رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل الخمسمائة والخامس والأربعون 545 إلى الفصل 546 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بالرسائل تخبره بأن يرفض إيمي ويأتي إلى جانبها قبل أن تغضب.
كان طارق محاصرا بين امرأتين تتنافسان عليه. إذا كان ذلك في الماضي ربما كان سيعتقد أنه كان محظوظا لكن الآن شعر فقط بالاضطراب بينما كانت إيمي في الحمام بدأ في وضع خطة للطلاق أيضا بعدما يأخذ المال ليرتاح
من هذا الإزعاج.
شعر بأن إيمي تبدو غير مرتاحة تلك الليلة كما لو كانت قد ارتكبت شيئا خاطئا. على الرغم من أنها قالت إنها خائڤة من قضاء الليل وحدها اعتقد طارق أن هذه كانت فرصة لقيادتها إلى ارتكاب خطأ يوقعها في شړ أعمالها ليتخلص منها. كان لديه مساعد شاب من قسم المالية كان وسيما للغاية وكان لديه شخصية ماكرة وشجاعة يمكن أن يستفيد منها.
سأذهب معك قالت إيمي.
لا هذه مسألة عاجلة لن يكون لدي الوقت للبقاء معك حتى لو جئت معي ولن يكون مناسبا أن ترافقيني هناك...ولكن
إيمي إذا كنت خائڤة ليلا فقط اتصلي بي.
طارق .. قبل أن تتمكن إيمي من إيقافه كان طارق قد دخل بالفعل إلى السيارة وغادر.
وبينما كانت تشاهد الشمس تغيب في الأفق بدأت تشعر بقشعريرة تسري في جسدها وعقلها مليء بالړعب كلما تذكرت واقعة زميها لزينب في البحر. زادت قبضتها حول ملابسها خوفا ودخلت إلى سيارتها وتساءلت من يجب أن
ثم تذكرت هالة الشخص الوحيد الذي كان لا يزال على اتصال بها. بهذا وجهت فورا يدها نحو هاتفها وطلبت رقم هاتف هالة مرحبا هالة هل أنت حرة الليلة أريد دعوتك لتأتي وتقضي الليلة معي في منزلي.
الليلة لست حرة سألتقي بصديق لاحقا.
من هو هذا الصديق هل هو مهم هل يمكنك إلغاء خططك والالتقاء بي نتغدى معا ونمرح معا في أي نادي ليلي !
حقا لا أستطيع. إنه صديق مهم بالنسبة لي. آسفة إيمي. استمتعي أنت بوقتك بالطبع لا يمكنها الحضور موعدها كان الليلة مع طارق !
وبينما كانت تجلس في سيارتها شعرت إيمي بالرجفة. لم تستطع سوى القيادة بلا هدف حول المدينة لكن مع بداية الظلام اتصلت بطارق الذي كان بجانب هالة في نفس الوقت. عزاها قبل أن يخبرها بأن أحد موظفيه سيذهب إلى منزل عائلة تاج لتسليم بعض الوثائق.
لذلك لم تستطع إيمي سوى الاتصال بمساعده. وكانت حينها تسمع صوتا جذابا وشابا . الآنسة تاج أنا في طريقي إلى منزلك. أين أنت
شعرت على الفور بأن قلبها قد نبض بقوة. صوت هذا المساعد لطيف
جدا ويبدو أنه شاب أيضا !