الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 627 إلى الفصل 629 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


على طول شاطئ البحر الإطلالة هناك بالتأكيد ستكون رائعة.
لم يرد على ذلك لكنه توجه نحو الشاطئ. بفرح ركضت صفية بسرعة وراءه.
كان الشاطئ في الليل جميلا حيث يتألق ضوء القمر بشكل قوي. كان هناك أيضا ممر خشبي تم بناؤه لراحة السياح.
لم يكن حسن ماهر يعتزم بالفعل الذهاب إلى الشاطئ لكن الفتاة خلفه قد خلعت بالفعل حذائها واندفعت إلى الشاطئ بلا انتظار.

واو! إنه جميل جدا. احتضنت حذاءها ورقصت على الشاطئ. كان البحر يلامس الشاطئ بلطف أيضا. وجدت نعومة الرمال مريحة للغاية واستمتعت بالإحساس بها.
السيد الشاب ماهر تعال وانضم إلى المرح صاحت إلى الرجل الذي كان يسير على الممر الخشبي.
لم يكن لديه نية للرد على دعوتها لأنه كان يعتزم فقط التجول.
في تلك اللحظة سمعها تصرخ آه... آه
الفصل 628 القوام المثالي
سقطت صفية عن طريق الخطأ في حفرة صغيرة في الرمال فصدمت ولم تستطع إلا أن تصرخ بصوت عال.
نظر حسن ماهر إلى الفتاة النحيلة والجذابة تحت الأضواء الخاڤتة ووجد أنها كالجنية الصغيرة مع شعرها الطويل يرقص مع النسيم. فستانها الضيق كشف عن قوامها النحيل وضحكتها كانت صافية ومليئة بالنغم. كانت تشبه الطفلة الشقية.
وقف تحت الدرابزين وكان ملفوفا بالظلام. رموشه الطويلة كانت تخفي النظرة العميقة في عينيه الطريقة التي نظر بها إلى صفية كانت نادرة على وجهه وكان مركزا تماما عليها.
نادرا ما كانت هناك نساء يمكنهن جذب انتباهه لفترة طويلة. علاوة على ذلك كان يستهزئ بإضاعة وقته وجهده على أي امرأة. ومع ذلك بشكل غير متوقع يبدو أن هذه المرأة هنا قد سحرته وأثارت شيئا مختلفا داخله.
بمجرد أن أدرك أنه كان يحدق بها لفترة طويلة حالت ثقته العالية دون مواصلة هذا السلوك.
لكن في تلك اللحظة سمع صياحا عاليا من ورائه مرة أخرى أه !
جاء المد بشكل مفاجئ وتم سحب صفية التي كانت تتجول بالقرب من الشاطئ إلى البحر من قبل الأمواج الكبيرة.
صفية! هرع حسن ماهر على الفور نحو الشاطئ وركض بكل قوته نحو الفتاة التي كانت تتصارع في البحر.
مدي يدك إلي صاح حسن ماهر بهلع.
سرعان ما امتدت يدها وأمسكت بيده. شعرت فورا بقوة هائلة تسحبها خارج البحر. في نفس اللحظة ظهرت موجة كبيرة أخرى اندفعت إلى الأمام. شعرت بالقوة واندفعت مباشرة إلى ذراعي حسن ماهر القوة الهائلة تسببت في تعثرها ودفع حسن ماهر إلى الأرض حيث انتهت فوقه.
تدفقت مياه البحر وضړبت كليهما مرارا وتكرارا. لحسن الحظ تم تجنب الخطړ لكن هذا الرجل الذي كان عادة ما يكون حريضا جدا على النظافة كان الآن نصف مبلل بمياه البحر ومغطى بالرمال. شعره الكثيف والداكن كان يواجه نفس المصير أيضا.
أما صفية فكانت في حالة مماثلة. كانت مبللة من الرقبة إلى الأسفل وفستانها كان مبللا كانت مغطاة بالرمال وشعرها الطويل كان ينقط بالماء.
وبالإضافة إلى ذلك وجدت نفسها في حالة ذهول وأدركت أنها كانت تضغط عليه في تلك اللحظة.
أأنت غبية ! لام حسن ماهر إياها پغضب لعدم إدراكها خطۏرة الليل عندما يرتفع المد.
آسفة وجهت صفية احمرارا شديدا وأدركت أنه كان محقا تماما.
كم من الوقت ستستمرين في التمسك بي سأل حسن ماهر بشكل أنيق بمظهر مستسلم تماما.
سحبت يدها بسرعة من فوقه وامتدت يدها بلطف لمساعدته على الوقوف. شعرت بالأسف عندما رأت قميصه الثمين مبللا.
أما حسن ماهر فوجد أن رطوبة قميصه على بشرته غير محتملة تماما بمجرد أن وقف من الأرض لذا فتح قميصه على الفور بأصابعه النحيلة. بينما كانت صفية مشغولة بإزالة
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات