رواية "ليلة تغير فيها القدر"( الفصل 600 إلى الفصل 602 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ماهر كريم ياسين هو رجل غني معروف في
البلاد تم تداول شائعة خطبته هذا العام مع فتاة واحدة فقط اسمها صفية عزيز.
الفصل 602 زيارة إلى آل عزيز
أمسك حسن ماهر بالأيباد و ثبت نظره على السيدة في الصورة. كان الضوء يتلألأ على وجهها يظهر ملامحها الرقيقة بدت بجمالها الخالص كزنبقة مائية طازجة.
رغم أنها بدت مختلفة تماما عن السيدة التي كانت متكيفة بالمكياج الثقيل في الليلة السابقة لم يكن هناك طريقة لحسن ماهر ليخطئ في تمييزها ببصره الممتاز. إنها هي فكر. عرف من عيونها أن السيدة في الصورة هي نفسها التي رآها الليلة الماضية. كانت متكيفة بالمكياج تلك الليلة لكن عينيها كانتا واضحتين ومشرقتين بشكل لا يوصف كانتا سوداوين ولامعتين كالزجاج البركاني. اعرف كل شيء عن عائلتها بالتفصيل أمر ببرود.
الأمر.
نشأ حسن ماهر وهو يربى كالأمراء منذ ولادته وكانت عائلته تمتلك إقليما يمتد على مساحة واسعة للغاية. كابن وحيد للعائلة كان روح عائلته ووريث ثروة عائلية تبلغ قيمتها مئات الملايين. ونتيجة لذلك لم يتعرض لإهانة من أي شخص منذ ولادته حتى بلغ 27 عاما. إذا كان غير راض عن شيء ما يجب أن يتم التعامل معه في غضون يوم واحد. لكن هذه المرة فقد قلادة عائلته لأكثر من شهر وتعتبر هذه المسألة أكبر إهانة في حياته. لذا كان من المتوقع أن تكون مأساة السيدة الشابة محتومة.
قرأ حسن ماهر قصة عائلة عزيز كان والد صفية رئيسا لشركتين مدرجتين وكان لديه تروة تزيد عن عشرة مليارات. ومع ذلك كانت شركته تتكبد خسائر في السنوات الأخيرة لذلك كان مديونا بمقدار ملياري دولار. لذا كان ينوي إقامة تعاون مع عائلة ياسين وتشكيل تحالف معهم من خلال زواج ابنته الوحيدة المحبوبة من كريم.
في الوقت نفسه في مسكن آل عزيز كان داغر عزيز مضطربا بعد عدم قدرة شركته على الاستمرار في وجودها بينما كان يهتم بابنته الهاربة. تم إبرام الصفقة بين العائلتين وكان كريم يحب صفية كثيرا لكنها خرجت بمفردها بشكل متهور خارج البلاد منذ ذلك الحين كانت خارج الاتصال ومكانها مجهول.
ابتلع داغر الدواء قبل أن يسأل الخادم هل وجدت أين تواجدت صفية
الأنسة صفية تختبئ بشكل جيد جدا هذه المرة. حقا لا يمكننا العثور عليها لديها الشجاعة لعدم استخدام جميع بطاقات الخصم الخاصة بها حتى بعد
أن تم إلغاء تجميدها.
حسنا ليس لها ذنب
أعتقد أن صفية لا تحب السيد كريم بسبب مظهره قال داغر بجدية إنه سمين قليلا ولكن هذا مقبول. سيكون كل شيء على ما يرام إذا فقد بعض الوزن في رأيه كان كريم ممتلئ الجسم إلى حد ما وبمظهر عادي لكنه لم يكن سيئا كزوج.
أطلق داغر تنهيدة عميقة على الفور. لو كان لدي خيار آخر لم أكن لأضع صفية في هذا الموقف.
من يهتم إذا كانت الشركة تفلس كل شيء على ما يرام طالما كان لدينا بعض المال المتبقي لدعم أنفسنا في شیخوختنا قالت إيمان
تأسست الشركة من قبل جدي لذا يجب علي أن أبقيها عائمة. لن أستسلم أبدا ما لم نكن في وضع يائس أجاب داغر بطموح.
ومع ذلك كان يجهل تماما أنه سيكون في وضع يائس الليلة ووضع يائس بشكل مرعب لأن ابنته جلبت لآل عزيز کاړثة أكبر في شكل شاب من عائلة غنية وغامضة بشكل ساحق.
في تلك اللحظة جاء الخادم وأبلغ سيدي هناك شخص يرغب في لقائك.
من سيكون الزائر في تلك الساعة المتأخرة دع الشخص يدخل أجاب داغر بموجة من يده.
بعد ذلك بقليل رأى شابا يبدو محترما يرتدي ملابس ثمينة يدخل تحت الضوء. بدا وسيما بشكل ساحر كأن وجهه قد قبل من الله وليس فقط ذلك بل أثناء سيره كان ينبعث منه هواء منعزل يظهر وجودا قويا ومخيفا.
توسعت عيون إيمان قليلا. من هذا الشاب الثري هل هو هنا بسبب صفية
