رواية ليلة تغير فيها القدر( الفصل السبعمائة والسابع 707 إلى الفصل 709 )بقلم مجهول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أومأت جريس برأسها.
وبعد فترة وجيزة امتلكت صفية مكتبها الخاص الذي كان فسيحا ومشرقا وكانت تتمتع بالمناظر الرائعة من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف. ولأن المكتب كان يقع في مبنى تاريخي في وسط المدينة فقد كان المنظر الطبيعي خلابا في كل مكان.
كانت أميرة قد جلست للتو عندما رن هاتفها برسالة من اصلان فأجابت مرحبا
اتصلت بي مدبرة المنزل لتخبرني أن جدتي اڼهارت فجأة. أنا مسرع من القمة المالية إلى المستشفى. بدا صوت اصلان قلقا.
لقد فوجئت أميرة أيضا وأجابت على عجل سأذهب إلى هناك أيضا.
أمسكت بحقيبتها وخرجت ولكن بعد لحظة من التفكير قالت لصفية صفية تعالي معي للخارج. جريس ابقي هنا واتصلي بي إذا حدث أي شيء.
كانت هنادي التي تم إرسالها للتو في غرفة الإنقاذ في حالات الطوارئ بينما كانت مدبرة المنزل وجودي مديرة المستشفى وبرياندا وزوجها جميعهم بالخارج.
لماذا اڼهارت جدتي سأل اصلان جودي.
ردت جودي بعينين محمرتين لا يوجد سبب. لقد قالت في الصباح إنها تريد تقليم الزهور بنفسها لذا أحضرتها إلى غرفة المعيشة لكنها اڼهارت بعد فترة وجيزة.
كانت فريدة قد تجاوزت الخمسين من عمرها بالفعل وقد وسعت ابن أخيها قائلة اهدأ يا اصلان. في سن جدتك من الطبيعي أن تحدث مثل هذه الأشياء.