رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل السبعمائة والسابع والعشرون 727 إلى الفصل 729 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 727
وجدت ايمان طريقها إلى المقهى حيث سألت حراس حسن الشخصيين عن مكان وجوده لكنها لم تتوقع أن تجد صفية معه
عبس حسن عندما رآها واقفة أمامهم بينما كانت صفية قد نهضت بالفعل من مقعدها آنسة جميل يمكنك الانضمام إلى السيد الشاب ماهر سأذهب أنا
بمجرد خروجهم من المقهى تغير تعبير ايمان إلى تعبير عن الاشمئزاز وهي تدفع صفية إلى الأمام وتحذرها
صفية توقفي عن مضايقة حسن وإلا سأجعلك تدفعين الثمن
لذلك أجابت بهدوء لا تقلق أنا لا أضايقه أو أي شيء من هذا القبيل والأكثر من ذلك أنني لا أخطط لذلك
لن أثق في أي من كلماتك هل تساءلت يوما عن مدى تأثير عائلته حياتك بعيدة كل البعد عن حياته!
نظرت صفية في عينيها وأجابت أولا وقبل كل شيء لن أقوم بتصنيف الأشخاص إلى مجموعات معينة بناء على خلفيتهم
حتى لو ولدت بملعقة من فضة عليك أن تحترم الآخرين
تابعت صفية قائلة إن تسوية العلاقة مسألة يجب تسويتها بيني وبين السيد ماهر ليس لك الحق في التدخل في شؤوننا كانت عيناها باردتين كالجليد حيث أزعجها موقف ايمان المتفوق
حاولت ايمان أن تقول أنت! لكن لم تخرج أي كلمات أيضا كان الأمر أشبه بالمرة السابقة
احمرت وجنتا ايمان عند سماع كلماتها هل تحاول أن تلمح إلى أنني لن أنجح
حدقت في صفية قائلة لو لم يكن الأمر بسبب تدخلك لكنت أصبحت صديقته في وقت أقرب
كيف تجرؤ على وصف حسن بالأحمق! كانت ايمان غاضبة للغاية لدرجة أنها رفعت يدها وكانت على وشك