رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل السبعمائة والسابع والعشرون 727 إلى الفصل 729 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أنا آسفة على ما حدث من فضلك لا تلومين السيد
ماهر من أجله إنه يحاول استعادة القلادة أيضا
لقد استولى على شركة والدك لإجبارك على العودة إلى البلاد هذا هو بالضبط ما يفعله بعد سماع شرحها قالت مديحة بمشاعر مختلطة
بالفعل لقد عاد السيد ماهر الآن إلى صحبة والدي وسأساعده في البحث عن القلادة المفقودة كشفت صفية كل شيء لمديحة بكل صدق
كانت
مديحة تتمتع بخبرة كبيرة وفطنة فقد رأت من وراء واجهة حسن وهو يطلب مساعدة صفية في البحث عن القلادة وفهمت غرضه والحقيقة أنه كان يستخدم ذلك كذريعة لإبقاء صفية بجانبه
سيدة عزيز سأراقب سوق السلع المستعملة بحثا عن القلادة في الوقت الحالي أحتاج فقط إلى مساعدتك في أمر واحد أريدك أن تتركي حسن كانت سريعة في التعامل مع الأمور حيث تشكلت خطة كاملة في ذهنها ونطقت بها على الفور لدي فكرة افعلي ما أقوله
سوف تحتاجين إلى إحضار رجل تعرفينه ليرى حسن وتخبريه شخصيا أنك تحبينه إذا لم تتزعزع مشاعر حسن تجاهك فسوف تتم خطبتكما علاوة على ذلك سأعوضك عن خسارتك لأنني وعدتك بمعاملتك بعناية
حدقت صفية في الهاتف على الطاولة بتردد لقد أذت كلمات مديحة صفية بشدة كما لو أنها لدغت قلبها ومع ذلك وافقت على خطة مديحة في النهاية حسنا سأتبع خطتك
أتمنى أن تتمكن من تقديم أفضل ما لديك من أداء لأن حسن يتمتع بقدر كبير من الملاحظة احذر من السماح له بمعرفة أي شيء
في تلك الأثناء تلقت رسالة على هاتفها فألقت نظرة سريعة على الرسالة التي ظهرت على الشاشة
ماذا تفعل الآن ذكر المرسل اسم حسن
هذا كل شيء لهذا اليوم لن ألومك على فقدان تراث عائلتنا لوحت مديحة بيدها في رفض هذا ليس خطأك على الإطلاق يمكنك المغادرة الآن
هذه المرة كانت تسير في طريقها إلى المنزل وبينما كانت تحدق في رسائل حسن كانت قد فقدت الرغبة في الرد منذ فترة طويلة منذ المحادثة التي دارت بين مديحة وبينها
أجاب الشخص على الجانب الآخر من الهاتف بصوت واضح مرحبا
يا فتاة! هل افتقدتني بالفعل
لم تجد صفية أي جدوى من المماطلة هل يمكنني أن أطلب منك معروفا
بالتأكيد! ما الذي يمكنني مساعدتك به
تظاهر بأنك صديقي
لا مشكلة! أنا الأفضل في القيام بهذا النوع من الأشياء! هل تواجهين ملاحقا عنيدا
لا تسأل سأخبرك بالتفاصيل غدا
حسنا سأنتظر مكالمتك
بعد انتهاء المكالمة أخذت صفية نفسا عميقا آخر وأطلقته كان الرجل الذي طلبت منه المساعدة في وقت سابق هو صديق طفولتها وابن صديق والدها وأحد أصدقائها الطيبين
ثم أبلغها الهاتف بتلقي رسالة جديدة ألقت نظرة سريع
عليها ولم تفاجأ عندما رأت أنها من حسن مرة أخرى سألها لماذا لا تردين
اعتقدت أنه يستمتع بتفاعلهما لأنه وجد تبادل الرسائل أمرا مثيرا للاهتمام لذا لم تكلف نفسها عناء الرد وعندما لم يتلق ردها قرر الاتصال بها بدلا من ذلك وسرعان ما رن هاتفها
ألقت صفية نظرة على هوية المتصل وضغطت على زر كتم الصوت في النهاية ثم جلست على مقعد الحديقة وشاهدت الهاتف يهتز بقلب مثقل
أخيرا توقف رنين الهاتف عندما تركته دون مراقبة ولكن سرعان ما رن مرة أخرى
لم تكن صفية تتوقع منه أن يستمر في الاتصال بها دون أن يعلم أنه بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة هل هو قلق علي
توقفت المكالمة الواردة فجأة وهي تفكر ولم تجب عليها هذه المرة أرسل لها حسن رسالة بدلا من ذلك
لماذا لا ترد على الهاتف ماذا حدث لك
قبل ذلك لم تكن قاسېة على أي شخص التقته قط حتى صديقتها الجديدة لن تتلقى مثل هذه المعاملة الباردة منها
ومع ذلك فقد وعدت مديحة في وقت سابق بأن تبقي مسافة بينها وبين حسن
انا آسف حسن
كانت تدرك أنها وحسن لا ينتميان لبعضهما البعض على سبيل المثال على الرغم من أنها بقيت في الاستوديو لبضعة أيام فقط إلا أنها لا تزال قادرة على التعرف من الصور التي شاهدتها على أن قطع المجوهرات التي كانت ترتديها مديحة كانت قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار لكل قطعة
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 👇
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا