الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل 754 إلى الفصل 756 الستمائة والسادس والخمسون) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب الأمامي بقوة وخرجت بينما كان قلبها ينبض بقوة. شعرت وكأن قلبها على وشك التوقف عن النبض في أي لحظة الآن. من الأفضل أن يكون آمنا!
اندفعت بشكل محموم إلى الممر وفجأة رأت أن حسن كان يقف ببطء في زاوية الممر بينما كان ينتظرها.
لقد أرعبتني كثيرا! كيف يمكنك الخروج من النافذة بهذه الطريقة! احمرت عينا صفية من شدة الخۏف الذي أصابها ومدت يدها لتلكمه.

رغم أنها كانت مجرد لكمة خفيفة إلا أنها كانت دليلا واضحا على مدى قلقها ورعبها. لقد أصيب حسن بالذهول لأنه لم يتوقع أن تصاب بالخۏف الشديد من ذلك.
أمسكها بين ذراعيه على الفور واعتذر بصوت منخفض أنا آسف.
كانت صفية ترتجف قليلا بين ذراعيه وبمجرد أن أدركت أنه خرج من النافذة توقف قلبها تقريبا وأصابتها موجة من الخۏف من أنها ستخسره.
أفضل أن تكتشف أمي أمرك بدلا من أن تفعل مثل هذا الشيء الخطېر مرة أخرى! رفعت رأسها وقالت.
قام حسن بتجعيد شعرها وابتسم. لا بأس. سأجد فرصة أخرى لمقابلة والديك في المرة القادمة. أخشى أن ينفجروا إذا رأوني الآن.
انتظر هنا لحظة. سأحضر لك بعض الملابس وأرسلك إلى فندق قريب.
أومأ حسن برأسه إيجابا ففي النهاية كان يرتدي بيجامة فقط.
عادت صفية بسرعة إلى الداخل وجمعت بعض الملابس له. وفي الوقت نفسه كانت إيما مشغولة في المطبخ حيث أعدت غداء مغذيا لابنتها. ذكرت صفية بسرعة لإيما أنها ستخرج لزيارة صديقة وأنها ستعود قريبا جدا.
ثم عرضت إيما دعوة صديقة صفية لتناول الغداء مرة أخرى وأطلقت تنهيدة وهي تتجه خارج الباب.
بعد ذلك توجه الزوجان إلى موقف السيارات تحت الأرض. كانت تمتلك سيارة صغيرة ورغم أنها لم تكن سيارة فاخرة إلا أنها كانت وسيلة نقل مريحة للغاية بالنسبة لها.
دخل حسن المقعد الخلفي وبدأ في تغيير ملابسه. خلع قميصه وأخذ قميصا أبيض ليرتديه. بعد ذلك غير ملابسه إلى بنطال رياضي.
بعد أن انتهى من تغيير ملابسه جلس في مقعد الراكب الأمامي كانت هناك رائحة هرمونية قوية مميزة تنتمي إليه لامست أنف صفية. في تلك اللحظة وجدت أن تنفسها متوقف قليلا.
التفتت وألقت نظرة على الرجل الذي خلع بيجامته. ورغم أنه كان يرتدي ملابس عادية إلا أنه بدا وسيما للغاية فيها وكان الهواء الأنيق الذي كان ينضح به لا يمكن تفويته. كان مثاليا حتى من مجرد النظر إلى مؤخرته.
ما الأمر لاحظ حسن أنها تحدق فيه في ذهول فابتسم شفتيه قليلا بينما كان ينظر إليها بنظرة استفزازية ومغرية.
لا داعي للقول إن قلب صفية كان ينبض بقوة وأدركت أن الحياة كانت رائعة مع هذا الرجل باستثناء حقيقة أن قلبها كان ينبض باستمرار. هل هذا أمر جيد أم سيئ هل هذا اختبار لمعرفة مدى قوة قلبي
فجأة فتح باب السيارة ونزل منها قبل أن يقول لها سأقود السيارة.
ثم فجأة فتح باب سيارتها من جانبه وسألته في ارتباك لماذا
أنا قلق من أنك لن تكوني قادرة على التركيز على الطريق بسببي. كان حسن واثقا تماما من أن سحره سيجعلها تفقد تركيزها بالتأكيد.
فجأة تحول وجهها الجميل إلى اللون الأحمر على الرغم من علمها أنه كان يقول الحقيقة.
ولأنه بسبب هذه الحقيقة بالذات شعرت بالخجل أكثر من أي وقت مضى عندما تمتمت قائلة هذا ليس صحيحا.
ومع ذلك فقد وضعت نفسها بهدوء في مقعد الراكب الأمامي. والواقع أنه كان يتمتع بسحر لا يقاوم حيث نسيت ربط حزام الأمان عند جلوسها في المقعد.

 

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 👇

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات