الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية " عشقي غلب كبرياؤه " (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


وانتبهت لصوت فهد اللي قال بجدية وهو حاطط رجل علي رجل بغرور
شفتها في الشارع وانا معدي بعربيتي من هنا ومشيت وراها لحد ما عرفت البيت ها قولت ايه يا حج سعيد انا هكتبلها مهر خمسين الف جنيه وشبكة قديهم
لمعت عيون سعيد اول ما سمع الرقم وقال بسرعة
طبعا موافق يا بيه هو احنا نطول نناسب حضرتك وحضرتك تحب نعمل الخطوبة امتي 

رد فهد ببرود وهو بيبص لسعيد بسخرية من طمعه
لا احنا هنكتب الكتاب علطول اخر الاسبوع ونعمل حفلة صغيرة كدة واخدها ونمشيبس مش تاخد رأيها الاول يمكن تكون مش موافقة 
هنا اللي ردت عليه وردة اللي قالت بسخرية وهي بتبصله
وهي تقدر تقول لا او تعترض علي حاجة هي عليها تنفذ وبس
بصلها فهد بطرف عنيه وافتكر الكلام اللي قالته خالته ليه عن معاملتها لسما وبعدين قطع سرحانه فتح باب الشقة ودخول سما وهي بتقول بلهفة وخوف........... 
انا اسفة والله يا مرات ابويا بس الخياطة هي اللي اخرتني حتي كلميها اسألي
قطعت سما كلامها اول ما شافت فهد قاعد مع ابوها ومرات ابوها وبصتله باستغراب وبصت لابوها اللي قالها بابتسامة
تعالي يا سما سلمي علي عريسك
سما كشرت وبصت لفهد ورجعت بصت لابوها وقالتله پصدمة
عريسي اانا مش فاهمة حاجة
قامت وردة وقربت من سما وحضنتها وهي بتقول بحب مزيف وفرحة
حبيبتي يا سما اخيرا هشوفك عروسة والله وكبرتي يا حبيبتي
كانت سما مستغربة كلام وردة وطريقتها معاها دي لاول مرة بتحضنها ووقتها فهمت وابتسمت بۏجع وبصت لابوها وقالتله بحزن ودموع وهي بتتمني من جواها ان اللي فهمته يكون غلط
ويا تري الافندي هيدفعلك كام يا بابا 
اټصدم فهد من اللي قالته سما وانها فهمت انه عماهم بالفلوس عشان يوافقو وانتبه لسعيد اللي قام پغضب وهو بيقول لسما پغضب.
ايه اللي بتقوليه ده يا بت انتيانتي ازاي تكلميني كدة اصلا
ردت سما بحزن وهي باصة لابوها بخزلان من اللي عمله معاها طول عمرها ومعاملته ليها الجافة وانه دايما بيجي عليها عشان مراته
مش دي الحقيقة يا بابا هي دي الحقيقة اللي فاكر اني مش هعرفها اصلا هي دي الحاجة الوحيدة اللي تخليك تستغني عن الخدامة اللي بتخدم مراتك اني اجيبلك سعر كويس فتبعني تبيع بنتك يا بابا
رفع سعيد ايديه بعصبية عشان يضرب سما بعد الكلام اللي قالته بس هنا اتفاجأ بايد فهد اللي منعته لما وقف قدام سما وهو بيبص لسعيد بحدة وبيقوله ببرود 
سما دلوقتي بقت تخصني يعني ملكش انك تمد ايدك عليها طول ما هي تخصني
بصله سعيد بضيق وبص لسما اللي كانت ماسكة في فهد پخوف من ان ابوها يضربها وفي نفس الوقت لف فهد وبص في عيونها اللي محمرة من العياط عشان يطمنها بس اتفاجأ بيها بتترجاه وهي ماسكة في هدومه
لو سمحت خدني معاك دلوقتيمتسيبنيش هناانا عايزة امشي من هنا
فهد قلبه وجعه علي شكل سما كدة وحس بخۏفها منهم فقالها بهدوء وهو مركز في عيونها
مټخافيش مش هسيبك
اتدخلت وردة اللي كانت بتبص لسما پغضب وقالت بسخرية
بتقوليله ياخدك دلوقتي مفكرة بعد ما رخصتي نفسك كدة هيبقي باقي عليكي ابقي قابليني
بصتلها سما پقهر وردت بحزن وهي لسة متبتبة في هدوم فهد
حتي لو هو ڼار فهي ارحم من جنتكم
فهد مسك ايد سما وبص لسعيد وقاله بجدية
اطلب المأذون دلوقتي عشان نكتب الكتاب واخدها
سعيد بص لفهد وهو بيملس علي شعره باحراج ففهم فهد هو عايز يقول ايه وقال بجدية وهو بيقعد وجنبه سما
متقلقش المهر هكتبلك بيه شيك
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات