رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 564 إلى الفصل 565 ) بقلم مجهول

بفرح.
ضحكت بعد سماعها لمدحه المزدوج. أعتقد أنك تستغل هذه الفرصة لتمدح نفسك أكثر من أجلي!
في هذه اللحظة خرج أصلان من وراء الباب بمظهر طويل وساحر. على الرغم من أنه كان في بداية الربيع إلا أنه كان يرتدي قميضا أبيض مع بنطلون داكن اللون حيث كان يمكنه تحمل البرد السروال المدبب الذي كان يرتديه أبرز ساقيه الطويلتين بشكل مثالي وكانت شدة ساقيه ساحرة للغاية.
جعلتها رؤيته تشعر بالاحمرار. واو لا يمكن لأحد أن يقاوم
جاذبيته.
بمجرد أن أدركت أنهم على وشك الارتباط قريبا شعرت فجأة بالقلق من أنها قد لا تستطيع تحمل مشاعرها
العاطفية.
ركز أصلان عينيه الداكنتين عليها ودرسها بانتباه
بابتسامة على وجهه. كانت تستوفي جميع معاييره للمرأة جميلة. عيوبها تصبح بشكل طبيعي مثالية بالنسبة له ومنذ أن وقع في حبها أصبحت خالية من العيوب.
على الرغم من برودتها في التقرب منه أو في بعض الأحيان حتى تجنبه أصبحت هذه الصفات هي الأسباب
التي تجعله ينجذب نحوها.
اللون الأرجواني يليق بك أثنى أصلان عليها.
هل حقا 
المشكلة الوحيدة في الفستان هي العنق المنخفض ولكن ليس هناك الكثير من الناس حولنا الليلة لذا سأبقي غيرتي لنفسي تحدث بسخاء كما لو كانت تحتاج إذنه فيما يتعلق
بما ترتديه.
في تلك اللحظة كانت أميرة صامتة. لقد ارتديت فساتين أكثر إثارة من هذا من قبل ربما سيكون متعبا في تتبع ملابسها لأنها معتادة على هذه الملابس.
السيد البشير سأذهب للطابق العلوي لألعب. ابق هنا مع أمي. يمكنكما قضاء بعض الوقت الرومانسي مغا. بعد أن قال جاسر ذلك ركض صعودا الدرج على الجانب الآخر
حيث كان ملما بالفعل باليخت
أطلقت أميرة نظرة قلقة إليه بينما طمأنها أصلان بصوت منخفض لا تقلقي. هناك حراس في الطابق العلوي لذا
سيحافظون على سلامته.
حينها فقط استرخت وشعرت بالبحر ونسيمه. أبحر اليخت على طول البحر بثبات وظلوا قريبين من الشواطئ حتى يمكنهم رؤية المباني جميعها مضاءة بشكل جميل تحت
سماء الليل.
أخيرا استطاعت أن تبحر بعيدا عن الضيق ومشاكل الأيام الماضية والآن هي تحتضن الشعور بالسلام.
والآن حان وقت الطعام اللذيذ وكان قد رتب أصلان لطهي العشاء لهم من قبل طاه مرموق. كانت شريحة اللحم الطرية متناسقة تماما مع المشروب الجيد بالمقابل كان لدى جاسر وجبة رائعة أيضا لطالما كانت أميرة طباخه
رائعة وتقدم له الوجبات في المنزل كل يوم.
كانت تراه الآن بعين مختلفة يبدو أنه نما بشكل كبير وأصبح قويا من بعد إقامته في منزل آل بشير الشهر الماضي. ربما كانت صحة أفضل مما كان عليه عندما كان معها.
كانت أميرة ممتنة تماما لرعاية جاسر بشكل جيد. في الوقت نفسه أدركت أيضا أن جاسر كان مصدرا كبيرا
للسعادة للجميع في منزل البشير 
وصلوا أخيرا إلى القصر وكان جاسر نائما بعمق بين ذراعي أصلان عند الساعة الحادية عشرة مساء. تبعتهم أميرة ونظرت إلى ظهر أصلان العريض والقوي. في تلك اللحظة شعرت بالأمان يتدفق داخلها وكأنها يمكنها الاعتماد عليه
لبقية حياتها.