رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 762 إلى الفصل 764 الستمائة والرابع والستون) "بقلم مجهول
أنها دخلت متخفية في هيئة شريك مريد.
سأتوقف عن إزعاجكم جميعا الآن. ابتعدت مرام من تلقاء نفسها لأنها كانت هنا من أجل المتعة ولاستهداف شخص ذي مكانة أعلى.
في تلك اللحظة رأت حسن رجل أحلامها أثناء وجودهما على الجزيرة والذي كان يقف أيضا بجانب اصلان . لم تكن لتتخيل أبدا أنها ستقابله في هذا الحدث. بنظرة واحدة تمكنت من تمييز أن الرجل كان من أعلى نسبة واحد في المائة وكان من نفس النوع من النخبة مثل اصلان .
ركزت مرام هدفها على حسن.
في الوقت نفسه جذبت صفية انتباه رجل يدعى يعقوب. وبما أن هذا الحدث كان من تنظيم مجموعة البشير فقد تمت دعوة جميع أفراد العائلة المهمين. وبالتالي لم يخطر ببال يعقوب قط أنه سيلتقي صفية هنا.
في هذه الليلة كانت جميلة بشكل مؤلم حيث بدت مثل غزال ضائع في الغابة مما يجعلها جائزة يرغب أي شخص في التقاطها.
حتى الآن لم يكن يعرف من هو حسن حقا. لم يستطع إلا أن يفترض أنه ينتمي إلى عائلة مرموقة وأنه كان شديد التكتم بشأن خلفيته ولهذا السبب اعتقد أن خلفية صفية لا يمكن أن تتطابق مع مثل هذا الفرد.
تنفس يعقوب بعمق ثم سار نحو صفية بينما قرر أن يطلب منها مشروبا في الشرفة.
ولكن ما لم يكن يعرفه هو أن صفية كانت محل تركيز الرجل طوال الليل حيث كان بإمكانه على الفور اكتشاف أي شخص تجرأ على الاقتراب من امرأته.
عفوا للحظة واحدة قال حسن لاصلان قبل أن يتجه نحو صفية.
الفصل 764
وبينما كان يعقوب يجمع شجاعته ويستعد لاستقبال صفية جاء صوت رجل منخفض فجأة من خلفه
عند ذلك التفتت صفية لتجد رجلين يقفان خلفها. ورغم ذلك لم يكن هناك سوى رجل واحد في عينيها حيث احمر وجهها من الخجل. كيف يمكنه أن يناديني عزيزتي أمام الجميع!
ومع ذلك فقد حيت يعقوب من باب المجاملة قائلة مرحبا يعقوب! ثم توجهت إلى جانب حسن وأمسكت بيديه.
على الرغم من أن يعقوب بدا بخير من الخارج إلا أنه شعر وكأن قلبه قد وخز لأنه كان من الصعب بعض الشيء أن يبتلع مشاعره.
شد على أسنانه وفكر أنه سيجعل أرنولد هذا يدفع ثمن وقاحته بدمه دون أن يعرض نفسه للخطړ.
كان السبب وراء ثقة