رواية" ليلة تغير فيها القدر"( الفصل 585 إلى الفصل 587 ) بقلم مجهول
الأثناء كان هناك رجل ينتظرها في موقف السيارات.
وقف متأنقا بفخر. وسط صخب وزخم عالم مزدحم بدا وكأنه لا ينظر إلا عليها. كانت نظراته كلها حب وإعجاب.
وأثناء سير أميرة نحوه كان قلبها ينبض بالفرح الحلو. بدا وكأن لديها هالة حولها وكانت خطواتها خفيفة لدرجة أنها كادت تطير بين ذراعيه. أمسك بها كما لو كان الأمر الطبيعي
نظرت إليه ويده الكبيرة تلمس شعرها بلطف. نظر إليها وقبل جبينها.
قال لنذهب إلى البيت كانت أميرة قد انتقمت. هذا كان مجرد بداية سقوط هالة ستدفع ثمن أفعالها البشعة طوال حياتها.
لم يكن هناك سبب لأميرة لمواصلة إضاعة طاقتها في كراهية امرأة من هذا النوع بدلا من ذلك ستقضي بقية حياتها في إغداق الحب على أصلان وجاسر بالإضافة إلى أفراد عائلتها أيضا.
راقبت أميرة من النافذة. رجل مثله سيبرز بين الحشد أينما ذهب!
رأت السيدات في متجر الزهور يحيينه بحماس ويغطين أفواههن بالدهشة خلف ظهره. ربما لم يكن يتوقعن أبدا أن يروا رجلا مذهلا مثله بهذه الروعة في وقت مبكر من الصباح.
في الوقت نفسه كانت أميرة تفرح بسعادة من مقعدها داخل السيارة.
ذلك الرجل كان ملكها. خرج أصلان حاملا باقة من الورود الحمراء. كان يرتدي معطفا أسودا أنيقا وسار نحوها كما لو كان الأمير الساحر يتجه نحو سندريلا سلم الباقة لها وأخذتها منه. كانت ترى أن موظفي المتجر يراقبونهم ويبدون بعض الغيرة.
أخذت أميرة نفسا عميقا من الورود. كانت رائحتها جذابة بشكل رائع وأسعدتها. واو. لم أكن أظن أنه سيكون بهذه الرومانسية.
أومأت أميرة برأسها قائلة بالتأكيد! كانت سعيدة طالما كان بجانبها بغض النظر عن المكان الذي كانوا فيه.
كانت أميرة في مكتب رئيس شركة البشير كانت المساعدة تقدم لها الكوكيز والقهوة دون أن تجرؤ على إھانتها كانت تعرف الشائعات أيضا. كان يقال إن رئيسها كان يتقدم بالحب لامرأة منذ وقت طويل. كانت تلك المرأة هي أميرة مصممة مشهورة كانت تعمل سابقا لصالح بريق.
التفتت وها هو أصلان مباشرة بعد اجتماعه. نظرت إليه قائلة هل انتهيت من اجتماعك
تأملها أصلان وانحنى لتقبيلها. نعم
قال أصلان بإحباط ادخل.
دخل رعد وعندما رأى الاثنين داخل الغرفة ابتسم. سأعود في لحظة سيدي.
لا داعي. اجعلها سريعة. عبس أصلان.
قال رعد عليك توقيع هذا الوثيقة. إنها ضرورية. تقدم
رعد وسلم الملف