رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل الخمسمائة والخامس عشر 615 إلى 617 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كذلك ضحكت أميرة.
لا فكرت أنني يجب أن أقدم لك تدليكا للكتف لأنه كان يوما متعبا بالنسبة لك. اقترب منها بابتسامة ماكرة.
كانت الليلة ملكا للعشاق اشتعلت النيران فيهم بعد أن كانت قد هدأت لفترة طويلة. كانت تعلم أنها لا تملك أي فرصة ضد الرجل الذي وقعت في حبه بعمق حتى لو كانت ملتزمة بالكامل لم تستطع سوى أن تستسلم لأصلان حتى نامت في حضنه.
في الفيلا 58 كانت هناك فتاة نائمة بعمق على المقعد خارج الفيلا. كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل وكانت درجة الحرارة قد انخفضت. بغض النظر عن كم من الوقت حاولت تحمل البرد بحضن نفسها كانت تتجمد أثناء نومها أيضا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت الساعة 300 صباحا ومع ذلك لم تصدر أي ضجة أو صړاخ خلال الأربع ساعات الماضية.
في النهاية قام من السرير وفتح غرفة النوم. وبينما كان الهواء البارد يلامس بشرته تصلب وجهه. بسبب الفارق الحراري الكبير بين النهار والليل على الجزيرة يمكن للشخص أن يشعر حتى بالبرد في الفيلا فما بالك بكونه خارجها.
نزل الدرج وخرج. بمجرد أن فتح البوابة الصغيرة رأى صفية نائمة وهي ترتعش من البرد تحت ضوء الشارع إذا مرضت يجب علي أن أطلب من شخص ما الاعتناء بها وسيكون ذلك متعبا يجب علي أن أسمح لها بأن تنام في الداخل صنع عذرا في رأسه.
هااااي. صفية عزيز استيقظي دعاها حسن ماهر في محاولة لإيقاظها.
فتحت عينيها لترى الرجل الذي كان يقف بجانبها مع ذراعيه متقاطعتين. هل يمكنني الذهاب إلى الداخل الآن