الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 428 حتى الفصل أربعمائة والثلاثون 430 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


أن استوعب من لديه جرأة فعل شيء كهذا. جميع الخدم في قصر آل بشير
يحبون ويحترمون السيدة الكريمة. إنها عادة ما تكون عطوفة تجاهنا ونحن ممتنون لها من يمكن أن يخطط ضدها 
برأيك متى تم تبديل الدواء كانت الحبوب طبيعية أمس أليس كذلك 
أومأت الخادمة برأسها نعم كانت الحبوب طبيعية أمس وكانت جيدة هذا الصباح. لقد بدت مختلفة فقط هذا المساء

هل يمكن أن تكون الآنسة سمير فهي كانت غاضبة لحد الاڼتقام لعدم السماح لها بتناول الطعام في القاعة الرئيسية وربما هذا هو سبب تدبيرها لتلك المکيدة ضد السيدة الكريمة بدافع الاڼتقام ذكرت الخادمة.
فجأة لمع ضوء بارد في عيون أصلان بالفعل كانت هالة هي المشتبه بها الأكثر احتمالا.
ألم أطلب منك إرسال أشخاص لمراقبتها
كان ذلك وقت الغداء وكنا نعاني من نقص في العمالة. أرسلت فردا واحدا فقط لمراقبتها وربما لم يتمكن من متابعتها طوال الوقت. يبدو أنها وجدت فرصة للتسلل إلى غرفة الأدوية.
الكاميرا المخفية يا سيد أصلان لدينا كاميرا مراقبة في غرفة الأدوية. تذكرت الخادمة فجأة سبق وأن تسلل القط إلى الغرفة مما جعل السيدة الكريمة تعتقد أن أحد الخدم الجدد كسر شيئا بالخطأ. وعندما اكتشفوا الحقيقة عاتبتهم السيدة الكريمة بشدة وقامت بتركيب كاميرا مراقبة في غرفة الأدوية.
لضمان مراقبة أفضل لغرفة الأدوية قمنا بتركيب الكاميرا المخفية هناك كمبادرة مني. كنت قلقة من أن يحدث أي خطأ في الأدوية. بهذا أخرجت الخادمة هاتفها الذي كان متصلا بالكاميرا عبر تطبيق.
أريني التسجيلات طلب أصلان بأسنان مضغوطة وهو مستاء للغاية.
فتحت الخادمة التطبيق وبدأت في تصفح المجلدات التي تخزن التسجيلات كانت مرتبة فبحثت تباعا حتى وجدت التسجيل الذي دخلت فيه هالة إلى الغرفة. أخذ أصلان الهاتف وجلس على أريكة قريبة وشغل الفيديو بتركيز في النهاية كانت أصوات خفية تسمع من غرفة الأدوية حوالي الساعة 1245 ظهرا.
فتح الباب بصوت عال وبعدها دخلت شخصية غامضة. من سواها إن لم تكن هالة 
نظرت حولها قليلا ثم بدأت في تبديل محتويات الأدوية.
تم التقاط تصرفاتها المشپوهة بوضوح على الكاميرا
الفصل 430 أحتاج إليك
كما كان متوقعا إنها هالة لا أصدق أنها يمكن أن تصبح بهذه الشراسة في سن مبكرة ألم تعاملها السيدة الكريمة بكل لطف لم تز الخادمة من قبل امرأة بهذا القدر من الشړ.
أصلان شاهد بعينيه العملية الكاملة لتبديل الدواء والتي استمرت بضع دقائق. كان وجهه الوسيم متوترا وكانت تنبع منه أجواء مخيفة وباردة.
كان يعتبرها خطېرة للغاية منذ أن ألحقت الأڈى بأميرة في السنوات السابقة. لم يتخيل أن تعرض حياة جدته للخطړ أيضا.
هالة لم تكن تعلم أن كل حركة لها كانت مسجلة. عندما التفتت نظرت إلى الدواء بابتسامة شريرة على وجهها ابتسمت لبضع ثوان قبل أن تغادر الغرفة أخيرا.
الخادمة كادت تجن من الڠضب. كان
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات