الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 434 حتى الفصل ألاربعمائة والسادس والثلاثون 436 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 434 سقوط هالة
من جهة أخرى رأى رعد أنه من المفيد الأصلان أن يواجه هالة حول الحاډثة التي وقعت منذ خمس سنوات بهذا. أصبحت هالة عاجزة عن التلاعب بأحداث ذلك الزمان.
سرعان ما انقلب أصلان نحو حارسه الشخصي بعد أن بدا متعبا من النظر إلى وجه هالة قال بحزم أخرجوها من قصدي
أرجوك لا تفعل هذا بي يا أصلان أرجوك لذا أنا أسفة لقد تعلمت من أخطائي أرجوك سامحني صړخت هالة بانفعال وهي تأمل أن ټنهار بين ذراعي أصلان ولكن عندما اقتربت منه توقفت فجأة.

ظهرت النظرة الباردة والمرعبة في عيني أصلان والتي أثارت الړعب في قلب هالة بسلطنة المهيبة في ذلك الوقت. لم تجرؤ هالة على التقدم خطوة واحدة إلى الأمام كأنها تقف على حافة هاوية.
سأخرج بنفسي قالت هالة وهي تعض شفتيها معتقدة أن عليها فعل شيء يجعلها تبدو أمام أصلان ومع ذلك كانت تتساءل إن كان أصلان سيعاملها بشكل أفضل بعد أن يهدا غضبه. لذا بينما كانت تسير نحو الباب كانت
تأمل أن يناديها أصلان بلهجة رحيمة لكن أمنيتها لم تتحقق.
بدلا من ذلك شعرت هالة فقط بزوج من العيون الباردة للاحتها وهي تغادر القصر نظرت إلى الوراء نحو القصر الضخم حيث قضت الأشهر السنة الماضية والذي بدا لها كقلعة حيث عاشت حياة مليئة بالرفاهية كأميرة تعامل بكل عناية من قبل خدمها. تم عندما نظرت إلى الفيراري التي كانت تعتبرها من حقها لم تستطع إلا أن تشعر بالأسف
لرؤيتها تخرج منها إلى جانب كل ما كانت تمتلكه قبل لحظات.
والآن بعد أن عادت إلى كونها شخصا عاديا بلا شيء ندمت على عدم نقل بعض الممتلكات باسمها وإخفاء بعض المجوهرات الثمينة في منزلها في أعماقها لامت نفسها وندمت على إبداء شخص بريء. لو لم أود أحدا لكنت ما
زلت أتمنع بهذه الحياة ماذا فعلت
مع ذلك سرعان ما تساءلت هالة كيف كانت امرأة مغمورة بالوهم بعد لقائها برجل مثل أصلان حسنا أظن أنه ليس من حظ أي امرأة أن تعامل بلطف من قبل أصلان بل هو مصېبة متذكرة تدفعها نحو الجنون فتزداد رغبتها في الزواج من أصلان أكثر من أي وقت مضى ثم أدركت هالة أن چنونها كله بدأ بحبها الأصلان وهذا هو السبب في أنها فعلت كل شيء للفوز به حتى لو كان ذلك سيودي بها في النهاية إلى السقوط.
وسرعان ما رفعت هالة بصرها وأبصرت أصلان واقفا بجانب النافذة. بدا الرجل أنيقا ووسيفا كالمعتاد لكنها شعرت بالاسف لأنها فقدت حتى فرصة رؤيته مجددا.
بعد مغادرتها القصر أدركت أن المعطف الذي كانت ترتديه هو الشيء الثمين الوحيد الذي بقي معها. أنفقت منات الآلاف لشرائه بالإضافة إلى عشرات الآلاف على الأحذية والحقيبة لكن لم يبق لديها شيء آخر بخلافها.
في
يوم واحد
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات