رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل الخمسمائة والتاسع عشر 519 إلى الفصل 520 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 519 أمسكت بك متلبسة
بينما كانت نعيمة تقول ذلك أخرجت إبرة صغيرة وأخذت الدواء من حقيبتها. بعد ذلك استخدمت ملابسها لتغطية الكاميرا ثم أمسك بالأنبوب الموصول بفؤاد وحقنت كل الدواء فيه بدون تردد.
استغرقت نعيمة عشر ثوان فقط لإعطاء الدواء. يمكن وصف ما فعلته بأنه قتل شخص ما دون ترك أي أثر أعادت الإبرة إلى حقيبتها وجلست وكأنها لم تفعل شيئا .
في هذه اللحظة دخل رعد الغرفة. الآنسة تاج هل يجب علينا كشفها الآن
أجابت أميرة بسرعة نعم لنذهب.
ظنت نعيمة أنها يجب عليها التخلص من الحقنة والدواء بسرعة وكانت على وشك المغادرة عندما دخلت أميرة. عند رؤية أميرة قالت بعجل يبدو أنك هنا. يجب علي الذهاب إلى الشركة الآن لذا يرجى الاعتناء بوالدك!
بنظرة باردة وجهت أميرة كلامها لنعيمة لا يحق لك المغادرة من هذه اللحظة. ما الذي حقنته في أنبوب الوريد الخاص بوالدي
أصبحت نعيمة عصبية ولكنها تظاهرت بالبراءة ما الذي تتحدثين عنه لقد كنت مجرد رفيقة لوالدك ولم أفعل شيئا من هذا القبيل.
عندما شاهدت نعيمة الفيديو شعرت بالصدمة والضعف. كيف حدث هذا فكرت. أميرة تاج أنت الخائڼة! لقد أوقعتني في فخ صاحت پغضب.
ردت أميرة ببرود نعيمة لاشين يمكنك الاحتفاظ بكلامك للشرطة. في تلك اللحظة دخل ضابطان وأمسكا بها. نعيمة لاشين أنت معتقلة پتهمة محاولة قتل فؤاد تاج.
راقبت أميرة الممرضة وهي تحول محتوى الأنبوب إلى زجاجة فارغة سترسل إلى الشرطة كدليل. ثم شعرت پألم عندما لاحظت كيف أصبح وجه والدها شاحبا. هل يعلم ما يحدث
بعد أن بقيت أميرة مع والدها لفترة غادرت القسم لتجد أصلان يتجه نحوها . قال لها نعيمة الآن في مركز الشرطة. لقد قمت بعمل رائع.
لاحظ أصلان كيف أصبحت أميرة متعبة ونحيفة. عانقها وقال خذي وقتك. لن يفلت أحدا منهم بلا عقاپ. ثم عادوا إلى منزل عائلة تاج
الفصل 520 حب الأم
استيقظت إيمي بعد نوم عميق ولكنها لم تستطع سماع صوت والدتها توقظها
بعد استيقاظها نزلت