رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 588 إلى الفصل 590 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 588 بداية ليلة ممتعة
شعرت بالحرج الشديد. اختر واحدا فقط وانصرف قالت.
هل يجب علي اختيار واحد فقط سألها بجدية.
هل سيشتري أكثر من ذلك حصلت على إجابتها بعد لحظة. عندما اختار أخيرا العلامة التجارية والحجم رمى ست صناديق في العربة. أرادت أن تخبر الجميع أنها لا تعرفه. شعرت أميرة بأن جميع السيدات من حولها يلقين نظرات
كانت الشمس قد بدأت بالغروب عندما خرجوا. كان أصلان في مزاج مرح طوال الطريق إلى المنزل والموسيقى الجاز التي كان يعزفها تعكس ذلك. كانت السماء مشټعلة باللون الأحمر وكان يبدو وكأن شفقا قد ظهر في السماء كل شيء كان جميلا. كانت الساعة تقريبا السادسة عندما وصلوا إلىزالمنزل.
صعدت أميرة الدرج وفتحت الخزانة. وجدت بعض قطع الملابس الجذابة التي اشترتها بدافع الجمال في المرة السابقة. لم تكن لديها فرصة لارتدائها حتى الآن لكن الآن يمكنها ذلك. لكنها لا يمكنها ارتداء تلك الملابس لتناول العشاء. كانت قد اشترت فستانين عندما تم خطبتها كانت بسيطة ولكن جذابة مما جعلها الملابس المثالية للمواعيد. استحمت وجففت شعرها قبل أن تغير إلى فستانها الأسود. كان حزام الكتف المرصع بالألماس يلمع وكان الجزء الضيق على الخصر يزيدها جمالا. كان أصلان يصب المشورب عندما نزلت ورأت شموعها على الطاولة أيضا. وكانت باقة الورود على الطاولة أيضا. كل تفصيلة كانت تشع رومانسية وحب.
شعرت أميرة بالتدليل الشديد وسرعان ما بدأت تشعر بالدوار. هذا ما يعنيه الأحبة عندما يقولون إنهم يشعرون وكأنهم في الجنة.
ابتسمت شفتاه وهو سعيد بسماع ذلك. رفعت كأس المشروب وسلمته له في صحتك. رفع كأسه ورفع نخبا لها. نظر أصلان إليها بطمع رافضا تفويت أي فرصة لإعجابه بها.
هي أيضا لم ترغب في تفويت أي فرصة للتحديق به. كانت عيونهما ملتصقة ببعضهما البعض وكأنهما كانا الشخصين الوحيدين على وجه الأرض.
قالت وأنت رائع الليلة أيضا السيد البشير.
استمتعوا بوجبتهم في صمت. لم يكن هناك شيء آخر يجب قوله. كانوا يرون الحب يتفجر في عيون بعضهما البعض. أرادت أميرة المساعدة في غسل الأطباق بعد العشاء لكنه
أمسك بيدها. سأفعل ذلك. استريحي قليلا.
لا أحتاج ردت.
ولكن يجب عليك