رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 434 حتى الفصل ألاربعمائة والسادس والثلاثون 436 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جدني في المستشفى في الحقيقة كان قلفا على صحة هنادي. الفتوح وعد اعتقد أنه يجب عليك إخبار الأنسة تاج بما حدث مع هالة يا الرئيس البشير كي لا تسبب لها هالة المشاكل وكي تكون مستعدة.
فكر أصلان فيما قاله بعد قليلا قبل أن يرد لنذهب إلى منزل أميرة بعد ذلك
في الوقت نفسه كانت أميرة تعد العشاء عندما تلقت اتصالا من أصلان الذي أخبرها بأنه سيأتي سألته هل ستتناول العشاء هنا فأجاب هل يمكنك تحضير حصتي أيضا
شعر فؤاد بالسعادة لأن أصلان سيأتي مما يعني أن أميرة قد تصالحت مع الرجل.
قال فؤاد أعدي المزيد من الطعام يا أميرة ساخرج جاسر للتنزه
ابتسمت أميرة وأجابت بالطبع.
بعد قليل من هاتف فؤاد الذي تركه على الطاولة وعادي تفاجأت أميرة لأنها لم تتوقع أن يغادر فؤاد دون هاتفه. القدريت لترى من يتصل وأجابت.
عبست أميرة لدى سماعها ذلك. فقد بدا أن نعيمة لم تكن راضية عن تولى فؤاد رعاية حاضر متكون لديه بعض الانتقادات في مواجهتها عند عودته !
قالت نعيمة بتوتر أميرة لماذا يغادر زوجي كل يوم هل تحاولين تفريقنا ما هي المخططات الخبيثة التي
تضعبتها
ردت أميرة بهدوء لم أقصد ذلك كل ما في الأمر أني أردت منه أن يعتني بجاسر لبعض الوقت.
ردت نعيمة پغضب لم يكن ينبغي لك أن تتجبي طفلا إذا كنت لا تمتلكين الوقت لرعايته
قالت نعيمة بټهديد حسنا دعيه يعني بطفلك بقدر ما تريدين! ربما يوما ما سأطلقه !
عند سماع ذلك شعرت أميرة برغبة في الرد بشكل قاس عليها لكنها لم ترغب في تعقيد الأمور الفؤاد الذي سيقضي
حياته مع نعيمة فقالت يتعمل سأطلب منه العودة إلى المنزل الآن
الهاتف بعد أن انتهت من كلامها.
ومع ذلك لم تكن أميرة قد فكرت في الأمر من هذه الزاوية من قبل كانت مسؤولية شركة فؤاد الآن مسؤوليتها ولم يكن لديها خيار سوى
عندما عاد فؤاد بعد وقت قصير طلبت منه أن يعود إلى منزله لتناول العشاء كان يعلم أن
نعيمة ستكون بالتأكيد غير
راضية لأنه كان يخرج طوال الأسبوع ولم يكن في المنزل كثيرا.
قال فؤاد حسنا سأعود إلى المنزل اعتني بجاسر جيدا
تم غادر فؤاد ولم يمض وقت طويل حتى وصل أصلان
قال جاسر بحماس أفتقدك كثيرا يا سيد البشير !
ريت أميرة وهي تضحك لم يمر الا يوم واحد منذ آخر مرة رأيته فيها. ما الذي تفتقده ولاحظت كيف أن جاسر قد تعلق بأصلان أكثر منها.
أنا فقط افتقده أجاب جاسر بوجه عبوس.
شاهدت أميرة ذلك فأنزلت رأسها تم حملت جاسر بين ذراعيها وقبلته قائلة أنا أفتقدك أيضا. كنت أرغب في أن أخذكم إلى المنزل لكن والدتك رفضت
صاح جاسر بصوت عالي السيد البشير تزوج أمي بسرعة بعد ذلك ستصبح عائلتك
سمعت أميرة ما قاله جاسر من المطبخ ووجدت ذلك مسليا فخرجت وأعطته نظرة حازمة وقالت لا تقل هذه السفاسف با جاس
قال أصلان أريدها أيضا إذا وافقت يمكنني أن أتزوجها فوزا
صاح جاسر متوجها نحو المطبخ أمي هل سمعت ما قاله السيد البشير من فضلك وافقي عليه تزوجيه