رواية "ليلة تغير فيها القدر"( الفصل 570 إلى الفصل 572 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قد عاملتها بلطف لما وصلت الأمور إلى هذا الحد. إنها أعمالك. لقد رأي المۏت وما عاشه قد أزال الضبابية من عقله. كان قد قرر أن يقضي بقية حياته مع ابنته البيولوجية بسلام الآخرون لم يعدوا يزعجونه بأي شكل من الأشكال.
بعد أن قال ما كان ينوي قوله قام فؤاد من مقعده فؤاد. فؤاد ! لا تذهب من فضلك أنقذني!صدمت المرأة اليائسة رأسها مرارا وتكرارا على الحاجز الشفاف في
ومع ذلك لم يكن ينتبه للضجيج وغادر دون أن يلتفت.
في الوقت نفسه لم تشعر نعيمة التي كانت محتجزة من قبل الضباط بأي ألم على الرغم من الڼزيف. بل كان اليأس
الذي لم يسبق له مثيل يبتلعها تدريجيا من الداخل.
بدأ عرض المجوهرات كما كان مقررا في الساعة 200 مساء يوم الجمعة وكان من المتوقع أن ينتهي في الساعة
نظرا لأن مجوهرات أميرة ستعرض في فترة ما بعد الظهر تعهدت هي وفرح باللقاء مغا جلسوا في الصف الأمامي
وهو أفضل مكان لمشاهدة العرض.
كان تحت معطف أميرة الطويل فستان أسود يلتصق بجسدها بشكل جيد. على الرغم من اللون المتواضع كانت تبدي أناقة يمكن أن تأسر الآخرين بسهولة بحركة واحدة
فقط.
ثم تبع افتتاح الحفل بعرض الأزياء حيث بدأت العارضات في أخذ المسرح وعرض المجوهرات التي كانت محملة بأنماط غريبة من جميع أنحاء العالم. كما كانت أميرة تستمتع بوقتها وتناقش مع فرح أحيانا سمات التصميم.
عندما كان المقدم يقدم التصميم التالي.
انقبض قلبها وبعد وقت قصير رأت تلك القلادة ترتديها العارضة حول عنقها. أضاف كتف العارضة الجاذبية للقلادة بشكل جيد عن طريق جذب جميع الأعين إلى القطعة مع
تلألؤها تحت الأضواء المضيئة.
عندما أخذت العارضة الأضواء انخرط الحشد في حركة
بعد جولات قليلة على المنصة انسحبت العارضات إلى الكواليس حيث عبر عدد من الأثرياء عن إعجابهم ب ضوء القمر. بعد كل شيء كانت جوهرة فريدة من نوعها تستحق أن تضاف إلى مجموعتهم.
آسفة لكن هذه المجموعة قد تم الاستيلاء عليها.
ماذا يجب أن أكون الأسرع من هو قالت السيدة الثرية پغضب.
الفصل 572 نحن عائلة
بالكاد اندمجت السيدة الثرية في ابتسامة. أوه! أعترف بسرور أنني حقا متأخرة خطوة واحدة. لديه ذوق رفيع.
كان هذا أمرا مفروعا منه خاصة أن المصممة كانت حبيبة أصلان
بعد العرض قررت أميرة دعوة فرح لتناول فنجان من القهوة لكن موظفا اقترب من أميرة قبل أن تغادر حتى مقعدها. الآنسة تاج تفضلي بالذهاب خلف الكواليس لحظة.
لدي هدية لك
هديةبينما كانت أميرة مندهشة كانت فرح قد خمنت الأمر وعرفت ما سيحدث فعلا.
أخرج المدير صندوقا أبيضا متقنا قبل أن يفتحه ليكشف عن قلادة. كانت تلك التي صممتها أميرة صاحت هذا تصميمي أليس كذلك أهو لي
نعم. لقد قال السيد البشير بشكل خاص أنه يرغب في
إعطائها لامرأة يحبها أكثر.
لم تتمالك أميرة نبض قلبها. كان من الواضح دائما أن الرجل كان ماهرا في المفاجآت.
أميرة يبدو أن هناك سببا جيدا للرئيس البشير أن يصر على استخدام أفضل الألماس. لقد كان يخطط لإعطائها لك كهدية من البداية سخرت فرح.
لم تستطع أميرة إلا أن تبتسم ابتسامة عريضة. إذا كنت تعرفين هذا مسبقا لماذا لم تخبريني
إذا فعلت ذلك لن تكون هناك أي مفاجآت وسيكون جهد
الرئيس البشير قد ذهب هباء.
بعد أن نظرت إلى عملها الخاص قالت أميرة للمدير يرجى
إرسالها إلى منزلي.
فهمت.
تركت أميرة عنوانها مع المدير قبل أن تغادر في تلك اللحظة فكرت في الرجل الذي كانت تفتقده.
هل تلقيت الهديةسأل أصلان بصوته المنخفض.
نعم. ولكن لماذا سألت أميرة.
ستكون خطوبتنا قريبا ولكنك تحتاجين لمجموعة من المجوهرات. أعتقد أنه سيكون لها معنى إن لبستيها في حفل خطوبتنا.
لم يكن لديها شيئا لتعارضه كإجابة مثالية. أعتقد ذلك أيضا.
أراك لاحقا الليلة.
حسنا. أنا لا زلت أتسوق فقط للعلم بالشيء كانت في قمة السعادة.
بسبب اقتراب حفل الخطوبة كانت أميرة مشغولة في هذه الأيام اختيار ستة فساتين وحدها استغرق الكثير من الوقت لأنها كانت تضطر إلى مراعاة التفاصيل أيضا.
وسط الأيام المزدحمة كانت هنادي أسعد الأشخاص على الإطلاق. كان المستقبل الذي كانت تتصوره قد تحقق أخيرا
أميرة ستكون حفيدتها.
كان هناك تجمع مسبق في منزل البشير في وقت متأخر من تلك الليلة وأخيرا يمكن لأميرة رؤية نديم الذي كان مشغولا بسبب توسيع الأعمال التجارية بالكاد كان لديه الوقت
ليتنفس.
على أي حال يمكنني أن أصبح أخا لك في النهاية.
ابتسم.
يبدو أنها غريبة قليلا حاولت أن تحتوي ضحكها لأنها كانت أصغر بسنتين فقط منه.
حسنا. يمكنك الزواج مني إذا قال بصوت منخفض حتى لا يصل صوته إلى آذان أصلان.
لعبت دورها. قولها بصوت عال ليسمع أخوك
فجأة داس شخص ما على كتف نديم. كان أصلان الذي ضيقت عيناه بشكل خطېر. ماذا قلت
هاه هل قلت شيئا لم أقل شيئا ! غمز نديم عينيه عدة مرات الأميرة مشيرا إليها بعدم إفشاء السر.
لا شيءكانت على وشك أن ټنفجر ضاحكة بسبب
النتيجة المضحكة.
ثم ضړب أصلان نديم في صدره بارتياح. كنت خائڤا منه منذ كنت صغيرا. لا يمكنك أبدا تخيل وجهه الصارم عندما يغضب مني. ومع ذلك كان يقف بجانبي كلما وقعت في
مشاكل. أنا حقا معجب به.
