف اني مبسيبش حقي وان ده كان هيحصل
فجأة والدتها جات ولقيتها واقفة كده
سألت امها لما لقيتها واقفة كده ودموعها بتنزل بصيت ليها بإبتسامة وقولت
لا يا حماتي كنت بقول لبنتك كل شئ قسمة ونصيب أنا مش عاوزها خلاص
قربت امها مني ومسكت ايدي وهي بتزعق
وجاي تتكلم قبل الفرح بأسبوعين عايز تشوه سمعة بنتي
بعدتها عني وقولت
بصراحة كده يا حماتي نسبكم ميشرفش
احتفظي بالشبكة والهدايا مش عاوزها اعتبريهم تعويض ليكي
وبعدين مشيت وانا حاسس بالانتصار
بعد ما مشي قعدت لبيدة علي الانترية وهي بټعيط كانت مذهولة ازاي اللي حبته يعمل كده فيها ازاي يكسرها هي اعتبرته كل حاجة في حياتها افتكرته هيعوضها عن غياب ابوها بس طلع أسوأ منه جريت عليها امها وحضنتها وهي بتقول
معرفش يا ماما معرفش ليه عمل كده أنا معملتلهوش حاجة
طيب اهدي استني يومين وشوفي ماله عشان يكون لينا وقفة معاه واتصل بأبوكي يجي يقف في وشه
هزت لبيدة راسها وقالت
لا يا ماما الراجل اللي رمانا ومسالش فينا مش من حقه يتدخل دلوقتي أنا هكلمه واديله حاجته
كنت قاعد في الكافية وانا مبسوط اووي اني قدرت اكسرها واذلها لبيدة كانت معايا في هندسة ديكور أنا كنت دنجوان الجامعة اللي محدش يقدر يرفضه كنت مصاحب بنات قد عدد راسي ومفيش بنت في قسمي رفضتني الوحيدة اللي رفضتني هي لبيدة أول ما دخلت الكلية عرفت انها مختلفة لبسها واسع وحجابها طويل وشها كان صافي وكانت في حالها انجذبت ليها حاولت كتير أقرب منها لكن كانت بتصدني ولأول مرة ادوق احساس الرفض وكان احساس بشع اووي كنت متغاظ منها ان واحدة زيها ترفضني فقررت ادخل من السكة اللي متقدرش ترفضني بيها اقنعتها بالحب واتقدمتلها قعدنا مع بعض ست الشهور اديتها اهتمام لحد ما علقتها بيا وجه الوقت عشان اكسرها لانها تجرأت ورفضتني
عينيا لمعت وانا شايف سهيلة بتدخل اهي هي دي اللي هتدمر لبيدة نهائي
قومت وسلمت عليها