رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 511 إلى الفصل 512 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حصص الشركة التي كان يمتلكها والدي
عندما أغلقت الهاتف كادت ټنفجر تقريبا من السرور كانت ستصبح ثرية فكرة أنها كانت تضطر إلى طلب المال من فؤاد كل هذه السنوات
ملأتها بالاشمئزاز إنه ليس والدها الحقيقي ومع ذلك كان عليها أن تسميه بذلك لسنوات عديدة 1
بصراحة لم تكن تشعر بأي حب نحو فؤاد
كل ما تريده هو المال تيار لا نهاية له من المال
يمكن أن تستمر لفترة طويلة بدون صانع قرار كان يجب على المجلس مناقشة الخطوة التالية للشركة
بعد أن وافقت على حضور الاجتماع قرر طارق أن يسأل
هل أنت بخير الآنسة تاج
رأيت الكثير من الأكاذيب تنتشر عبر الإنترنت عنك
شكرا على اهتمامك ردت بانفعال لا ترغب في الحديث كثيرا عن الموضوع
في عمقها كانت تشعر بأنه كان يقف إلى جانب نعيمة بالإضافة إلى ذلك بالنظر إلى قربه من إيمي كان بالتأكيد يتلاعب ببعض الأمور في الشركة لصالح السيدتين لذلك لم تفكر كثيرا في اهتمامه
في تلك الليلة جلب أصلان جاسر إلى المستشفى لم ير الصبي والدته لمدة يومين كاملين لذلك كان يشعر بالقلق والاضطراب
عندما وصل جاسر حدثته عن حالة فؤاد لم تكن ترغب في أن تكذب على ابنها حتى ولو كان طفلا
وقف جاسر أمام النافذة عيناه تتلألأ بقوة وهو يحدق في وحدة العناية المركزة حيث كان جده مستلقيا لا يمكن أن
صحيح سيستيقظ عندما ينتهي من النوم انحنت وقبلت ابنها على رأسه وهي تكبح دموعها
في وقت لاحق من تلك الليلة عندما حكت الأصلان عن
اجتماع مجلس الإدارة الذي كانت ستحضره في شركة تاج
للإنشاءات اقترح أن يرافقها
بالتأكيد ستنتقد نعيمة وإيمي لها إذا جلبته معها
حسنا لن أذهب ولكن يجب أن يرافقك محامي وحراس أصر لم يرد أن يحدث أي شيء لها
حسنا أومات
عندما حان وقت النوم نامت مع جاسر بينما استراح أصلان في الغرفة المجاورة
بعد
لحظات قليلة وصلت سيارتان رباعية الدفع سوداء إلى المدخل كانوا هناك مرافقون لليموزين اقتحم الصحفيون الذين كانوا ينتظرون في مركباتهم الجديدة على الفور القادمين وفي اللحظة التي كانوا فيها على وشك فتح الأبواب الخلفية لليموزين خرج ثمانية حراس ضخام البنية
وسيارات الدفع الرباعية دفعوا الجميع بعيدا عن
اليموزين وحاصروا ممرا من باب اليموزين إلى مدخل المبنى