رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 425 حتى الفصل أربعمائة والسابع والعشرون 427 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جدا كما ملامحه ومشاعره تجاه هالة بغض النظر عن مدى صدق نظرات هالة لم تستطع تبديد برودته
ثم غادرت أميرة بصمت وسط الحشد دون أن تنبس بكلمة توجهت نحو حديقة مهجورة تشغل أفكارها فكرة أن هالة
قد
تعرضت للإجهاض بسبب أصلان
كان هذا دليلا إضافيا على الحاډثة التي وقعت بين أصلان وهالة تلك الليلة ذكرتها مجددا بمشاعر كانت تريد أن
ساعدت فريدة والدتها في العودة إلى الداخل لترتاح فهم الأقارب والأصدقاء الآخرون الوضع الذي تمر به عائلة البشير لذلك لم يعلقوا على الأمر كانت قوة عائلة البشير تكمن في اتحاد أفرادها
في تلك اللحظة شعرت هنادي ببعض الانزعاج في صدرها
قالت للخادمة جودي اجلبي لي الدواء
لقد أجهضت طفلا من أجل أصلان طفل من آل بشيرقالت هنادي بأسف
أمي لا تفكري بهذا الشكل سيكون هناك مشكلة حقيقية
إذا كان الأصلان طفل مع تلك الفتاة كانت فريدة على دراية بذلك في النهاية لا يستحق شخص مثل هالة الزواج في عائلة البشير
قائلة بغض النظر عن كل شيء الزوجة المناسبة لأصلان هي أميرة فقط
نعم ! أتمنى أيضا أن تتزوج الآنسة تاج من أصلان كانت فريدة تفضل أن تكون أميرة هي الزوجة بعد كل شيء كانت أميرة قد أنقذت حياة ابنها
عندما وجد أصلان أميرة كانت جالسة على الأرجوحة في الحديقة كانت في حالة ذهول وعندما هبت الرياح توهج شعرها تحت أشعة الشمس تبدو كأميرة مثقلة بالهموم
في المرة الأخيرة عندما أرسلت لي تلك الصورةأجاب أصلان بصدق
لماذا لم تسمح لها بالدخول إلى الصالة الرئيسية لتناول الطعام اليومسألت أميرة
لم أرد أن تراها ويتأثر مزاجكأجاب أصلان
أصلان توقف عن التردد انحنى نحوها ونظر إليها بجدية أميرة لا يهمني رأي الآخرين فيك أنت دائما كنت مثالية في عيني
نظرت إليه أميرة وكان قلبها يتألم لأجله هل ټندم على ما حدث مع هالة قبل خمس سنواتسألت أميرة
فجأة جاء خادم يركض على طول مسار الحديقة أصلان الشاب تعال بسرعة السيدة الكريمة فقدت وعيها
أصلان وأميرة قاما بدهشة تبادلوا النظرات وتوجهوا بسرعة نحو الصالة الرئيسية
كان نديم قد حمل هنادي إلى غرفتها وأرقدها كان وجه هنادي شاحبا وعيناها مغلقتين بإحكام وفاقدة للوعي ولا تستطيع الإفاقة بسهولة
لماذا فقدت الجدة وعيها فجأة دخل أصلان الغرفة بسرعة
كانت تشعر بعدم الارتياح في صدرها وطلبت بعض الدواء لتخفيف الألم بعد عشر دقائق من تناولها الحبوب فقدت وعيها وسقطت على الأرض كانت الخادمة قلقة للغاية أيضا